كشف مراد بنتوك، دكتور باحث في الحكامة والتدبير الرياضي، أن التكلفة المالية لإعادة بناء مركب مولاي عبد الله بالرباط استعدادا للتظاهرات الرياضية المقبلة خاصة كأس إفريقيا 2025، ومن بعده تنظيم مونديال 2030 ستبلغ 600 مليار سنتيم.

وقال بنتوك، في حوار مصور لـ “اليوم 24″، إن قيمة هذا التمويل تبين حجم استثمار المغرب في البنيات التحتية الرياضية استعدادا لتظاهرات مقبلة، خاصة مونديال 2023، مبينا أن هذه “فرصة كبيرة للمغرب لتحقيق تنمية شاملة في بنياته التحتية، وتحقيق دينامية استثمارية تسهم في إقلاعه الاقتصادي”.

وأوضح المتحدث ذاته، أن المغرب سينظم نسخة كأس العالم استثنائية تتزامن مع الاحتفال بالذكرى المئوية لتنظيم كأس العالم، مشيرا إلى أن المغرب سبق أن بدأ مسلسل تقديم طلبات تنظيم المونديال منذ سنة 1988، حيث بدأت الفكرة بعد تكليف الوزير عبد اللطيف السملالي بمهمة ملف الترشح الذي خسره المغرب سنة 1994 ضد أمريكا، وكذا ضد فرنسا سنة 1998.

وأضاف بنتوك، أن المغرب فشل كذلك في ملف الترشح سنة 2006 الذي فازت به ألمانيا، وكذا الذي ظفرت به جنوب إفريقيا سنة 2010 والملف المشترك الأمريكي الكندي المكسيكي لمونديال 2026، ملفتا إلى أن المغرب كان “يستحق استضافة مونديال 2010 لولا التلاعبات التي حصلت في العملية”.

وكشف المتحدث ذاته، أن سفينة المونديال حطت أخيرا بالمغرب بتنظيم مونديال 2030، وجاء التنظيم نتاجا لما راكمه المغرب من دينامية رياضية دبلوماسية وسياسية واقتصادية جعلته يستحق تنظيم التظاهرة الرياضية، ملفتا إلى أن هذه تعتبر “تظاهرة استثنائية لتزامنها مع الاحتفال بالذكرى المئوية للمونديال، حيث سينظم في ثلاث قارات وسيكون له إشعاع عالمي كبير”.

كلمات دلالية مركب مولاي عبد الله هدم ملعب مولاي عبد الله

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: مركب مولاي عبد الله هدم ملعب مولاي عبد الله مولای عبد الله أن المغرب

إقرأ أيضاً:

خبير بيئي: إدارة المخلفات أداة حيوية في مكافحة التغيرات المناخية

كشفت الدكتورة هبة زكي، خبير بيئي وسلامة مهنية، أن هناك اهتمامًا كبيرًا من قبل الدولة لملف إعادة تدوير الخلفات بهدف التخلص الآمن منها؛ حفاظا على البيئة من معدلات التلوث، التي تزيد من ظاهرة التغيرات المناخية التي باتت منتشرة خلال الفترة الأخيرة. 

صيانة البنية التحتية الجديدة بفعالية

وأضافت خبير البيئة، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن التركيز على برامج التدريب للمهنيين في إدارة المخلفات، قد يشير إلى الحاجة لتطوير قوة عمل مؤهلة بشكل أفضل لتشغيل وصيانة البنية التحتية الجديدة بفعالية، بالإضافة إلى دعم تأسيس قاعدة معلومات تفصيلية عن تركيب المخلفات التي يتم إنتاجها في مصر.

وأشارت خبير البيئة، إلى أن فهم أنواع وكميات المخلفات المختلفة يعد أمرًا ضروريًا لتطوير استراتيجيات إدارة نفايات موجهة وفعالة، حيث قد يعرقل نقص هذه البيانات عملية تحسين جهود إعادة التدوير ومعالجة المخلفات.

وأوضحت خبير البيئة، أن المعالجة الصريحة والحاسمة لقضية التخلص غير القانوني من المخلفات، قد تقوض وجود ممارسات جمع وتخلص غير رسمية للمخلفات فعالية النظام الرسمي وتشكل مخاطر بيئية وصحية.

 

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الصومالي يشيد بجهود مصر في دفع العلاقات الثنائية إلى مستويات متميزة
  • الصفدي: الإدارة السورية الجديدة يجب أن تأخذ فرصتها
  • المؤرخة المغربية لطيفة كندوز في ذمة الله
  • وزير الكهرباء: 7.6 مليار جنيه تكلفة استثمارات القطاع خلال عام 2023-2024
  • وكيل لجنة الشؤون العربية بـ«النواب»: مصر شريك موثوق به في تحقيق السلام إقليميا ودوليا
  • خبير بيئي: إدارة المخلفات أداة حيوية في مكافحة التغيرات المناخية
  • الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد إعادة انتخاب مصر لعضوية لجنة بناء السلام للفترة ٢٠٢٦/٢٠٢٥
  • الأمم المتحدة تعتمد إعادة انتخاب مصر لعضوية لجنة بناء السلام ٢٠٢٦/٢٠٢٥
  • الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد إعادة انتخاب مصر لعضوية لجنة بناء السلام
  • بعد سقوط الأسد.. هذا ما يريد لبنانيون فعله في سوريا