بوابة الوفد:
2025-04-05@06:20:31 GMT

الطوفان

تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT

- الحرب فى حق لدينا شريعة ومن السموم الناقعات دواء، هذه هى عقيدة أمتنا فى الحروب، أما قوى الشر فإن عقيدتهم فى الحرب عدوان وعلو فى الأرض ونهب وسلب لا يحكمهم قانون ولا يكبح جماحهم جامح من شعور أو إحساس، إن الطوفان الذى أعلنت عنه فصائل المقاومة يخضع تحت قاعدة الحرب من أجل الحق المسلوب منذ عشرات السنين، ولا أحد يبالى أو يشعر بالألم ولا أحد يسمع الصرخات والأنين من شعب محاصر من كل الاتجاهات وأفق السلام واسترجاع الحق مسدودة أمام ظلم الظالمين وعدوان المعتدين.

- إن القضية الأساسية هى قضية وطن مسلوب من النهر إلى البحر وقضية شعب مشرد منذ عشرات السنين ولا أحد يبالى فلقد صدرت فى شأن هذه القضية عشرات القرارات الدولية ولكنها لا تساوى المداد الذى كتبت به فكلها جميعا وضعت فى سلة النسيان، فإذا تحرك هذا الشعب من أجل الدفاع عن حقه المسلوب وليس للاعتداء على الغير أصبح تحركه إرهابا، أيها العالم الحر إلى متى هذا الظلم إلى متى هذا النفاق، عودوا إلى رشدكم وناصروا الحق فإن الحق قوة من قوى الديان والله غالب على أمره.

- إن قوى الشر قد سارعت جميعا إلى الصراخ والإدانة وسموا ما يحدث إرهابا على الرغم من أنه دفاع عن حق مسلوب منذ عشرات السنين، ولقد تناست قوى الشر ما فعلته من قبل وما زالت تفعله، فلو عددنا إلى ما فعلته قوى الشر فلن نحصيها عددا ولكنى سوف أذكر بعضا منها للتذكرة، فهل نسيت قوى الشر مذبحة دير ياسين، ومذبحة بحر البقر ومذبحة قانا، وهل نسيت ما فعلته فى العراق وفى سوريا وفى لبنان وفى اليمن وفى السودان وفى ليبيا وفى أفغانستان وفى سيناء، وهل نسيت قوى الشر ما فعلته فى الشعوب العربية فى موجة الفوضى الخلاقة المصاحبة لما سمى بالربيع العربى، إنهم أشرار لا يريدون إلا علواً فى الأرض وفسادا، لكن الطوفان سوف يغرقهم مهما تحصنوا وراء الجدر المحصنة أو القبب الحديدية.

- إن قوى الشر الظالمة تستخدم المصطلحات التى تريدها وتستخدم اللغة التى تعرفها، ولكنى أتساءل مع نفسى، أين تقع هذه المعارك؟ هل تقع فى بلادكم؟ هل تحركنا إلى بلادكم لكى نغزوها أم أنتم الذين تحاربوننا فى أوطاننا وتسألون عما سميتموه حقوق الإنسان فى بلادنا، إننا لم نحاربكم فى بلادكم ولم نسأل عن حقوق الإنسان فى بلادكم فهذا شأنكم فعودوا إلى بلادكم.

- لقد كانت الفئة الظالمة فى عهد سيدنا نوح عليه السلام تسخر منه وتعصى أمره وتأوى إلى الجبال ظنا منها أن الجبال سوف تعصمها من الماء، وها هى الفئة الظالمة فى عصرنا تحتمى وراء الجدر العازلة والقبب الحديدية ظنا منها أن ذلك سوف يحميهم من الطوفان، ولكن حينما جاء الطوفان فى عهد سيدنا نوح أغرق الفئة الظالمة ولم تعصمها الجبال من الطوفان، واستوت سفينته على الجودىّ وقيل بعدا للقوم الظالمين، وهكذا فإن طوفان الحق سوف يغرق الفئة الظالمة وسوف تستوى سفينة طوفان الأقصى على الجودىّ وسوف نقول بعدًا للقوم الظالمين.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الطوفان الشعوب العربية قوى الشر ما فعلته

إقرأ أيضاً:

محكمة تفرض تخصيص مساحة في المقبرة البلدية بالجزيرة الخضراء لدفن المسلمين بدل نقل الجثامين إلى المغرب

أصدرت محكمة إسبانية حكمًا يُلزم بلدية الجزيرة الخضراء بتخصيص مساحة في المقبرة البلدية لدفن المسلمين وفقًا للشريعة الإسلامية، وذلك بعد دعوى قضائية رفعتها الجالية الإسلامية « الرحمة ».

