تأجيل حفل أحمد سعد وروبي بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
قررت جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا تأجيل حفل النجمين أحمد سعد وروبى، والذى كان من المقرر إقامته يوم 18 أكتوبر الجارى، بمسرح أوبرا جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، وذلك فى ظل الاضطرابات والأحداث المؤسفة التى تشهدها المنطقة مؤخرا، ففى خضم هذه الأحداث تتجلى أهمية الإنسانية والتعاطف فيما بين الشعوب وبعضها.
ومن المقرر الإعلان عن موعد الحفل عقب تحديده مباشرة، حيث نفذت تذاكر الحفل الكبير بمجرد الإعلان عنه، ويقدم أحمد سعد وروبى خلاله مجموعة من أغانيهما المختلفة والتى حققت نجاحا كبيرا خلال الأيام الماضية ومنها لأحمد سعد "إيه اليوم الحلو ده، سايرينا يا دنيا، عليكي عيون، اختياراتي مدمرة حياتي"، وغيرهم، كما تغنى روبى روائعها "ليه بيدارى، نمت ننة، حتة تانية، قلبى بلاستيك"، وغيرها من الأغنيات.
ويعد النجم أحمد سعد من الأصوات المهمة على الساحة والتى تحظى بجماهيرية طاغية فى كل الدول العربية، وحققت أغانيه الأخيرة نسب مشاهدة مرتفعة، كما تحقق حفلاته اكبر نسبة حضور، وقد حقق أحمد سعد نجاحا باهرا فى جميع أغانيه التى يطرحها وتحقق انتشاراً واسعاً وتخطف الترند من أول لحظة.
وتواصل جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا تقديم الحفلات الغنائية لكبار نجوم الطرب فى مصر والوطن العربى، حيث استضاف مسرح أوبرا جامعة مصر مؤخرا عدد كبير من الحفلات الهامة منها حفل غنائى للنجم البنانى وائل جسار وقبله النجم بهاء سلطان فى حفل فنى كبير، ونجم الجيل تامر حسنى فى احتفالية خاصة، والفنان الكبير مدحت صالح، والشيخ ياسين التهامى، وحققت الحفلات ردود فعل واسعة، وذلك فى إطار خطة الجامعة التى تستهدف تنظيم مجموعة من الحفلات الغنائية يقوم بإحيائها نخبة من نجوم الغناء فى مصر والدول العربية الشقيقة. وكانت جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا قد احتفلت بيوبيلها الفضى ومرور 25 عامًا على إنشائها كواحدة من أعرق وأوائل الجامعات الخاصة فى مصر، كما تحتل الجامعة مكانة مرموقة بين الجامعات فى المجالات العلمية والبحثية والصحية والمسئولية المجتمعية، لتصبح إحدى الجامعات العريقة التي يحتذى بها وبسمعتها وكفاءة خريجيها.
وتعد أوبرا جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا صرحا فنيا وثقافيا يعمل على تزويد المجتمع المصري بالفنون المختلفة، فتقام على خشبة مسرح جامعة مصر العديد من الانشطة الفنية والمهرجانات العالمية ويعرض عليه عروض مسرحية عالمية، كما تنظم عليه المؤتمرات والندوات التي تدعم الدولة وتوجهها في تحقيق التنمية المستدامة ضمن خطتها 2030، تحت رعاية خالد الطوخي رئيس مجلس أمناء الجامعة، وتم إنشاء أوبرا جامعة مصر للعلوم و التكنولوجيا عام 2011، وتعتبر حينها أول دار أوبرا خاصة في الوطن العربى حيث تبلغ السعة الإستعابية للمسرح الخاص بها 1026 كرسي، ومقسمة علي مستويان بطريقة هندسية حديثة، كما انها تحتوي علي أحدث التقنيات الفنية العالمية من صوت وإضاءة، وهي مناسبة لإقامة العروض الفنية مثل المسرحيات، والأوبرتات، وايضاً الحفلات الغنائية والمؤتمرات الدولية حيث انها مدعمة بغرف ترجمة تُتيح أكثر من لغة للجمهور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة مصر أحمد سعد روبى جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا جامعة مصر للعلوم والتکنولوجیا أوبرا جامعة مصر أحمد سعد
إقرأ أيضاً:
«جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» تنظم حفل توقيع كتاب «الهُوية الوطنية» لجمال السويدي
أبوظبي (الاتحاد)
نظمت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في أبوظبي، أمس الثلاثاء، ندوة «قراءة في كتاب.. الهُوية الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة.. بين خصوصية الثوابت والقيم وعالمية المعايير» لمؤلفه معالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.
حضر الندوة التي عقدت في مسرح الجامعة، الدكتور خليفة الظاهري، مدير الجامعة، وعدد من الأكاديميين وأساتذة الجامعة، وجمهور غفير من طلبة الجامعة والقراء، ووقع معالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي على نُسخ من كتابه، الصادر عن الأرشيف والمكتبة الوطنية، والذي يستعرض التجربة الفريدة لدولة الإمارات العربية المتحدة في بناء هويتها الوطنية، التي تقوم على دعائم عديدة أبرزها التسامح والتعايش السلمي.
