ربما تأخر هذا الحل كثيرًا بعد أن ظن الجميع أنها لن تفرج.. تأخرت الحكومة فى تخفيض الجمارك على السلع الغذائية الأساسية.. والسؤال لماذا تفرض جمارك وضرائب على غذاء الناس؟
الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء قال: إنه تم التوافق مع وزير المالية على تعليق عدد من الرسوم والجمارك على بعض مستلزمات الإنتاج لمدة 6 أشهر، موضحًا أن تم التوافق على 7 سلع أساسية بتخفيض من 15 لـ25 % وهى سلع «السكر–الزيت- العدس- الفول–الألبان والجبن- المكرونة–الأرز» وسيتم التطبيق بداية من السبت المقبل
وقال رئيس الوزراء إنه تم الاتفاق أيضاً على خفض 15% على الدواجن الحية والمجمدة والبيض.
وأوضح أن أهم قضية للحكومة خلال الفترة الماضية هى مواجهة قضية التضخم وارتفاع أسعار السلع الغذائية.
وقال مدبولى، إن التضخم ظاهرة عالمية وكل دولة تحاول التعامل مع هذه الظاهرة، مشيرًا إلى أن الحكومة تعمل على كيفية السيطرة على الأسعار..
إذًا يا رئيس الوزراء هناك حلول حكومية تستطيع الحكومة أن تقرها لتخفيض الأسعار ومنها تخفيض الجمارك والرسوم على الأغذية المستوردة من الخارج وهو أمر مطلوب وكان لا بد من اتخاذه منذ فترة طويلة ربما كان هذا الحل من شأنه السيطرة على التهاب الأسعار الذى وصلنا إليه الآن.. لقد كشفت الحكومة أن لديها حلولًا سريعة وعاجلة لتخفيض الأسعار لم تستخدمها إلا الآن.. وان الحل ليس كما قيل إن السلعة التى يرتفع سعرها لا نشتريها، وكشفت أن حل الغلاء ليس فى يد المواطن بل فى يد الحكومة، التى تقاعست عن استخدامه كثيرًا وظهر هذا الكارت الآن حتى ظن الجميع فى الماضى بأن المواطن هو السبب والتجار الجشعين فى حين توجد حلول عملية سريعة أخرى منها تخفيض الجمارك، وكذلك منع تصدير السلع الغذائية الأساسية التى يحتاجها المواطن مثل البصل والقمح والاعتماد على الاكتفاء الذاتى لأن أحد أسباب ارتفاع أسعار السلع هو شح البضاعة وقلتها بسبب التصدير للخارج دون تطبيق المثل الشهير «اللى يعوذه البيت يحرم على الجامع» المسألة هى إردة مساعدة المواطن دون النظر إلى جيبه والطمع فيما يخفيه لأنه مهما اخفى فهو لن يدخر سوى ما يكفيه أو كما يقال بيات شتوى.. اعتقد أن نظرية استهداف ما عند المواطن وفرض جمارك وضرائب على جميع السلع وجميع شرائح الشعب فيه كثير من الظلم الغبن الذى من شأنه زياده الفقر بين المواطنين المصريين.. كل المطلوب من الدولة أن تتخلى عن فرض الرسوم والجمارك على السلع الغذائية الأساسية المستوردة للابد وليس فترة محدودة.. لأن أمن المواطن يأتى من توفير غذاء المواطن وهى بالطبع قضية أمن قومى، حتى لا نعود إلى جملة رسوم وجمارك وجمع أموال تصب فى مصلحة المواطن الذى أصبح لا يتحمل المزيد من الغلاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صكوك خالد حسن وزير المالية رئيس الوزراء ارتفاع اسعار السلع الغذائية السلع الغذائیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإماراتية: نتابع عن كثب قضية اختفاء المواطن المولدوفي
أوضحت وزارة الخارجية الإماراتية أنها تتابع عن كثب قضية اختفاء المواطن المولدوفي تسفي كوغان، مشيرة إلى أن الأجهزة المختصة في الدولة باشرت عمليات البحث والتحري فور ورود البلاغ.
بدوي يلتقي المدير العام لشركة إمارات مصر للمنتجات البترولية اختطاف حاخامٍ إسرائيلي في الإمارات والكيان يتهم إيرانوبحسب روسيا اليوم، جاء في بيان للوزارة نشرته في حسابها على منصة "إكس": "أكد سعادة ماجد المنصوري، مدير إدارة رعايا الأجانب في وزارة الخارجية أن الوزارة تتابع عن كثب قضية تغيب المواطن من الجنسية المالدوفية (تسفي كوغان) وأنها على تواصل مع أسرته، وتقدم كافة أشكال الدعم اللازمة لها، وأشار إلى أن الوزارة تتواصل بشكل مستمر مع سفارة مالدوفا في أبوظبي في هذا الصدد".
وبحسب البيان، أكد المنصوري أن "وزارة الداخلية تنفذ إجراءات واسعة في البحث عن المفقود"، موضحا أن "الجهات المعنية في الدولة باشرت عمليات البحث والتحقيق فور تلقي البلاغ".
ودعا المنصوري إلى "استقاء المعلومات من المصادر الرسمية".
وأعلنت وزارة الداخلية الإماراتية عبر حسابها على منصة "إكس" عن "ورود بلاغ من عائلة شخص من الجنسية المولدوفية يدعى (تسفي كوغان) يفيد بتغيبه وانقطاع الاتصال به منذ يوم الخميس الماضي".
وأكدت الداخلية أن "الأجهزة المختصة وفور ورود البلاغ بدأت عمليات البحث والتحري داعية الجمهور إلى استقاء المعلومات من المصادر الرسمية وعدم الانسياق وراء الشائعات المغرضة والأخبار المضللة التي تهدف إلى إثارة البلبلة في المجتمع".
وعلى صعيد آخر، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان له إن معلوماته الأولية تشير إلى أن حادثة اختفاء الحاخام تسفي كوغان، وهو مواطن مولدوفي يحمل الجنسية الإسرائيلية في الإمارات منذ أيام "مرتبطة بعمل إرهابي".
وأوضح المكتب أن الرجل مبعوث من حركة حباد الدينية التي لها فروع في أنحاء العالم.
وفي وقت سابق من يوم السبت أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية بأن أجهزة الأمن الإماراتية بمشاركة جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي "الموساد" يبحثون عن رجل دين إسرائيلي اختفت آثاره في الإمارات، منذ عدة أيام.
ونقل موقع "واللا" الإسرائيلي، عن مصادر مطلعة قولها، إن "الاشتباه لدى الأجهزة الأمنية هو أن يكون عملاء إيرانيون اختطفوا أو قتلوا رجل الدين الإسرائيلي في الإمارات".
ولفت الموقع إلى أن "المعلومات المتوفرة لدى إسرائيل تشير إلى أن الرجل المفقود ربما كان تحت مراقبة جهات إرهابية".