عبد اللهيان: من حق الشعب الفلسطيني صد العدوان
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
طهران-سانا
أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان على الحق القانوني للشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان والاحتلال، وأعرب عن بالغ قلقه حيال العدوان والجرائم الوحشية المستمرة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة.
ونقلت وكالة إرنا عن عبد اللهيان قوله في رسالة إلى الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عبر فيها عن: “قلق بلاده للجرائم التي يمارسها كيان الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، بدعم الولايات المتحدة الأمريكية والغرب، مع تأكيده على حق الفلسطينيين في الدفاع عن أنفسهم ضد الاحتلال والانتهاك”.
كما أشار عبد اللهيان إلى المسؤولية الملقاة على الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، والمنظمة الأممية ذاتها تجاه الكارثة الإنسانية الحالية في قطاع غزة، محذراً من تداعيات الجرائم التي يمارسها الكيان الصهيوني هناك.
وطالب عبد اللهيان الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة باتخاذ التدابير اللازمة لوضع حد للانتهاكات السافرة ونقض القانون الدولي وقانون حقوق الإنسان، والمجازر الشنيعة ولا سيما جرائم الحرب والتطهير العرقي التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي قطاع غزة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: عبد اللهیان
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة يرقى لجريمة حرب
قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إن منع الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة يُعتبر عقابًا جماعيًا، مؤكدًا أن استخدام التجويع كسلاح حرب يرقى إلى مستوى جريمة حرب.
وقال المكتب في بيان له، إن الاحتلال قتل 58 فلسطينيًا، بينهم 10 أطفال و3 نساء في قطاع غزة منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدا أن أن استهداف المدنيين الفلسطينيين يُعد جريمة حرب.
وفي تصريحات سابقة٬ أكد مدير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في فلسطين، أجيث سونغاي، أن غزة تحولت إلى كومة من الركام، مشددًا على أن "الجيش الإسرائيلي" أخفق في الالتزام بمعايير القانون الدولي الإنساني.
وأضاف سونغاي في تصريحات صحفية أن "الجيش الإسرائيلي" يستهدف بشكل متعمد الموارد الاقتصادية للفلسطينيين في القطاع، إلى جانب شن هجمات متكررة على المستشفيات والمرضى والمدنيين في شمال غزة.
وبحسب الأرقام بلغ إجمالي السلع التي وصلت إلى غزة منذ وقف إطلاق النار في 19 كانون الثاني/يناير الماضي وحتى إغلاق المعابر 161 ألف و820 طنًا، وفقًا لرئيس المكتب الإعلامي الحكومي سلامة معروف.
وأوضح معروف أن نصيب الفرد من هذه السلع لا يتجاوز 60 كيلوغرامًا، في حين أن استهلاك الفرد الشهري في الضفة الغربية يصل إلى 34 كيلوغرامًا، مما يؤكد أن الكميات المتوفرة لا تكفي سوى لأيام قليلة وليس لشهور كما يدعي الاحتلال الإسرائيلي.
من جهته، أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة الأربعاء الماضي٬ أن إمدادات الغذاء في غزة تكفي لإبقاء المطابخ العامة والمخابز مفتوحة لأقل من أسبوعين، بعد أن أوقف الاحتلال دخول الغذاء والوقود والأدوية والإمدادات الأخرى.
وأدى ذلك إلى ارتفاع حاد في الأسعار، رغم الجهود الحكومية لضبط الأسواق ومنع الاحتكار، حيث نفذت فرق حماية المستهلك 103 جولة تفتيشية خلال الأيام الثلاثة الماضية، أسفرت عن ضبط 49 مخالفة وتحفظ 370 طنًا من المواد الغذائية.