بوابة الوفد:
2024-10-05@17:59:14 GMT

الطوفان

تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT

- الحرب فى حق لدينا شريعة ومن السموم الناقعات دواء، هذه هى عقيدة أمتنا فى الحروب، أما قوى الشر فإن عقيدتهم فى الحرب عدوان وعلو فى الأرض ونهب وسلب لا يحكمهم قانون ولا يكبح جماحهم جامح من شعور أو إحساس، إن الطوفان الذى أعلنت عنه فصائل المقاومة يخضع تحت قاعدة الحرب من أجل الحق المسلوب منذ عشرات السنين، ولا أحد يبالى أو يشعر بالألم ولا أحد يسمع الصرخات والأنين من شعب محاصر من كل الاتجاهات وأفق السلام واسترجاع الحق مسدودة أمام ظلم الظالمين وعدوان المعتدين.

- إن القضية الأساسية هى قضية وطن مسلوب من النهر إلى البحر وقضية شعب مشرد منذ عشرات السنين ولا أحد يبالى فلقد صدرت فى شأن هذه القضية عشرات القرارات الدولية ولكنها لا تساوى المداد الذى كتبت به فكلها جميعا وضعت فى سلة النسيان، فإذا تحرك هذا الشعب من أجل الدفاع عن حقه المسلوب وليس للاعتداء على الغير أصبح تحركه إرهابا، أيها العالم الحر إلى متى هذا الظلم إلى متى هذا النفاق، عودوا إلى رشدكم وناصروا الحق فإن الحق قوة من قوى الديان والله غالب على أمره.

- إن قوى الشر قد سارعت جميعا إلى الصراخ والإدانة وسموا ما يحدث إرهابا على الرغم من أنه دفاع عن حق مسلوب منذ عشرات السنين، ولقد تناست قوى الشر ما فعلته من قبل وما زالت تفعله، فلو عددنا إلى ما فعلته قوى الشر فلن نحصيها عددا ولكنى سوف أذكر بعضا منها للتذكرة، فهل نسيت قوى الشر مذبحة دير ياسين، ومذبحة بحر البقر ومذبحة قانا، وهل نسيت ما فعلته فى العراق وفى سوريا وفى لبنان وفى اليمن وفى السودان وفى ليبيا وفى أفغانستان وفى سيناء، وهل نسيت قوى الشر ما فعلته فى الشعوب العربية فى موجة الفوضى الخلاقة المصاحبة لما سمى بالربيع العربى، إنهم أشرار لا يريدون إلا علواً فى الأرض وفسادا، لكن الطوفان سوف يغرقهم مهما تحصنوا وراء الجدر المحصنة أو القبب الحديدية.

- إن قوى الشر الظالمة تستخدم المصطلحات التى تريدها وتستخدم اللغة التى تعرفها، ولكنى أتساءل مع نفسى، أين تقع هذه المعارك؟ هل تقع فى بلادكم؟ هل تحركنا إلى بلادكم لكى نغزوها أم أنتم الذين تحاربوننا فى أوطاننا وتسألون عما سميتموه حقوق الإنسان فى بلادنا، إننا لم نحاربكم فى بلادكم ولم نسأل عن حقوق الإنسان فى بلادكم فهذا شأنكم فعودوا إلى بلادكم.

- لقد كانت الفئة الظالمة فى عهد سيدنا نوح عليه السلام تسخر منه وتعصى أمره وتأوى إلى الجبال ظنا منها أن الجبال سوف تعصمها من الماء، وها هى الفئة الظالمة فى عصرنا تحتمى وراء الجدر العازلة والقبب الحديدية ظنا منها أن ذلك سوف يحميهم من الطوفان، ولكن حينما جاء الطوفان فى عهد سيدنا نوح أغرق الفئة الظالمة ولم تعصمها الجبال من الطوفان، واستوت سفينته على الجودىّ وقيل بعدا للقوم الظالمين، وهكذا فإن طوفان الحق سوف يغرق الفئة الظالمة وسوف تستوى سفينة طوفان الأقصى على الجودىّ وسوف نقول بعدًا للقوم الظالمين.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الطوفان الشعوب العربية قوى الشر ما فعلته

إقرأ أيضاً:

كلمة الخامنئي في خطبة الجمعة قبل تشييع جثمان حسن نصر الله

أكد قائد الثورة الإيرانية الإمام علي الخامنئي، في خطبته في صلاة الجمعة بطهران، أن الشهيد حسن نصرالله تخطى نطاق شعبيته وتاثيره حدود لبنان وايران والبلدان العربية، وبالنسبة للقضية الفلسطينية فالشعب الفلسطيني يمتلك كامل الحق بمواجهة العدو الصهيوني.