الجزيرة الخضراء: معركة قانونية للحصول على حق الدفن الإسلامي

تدخلت المحكمة الإدارية رقم 2 في الجزيرة الخضراء لإقرار هذا الحق الأساسي للمجتمع الإسلامي، معتبرةً أن البلدية انتهكت الحق الدستوري في الحرية الدينية عبر منع المسلمين من دفن موتاهم وفقًا لتقاليدهم.

على عكس الجزيرة الخضراء، تمتلك سبتة، كما مليلية، بالفعل مقبرة إسلامية نشطة، حيث شهدت توسعات متتالية لاستيعاب المزيد من عمليات الدفن. وتواجه المدينة حاليًا حالة طوارئ بسبب نقص المساحات، حيث يجري تجهيز قبور جديدة خلال شهر ونصف، مع خطط مستقبلية لتوسيع المقبرة باتجاه المنطقة الجبلية.

ومع ذلك، أوقفت الشركة المسؤولة عن أعمال التوسعة المشروع مؤقتًا بعد اكتشاف ذخائر قديمة، مما استدعى دراسة أمنية لضمان سلامة الموقع قبل استئناف الأشغال.

البلدية مُلزمة بتنفيذ القانون

بات على بلدية الجزيرة الخضراء الامتثال للقانون والسماح للمسلمين بالدفن وفقًا لمعتقداتهم، أي الدفن المباشر في الأرض دون تابوت، مع توجيه الجثمان نحو القبلة.

في السابق، كان على المسلمين الذين يتوفون في الجزيرة الخضراء، نقل جثامينهم إلى سبتة أو إلى المغرب بسبب عدم توفر مكان مناسب لدفنهم محليًا. والآن، ستضطر البلدية إلى إنهاء هذا التمييز بعد حكم المحكمة.

معركة طويلة من أجل الحق في الدفن

تعيش في الجزيرة الخضراء جالية مسلمة كبيرة، وواجهت هذه المشكلة لعقود. كانت الأسر المسلمة تضطر إلى نقل جثامين أحبائها إلى سبتة أو المغرب عبر شركات دفن خاصة، وهو ما تسبب في معاناة وتكاليف إضافية.

في عام 2023، أعادت اتحاد الجمعيات الإسلامية في إسبانيا (UCIDE) وبعض المنظمات المحلية طرح هذه القضية، ولكن دون رد من السلطات، مما دفع مسجد الرحمة إلى اللجوء للقضاء، والذي أصدر حكمه لصالح الجالية الإسلامية.

رفض مبررات البلدية

رفضت القاضية مبررات بلدية الجزيرة الخضراء، التي زعمت أن اللجنة الإسلامية الإسبانية هي الجهة الوحيدة المخولة بتقديم مثل هذه الطلبات. وأكدت المحكمة أن القانون 26/92 يمنح هذا الحق لأي مجتمع إسلامي داخل البلاد.

نصر للجالية المسلمة

رحبت الجالية الإسلامية بهذا الحكم، معتبرةً إياه انتصارًا مهمًا، لكنه لا يزال بحاجة إلى توضيحات، خصوصًا فيما يتعلق بالموعد والمكان المحددين لتنفيذ عمليات الدفن الإسلامية.

تجدر الإشارة إلى أن مدنًا إسبانية مثل سبتة، غرناطة، وخيريث تضم مقابر إسلامية، والآن ستنضم الجزيرة الخضراء إلى هذه القائمة، بعد سنوات من المطالبات.

كلمات دلالية إسبانيا المغرب قضاء مدافن مقابر

مقالات مشابهة

  • درع اليمن.. وسيف فلسطين.. وأمل الأمة.. وصوت الإنسانية
  • محكمة تفرض تخصيص مساحة في المقبرة البلدية بالجزيرة الخضراء لدفن المسلمين بدل نقل الجثامين إلى المغرب
  • ما أظن تشوف تجسيد لمعنى الإرهاب بالوضوح والجلاء زي المارسه الدعم السريع في السودان
  • بن صالح: الغرياني صوت الحق الوحيد الذي ما زال مرتفعاً مجلجلاً
  • كريم رمزي: مشهد الكرة المصرية عبثي
  • كلمة الحق في وجه الباطل.. السيد القائد وصمود اليمن
  • أفول إمبراطورية الشر
  • السغروشني يعد بكشف حصيلة تفعيل حق الحصول على المعلومة "قريبا" بعد تأخر دام ست سنوات
  • هل يجوز للزوج أخذ مال الزوجة؟ وماذا لو طلبت رده؟
  • تحت لافته كامل العدد .. افتتاح مسرحية "مملكة الحواديت" بالمسرح القومي للأطفال