"أطباء بلا حدود": نشعر بالقلق إزاء نفاد الإمدادات الطبية في غزة قريبا بعد إغلاق القطاع
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
قال رئيس فرع منظمة "أطباء بلا حدود" في الأراضي الفلسطينية إنه يشعر بالقلق إزاء نفاد الإمدادات الطبية من فريقهم في غزة قريبا بعد إغلاق حدود القطاع.
وأفاد ليو كانز في تصريح لوكالة "أسوشيتدربرس" بأنه قلق بشكل خاص بشأن توريد المعدات الجراحية والضمادات والمضادات الحيوية والوقود.
إقرأ المزيدوأضاف كانز "نحن نعمل فقط على المخزون الموجود لدينا".
وأشار إلى أن منظمة أطباء بلا حدود لديها في غزة 300 موظف محلي و23 موظفا دوليا.
وتعمل المنظمة حاليا من مستشفى الشفاء بمدينة غزة ومستشفى ناصر في خان يونس.
وكانت المنظمة جلبت في السابق جميع إمداداتها عبر معبر كرم أبو سالم الحدودي الذي تسيطر عليه إسرائيل.
من جهتها، حذرت شركة توزيع كهرباء محافظات غزة من التداعيات الخطيرة
وغير المسبوقة لأزمة الكهرباء الحالية وانقطاعها لساعات طويلة.
وأكدت الشركة أن عددا كبيرا من المناطق السكنية في قطاع غزة حرمت من التيار الكهربائي لأكثر من 30 ساعة بسبب الدمار الكبير الذي حل بشبكاتها ومغذياتها الكهربائية والوقت الكبير اللازم لإعادة بنائها وترميمها.
وحذرت الشركة من تأثير ذلك على قطاعات حيوية على رأسها القطاع الصحي والخدماتي وإمدادات المياه ومضخات الصرف الصحي ومحطات المعالجة وخدمات البلديات.
كما حذرت من الانعكاسات الخطيرة من انقطاع إمدادات الكهرباء بشكل كامل في حال توقف محطة التوليد الوحيدة عن العمل مع قرب نفاد الوقود المخصص لتشغيلها المتوقع غدا الأربعاء.
إقرأ المزيدودعت الشركة المجتمع الدولي والأطراف ذات العلاقة إلى ضرورة التدخل العاجل لمنع وقوع هذه الكارثة الإنسانية الوشيكة.
هذا، وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة يوم الثلاثاء ارتفاع حصيلة قتلى الغارات الإسرائيلية على القطاع منذ السبت الماضي إلى 830 إضافة إلى إصابة 4250 مصابا.
جدير بالذكر أن المقاومة الفلسطينية شنت هجوما مفاجئا ضد مستوطنات غلاف غزة وبلدات إسرائيلية في الجنوب، بينما أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن بلاده في حالة حرب.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القدس القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس صواريخ قطاع غزة كتائب القسام مساعدات إنسانية منظمة أطباء بلا حدود وفيات
إقرأ أيضاً:
مدير الإغاثة الطبية في غزة: القطاع الصحي على وشك الانهيار والإصابات بالغة الخطورة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، إن العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع كان الأعنف منذ بداية الحرب، حيث استهدفت الطائرات الإسرائيلية مناطق واسعة من الشمال إلى الجنوب، مستخدمة صواريخ ذات زنة ثقيلة، ما تسبب في إصابات خطيرة وتشوهات جسدية عميقة.
أكد زقوت، خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن النظام الصحي في غزة سينهار بالكامل خلال أيام إذا استمر العدوان، مشيرًا إلى أن الموارد الطبية المتاحة لا تكفي حتى لتلبية الاحتياجات اليومية، دون الأخذ في الاعتبار الأعداد الكبيرة من الجرحى الوافدين إلى المستشفيات، موضحًا أن هناك أزمة حادة في إمدادات الدم، حيث أطلقت المستشفيات عدة مناشدات للتبرع، بالإضافة إلى نقص كبير في الأدوية والأجهزة التشخيصية، فيما يهدد نقص الوقود بتوقف عمل المستشفيات بالكامل خلال يوم أو يومين.
أشار زقوت إلى أن طبيعة الإصابات التي تصل إلى المستشفيات بالغة الخطورة، وتتراوح بين تشوهات كاملة، جروح عميقة، حروق، وانهيارات جسدية بسبب سقوط المباني، مما يستدعي الحاجة إلى غرف عمليات وعناية مركزة مكثفة.
أوضح زقوت أن هناك سبع مستشفيات فقط قادرة جزئيًا على التعامل مع المصابين، لكن التوزيع الجغرافي غير متوازن ففي شمال غزة لا يوجد أي مستشفى عامل، وفي مدينة غزة يوجد مستشفى واحد فقط، بينما المناطق الوسطى وخان يونس التكدس الأكبر للمصابين، حيث تعمل ثلاثة إلى أربعة مستشفيات بالإضافة إلى مستشفيين ميدانيين، ومستشفى الشفاء (أكبر مستشفى في القطاع): لا يزال خارج الخدمة، ويتم تحويل المصابين إلى مستشفى الأهلي العربي (المعمداني)، الذي لا يستطيع التعامل مع أكثر من 20 حالة يوميًا.