وقدم الدكتور جمال السويدي الشكر إلى منظمي الحفل والحضور، معرباً عن سعادته البالغة لإقبال الجمهور والقراء على الحفل واقتناء الكتاب، قائلاً: إن كتابه محاولة بحثية جادة تهدف إلى إثراء النقاش حول الهوية الوطنية، والجدل الدائر حولها، في ظل التحولات العالمية والتحديات المحلية والإقليمية، كما يسلط الضوء على كيفية تفاعل دولة الإمارات العربية المتحدة مع تلك التحولات، من دون المساس بملامحها الثقافية والاجتماعية المميزة.
وأضاف السويدي أن الكتاب يتضمن رؤية مستقبلية للهُوية الوطنية في مرحلة ما بعد النفط، مشيداً بالجهود التي يبذلها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بالتعاون مع إخوانه أصحاب السمو حكام الإمارات، في بناء مجتمع متماسك، يتجاوز الولاءات القَبَلية والعائلية، ويصون الهوية الوطنية للبلاد، ويجمعهم حول إرثهم الوطني وتاريخهم ومكتسباتهم في بوتقة الوطن الإماراتي الموحد، لافتاً إلى أن الكتاب يستعرض نظريات الهوية، ويبرز الخصوصية الثقافية والاجتماعية لدولة الإمارات العربية المتحدة، ويناقش كيفية استجابة الدولة للتحديات الحديثة، عبر تهيئة الأجيال للمواطنة الإيجابية في مجتمع رقمي آمن.
تجربة فريدة
ألقى الدكتور رضوان السيد، عميد كلية الدراسات العليا والبحث العلمي في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، كلمة تعريفية عن الكتاب والمؤلف، أشاد خلالها بموضوع الكتاب وفكرته، وأثنى على المسيرة البحثية والعملية للسويدي، ووصفه بالمفكر الموسوعي، مشيراً إلى أن الكتاب يوثق التجربة الفريدة لدولة الإمارات العربية المتحدة، في بناء هويتها الوطنية، التي تقوم على دعائم عديدة أبرزها التسامح والتعايش السلمي. وقال عبد الهادي الأحبابي، الذي أدار جلسة القراءة في الكتاب، إن معالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، نجح من خلال كتابه في سرد جهود القيادة الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، في تعزيز مفهوم المواطَنة، التي ترتكز على عدد من الأُسس هي: الهُوية الوطنية، والوحدة، والسيادة، والاستقلال، والعدالة.
وتحدثت الدكتورة فاطمة الدهماني، رئيس قسم التسامح والتعايش، عضو هيئة التدريس، بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، عن دور الكتاب في برامج الجامعة، مؤكدةً أن الكتاب سوف يثري المكتبات الجامعية؛ لأنه يتناول مسألة في منتهى الأهمية، وهي مسألة الهوية الوطنية، ويوضح أن المواطَنة في دولة الإمارات العربية المتحدة تعتبر من أهم التجارب العربية، ويستند في ذلك إلى عمق فكرة المواطَنة ورسوخها لدى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تفوق العديد من الدول التي سبقتها في التأسيس بعقود عديدة.
تأصيل تاريخي
في ختام الندوة، أجمع الحضور على أن كتاب «الهُوية الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة.. بين خصوصية الثوابت والقيم وعالمية المعايير» يقدم تأصيلاً تاريخياً لنموذج الهوية الوطنية الإماراتية، ويسعى إلى إعادة بناء مفهومها، بهدف استيعاب التطورات العالمية والتكنولوجية والاجتماعية، بشكل متزامن ومتوازن في ظل التحديات الجديدة، وهو ما قد يمكّن المجتمعات الخليجية من الاستفادة بالخبرات والمقومات، التي تمتاز بها تجربة دولة الإمارات العربية المتحدة، لتعزيز الثقافة المشتركة والتلاحم الاجتماعي.
قيمة الهوية الوطنية
ناقشت الدكتورة مريم الزيدي، رئيس قسم الفلسفة والأخلاق، الأستاذ المساعد بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، قيمة الهوية الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة، موضحةً دور الهوية الوطنية في دعم وتقوية التماسك المجتمعي، مضيفة أن المؤلف كشف مراحل تشكيل الهوية الإماراتية على مدار مئات السنين، كهوية مشتركة لأبناء هذه المنطقة، بحكم الجغرافيا والدين والعادات والتقاليد والتاريخ المشترك، مشيرة إلى أن الكتاب يوثق كيف أن تلك الهوية استقرت بشكل تام، وتبلورت بصورة واضحة مع إقامة اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث أصبح هناك وطن يضم الجميع، تشكلت معه وبه هوية وطنية واحدة، يؤمن بها كل أبناء الإمارات، ويدركون من خلالها أنهم شعب واحد، ومصيرهم واحد.
فيما تحدث سعيد الكتبي عن مضمون الكتاب، مشيراً إلى أن الكتاب يتناول بحيادية وموضوعية دور القيادة الرشيدة في ترسيخ ركائز الهوية الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة، مضيفاً أن الكتاب يسعى إلى إبانة مدى انسجام نموذج الهُوية الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة، من حيث الحقوق المدنية والسياسية والاجتماعية، مع مسارات التطور التي مرت بها المفاهيم التقليدية والقانونية للمواطنة في التاريخ الحديث.
وتناول عبدالمعين المنصوري، باحث في الدراسات الإسلامية في جامعة محمد بن زايد، التعريف بالمؤلف معالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، وأهم مؤلفاته، فيما تحدثت الطالبة فاطمة المالود عن أهمية الكتاب، أما الطالبة بيّنة الكربي فتناولت آفاق الكتاب العملية والثقافية.