خبير رياضي: تكلفة إعادة بناء مركب مولاي عبد الله بالرباط وصلت لـ 600 مليار سنتيم (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
كشف مراد بنتوك، دكتور باحث في الحكامة والتدبير الرياضي، أن التكلفة المالية لإعادة بناء مركب مولاي عبد الله بالرباط استعدادا للتظاهرات الرياضية المقبلة خاصة كأس إفريقيا 2025، ومن بعده تنظيم مونديال 2030 ستبلغ 600 مليار سنتيم.
وقال بنتوك، في حوار مصور لـ “اليوم 24″، إن قيمة هذا التمويل تبين حجم استثمار المغرب في البنيات التحتية الرياضية استعدادا لتظاهرات مقبلة، خاصة مونديال 2023، مبينا أن هذه “فرصة كبيرة للمغرب لتحقيق تنمية شاملة في بنياته التحتية، وتحقيق دينامية استثمارية تسهم في إقلاعه الاقتصادي”.
وأوضح المتحدث ذاته، أن المغرب سينظم نسخة كأس العالم استثنائية تتزامن مع الاحتفال بالذكرى المئوية لتنظيم كأس العالم، مشيرا إلى أن المغرب سبق أن بدأ مسلسل تقديم طلبات تنظيم المونديال منذ سنة 1988، حيث بدأت الفكرة بعد تكليف الوزير عبد اللطيف السملالي بمهمة ملف الترشح الذي خسره المغرب سنة 1994 ضد أمريكا، وكذا ضد فرنسا سنة 1998.
وأضاف بنتوك، أن المغرب فشل كذلك في ملف الترشح سنة 2006 الذي فازت به ألمانيا، وكذا الذي ظفرت به جنوب إفريقيا سنة 2010 والملف المشترك الأمريكي الكندي المكسيكي لمونديال 2026، ملفتا إلى أن المغرب كان “يستحق استضافة مونديال 2010 لولا التلاعبات التي حصلت في العملية”.
وكشف المتحدث ذاته، أن سفينة المونديال حطت أخيرا بالمغرب بتنظيم مونديال 2030، وجاء التنظيم نتاجا لما راكمه المغرب من دينامية رياضية دبلوماسية وسياسية واقتصادية جعلته يستحق تنظيم التظاهرة الرياضية، ملفتا إلى أن هذه تعتبر “تظاهرة استثنائية لتزامنها مع الاحتفال بالذكرى المئوية للمونديال، حيث سينظم في ثلاث قارات وسيكون له إشعاع عالمي كبير”.
كلمات دلالية مركب مولاي عبد الله هدم ملعب مولاي عبد اللهالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: مركب مولاي عبد الله هدم ملعب مولاي عبد الله مولای عبد الله أن المغرب
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية لـ«الأسبوع»: القصف الإسرائيلي يهدف إلى تعطيل إعادة إعمار غزة
إعادة إعمار غزة.. أكد الدكتور محمد ربيع الديهي، المتخصص في العلاقات الدولية، أن تجديد القصف الإسرائيلي على قطاع غزة يهدف بشكل رئيسي إلى تعطيل المساعي العربية الخاصة بإعادة إعمار القطاع، معتبرًا أن الهدف من هذه الهجمات هو جعل غزة غير مؤهلة للسكان.
وأضاف «الديهي»، في تصريحات خاصة لموقع «الأسبوع»، أن دولة الاحتلال تسعى، من خلال هذا التصعيد، إلى تقويض أي محاولة للسلام أو إعادة الإعمار، حيث تسعى إسرائيل إلى فرض تهجير قسري للفلسطينيين من القطاع، قائلاً: «إسرائيل تحاول جاهدًا تدمير أي إمكانية لعودة الحياة الطبيعية في غزة، مما يعوق كافة الجهود العربية والدولية المتعلقة بإعادة بناء القطاع».
الولايات المتحدة تواطأت مع إسرائيلوأشار «الديهي» إلى أن المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، لم يلق قبولًا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وأكد أن الإدارة الأمريكية لا تسعى إلى حل عادل يقوم على حقوق الشعب الفلسطيني، مضيفا أن هناك رفضًا شديدًا للهجوم الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة كانت قد حذرت حماس بشأن انهيار اتفاق وقف النار إذا لم يتم الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين، وهو ما يعكس تواطؤًا ضمنيًا مع إسرائيل.
وشدد «الديهي» على أن الهجوم الإسرائيلي الأخير يعد جزءً من محاولات الاحتلال لتصفية القضية الفلسطينية، وأن الهدف الأساسي هو دفع الفلسطينيين إلى القبول بفكرة التهجير القسري كحل بديل للبقاء في أراضيهم، مضيفًا: «إسرائيل تحاول ترويج فكرة التهجير على أنه الخيار الأفضل للفلسطينيين».
الديهي: لا حلول للإعمار في ظل التصعيدوفي ختام حديثه، أكد خبير العلاقات الدولية، أنه لا يمكن الحديث عن خطة لإعادة إعمار غزة في ظل هذه الظروف القاسية والهجمات المستمرة، حيث تسعى إسرائيل إلى تدمير هذه الجهود من خلال التصعيد المستمر.
اقرأ أيضاًرئيس حزب الجيل: الخطة المصرية لإعمار غزة الحل الوحيد وسط التصعيد الإسرائيلي (خاص)
مفاوضات غزة.. إسرائيل ترفع سقف مطالبها وأمريكا تسعى لتمديد الهدنة
السعودية تدين الهجمات الإسرائيلية على غزة وتؤكد أهمية وقف القتل والدمار