 

وأضاف الإمام علي الخامنئي:  نحن جميعا مصابون ومكلومون بشهادة الشيد العزيز نصرالله، انه لفقدان كبير وافجعنا بكل معنى الكلمة، عزاؤنا لا يعني اليأس والاضراب بل هو من صنف عزائنا على سيد الشهداء يبعث الحياة ويلهم الدوروس ويشدد العزائم.

 

حسن نصرالله غادرنا بجسده

ولفت: إلى ان السيد حسن نصرالله غادرنا بجسده لكن شخصيته الحميدة ونهجهه وصوته الصادح ستبقى حاضرة بنا أبدا لقد كان الراية الرفيعة للمقاومة بوجه الشياطين.

 

وقال الخامنئي : إن سياسة العدو هي سياسة فرق تسد وزرع التفرقة حيث نفذوها في الدول الإسلامية، لكن الشعوب الإسلامية باتت واعية اليوم حيث بإمكانها التغلب على خطط أعداء المسلمين.

 

وأكد الخامنئي ، أن اعداء المسلمين هم أعداء الشعب الفلسطيني والشعب المصري واللبناني والسوري واليمني، حيث خطط الأعداء تختلف من بلد لآخر، ففي أماكن خطط اقتصادية وفي أماكن أخرى عسكرية.

 

وأشار إلى أن: الشعب الفلسطيني يمتلك كامل الحق بمواجهة العدو الصهيوني، هذا منطق ثابت واليوم القوانين الدولية تؤيد ذلك الحق، الشعب الفلسطيني لديه الحق في مواجهة هؤلاء المجرمين، والذين يساعدون الشعب الفلسطيني هذا واجبهم الديني لذلك كان من واجب الشعب اللبناني مساعدة الفلسطينيين الذين يدافعون عن أرضهم وهو دفاع مشروع.

 

طوفان الاقصى حركة منطقة وصحيحة

وأردف،  طوفان الاقصى حركة منطقة وصحيحة ودولية ومشروعة ومن حق الشعب الفلسطيني، والدفاع المستميت من قبل الشعب اللبناني عن الشعب الفلسطيني شرعي وقانوني ويحظى بالشرعية الكاملة وينبغي ألا يتم انتقاده.

 

واكد الخامنئي، انه لا يحق لاي محكمة ومنظمة دولية أن تحتج على الشعب الفلسطيني في الوقوف امام المحتلين، والخطوة التي قامت بها قواتنا المسلحة قبل ايام هي ايضا قانونية ومشروعة مضيفا ان الجمهورية الاسلامية اي واجب تقوم به ستنفذه بشكل قاطع وحاسم.

 

وأوضح الخامنئي، أن العمل الذي قامت به إيران هو أقل جزاء للكيان الصهيوني أمام جرائمه الفظيعة، وأن الجمهورية الإسلامية ستنفذ أي واجب بصلابة تامة ونحن في أداء هذا الواجب لن نتأخر ولن نقصر ولن نصاب بالتسرع والانفعال.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • حان وقت تدحرج الرؤوس.. دعوات إبادة غزة بدأت قبل انطلاق الطوفان
  • غزة .. عام على الطوفان
  • إنه الطوفان وإنه الأقصى
  • «حروب الشائعات» السلاح الجديد لـ«قوى الشر».. الدولة تبذل جهودا كبيرة لمواجهتها وصناعة الوعي (ملف خاص)
  • لأول مرة منذ 5 سنوات.. علي خامنئي يؤم صلاة الجمعة
  • دفن حسن نصر الله في مكان سري                     
  • كلمة الخامنئي في خطبة الجمعة قبل تشييع جثمان حسن نصر الله
  • المرشد الإيراني: لكل شعب الحق في الدفاع عن أرضه وسيادته ضد المحتلين
  • براهين النصر
  • نتنياهو: "محور الشر الإيراني" يريد تدميرنا