مهاجم الزمالك يخرج عن صمته بعد تجاهل النادي
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
خرج يوسف حسن، مهاجم الزمالك الشاب، عن صمته بعد ما وصفه من المعاناة التي تعرض لها خلال الفترة الماضية.
بيريرا يكشف رأيه في حالة طرد محمد عواد أمام البنك الأهليوكتب يوسف حسن، عبر موقع التواصل الاجتماعي الخاص به، رسالة للجنة الثلاثية التي تدير النادي، حيث كشف عن إصابته ولم يجد من يسأل عليه أو يطمئن على حالته.
كتب يوسف حسن عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، فقال: "سأتكلم كلمتين، وأنا صامت لم أتلكم منذ إصابتي، بسبب أنني لم أجد من يسأل عليٍ أو يطمئن عليّ، وبدون ذكر اسمي أنا لم أقصر مع حد ولم ير حد مني شيئًا سيئًا".
وأكمل مهاجم الزمالك الشاب كلامه: “لقد تعرضت للإصابة خلال مواجهة المقاولون العرب في الكاحل، والحمد لله تم علاجي لمدة يومين ثم انضممت لمنتخب للشباب، لكن للاَسف تعرضت للإصابة مرة ثانية”.
وأضاف: "تم تشخيص حالتي أنني أُعاني من قرحة في الكاحل، وفي احتياج لليزر وكل ما اتحدث مع أي شخص يقول إن النادي لا يوجد به أموال".
وتابع: "أصبحت أجلس في البيت منذ خمس شهور ولا أحد يستجيب لإجراء عملية جراحية ليّ بـ 150 ألف جنيه، حتى أنني طلبت الحصول على مستحقاتي من أجل إجراء العملية الجراحية على نقتي الخاصة ومن جسابي الشخصي".
وأردف: “أقول لثاني مرة حسبي الله ونعم الوكيل في من قال أنني أعاني من إصابة مزمنة لأن هذا يدمرني كلاعب كرة قدم”.
واستطرد: "لم أفعل شيئًا سيئًا لأحد حتى يقال عليٍ وأنا لدي استعداد لأقدم التقارير الطبية وأتمنى أن أعرف لماذا يحدث هذا معي وأنا لم أقصر مع الزمالك".
وأتم يوسف حسن تصريحاته: “لقد لعب خمس مباريات مع الزمالك، فقد حققنا الفوز فيهم جميعا، وأنا في انتظار رد من أي مسؤول بالنادي من أجل اجراء العملية وسأعود أفضل من الأول بإذن الله، وأنا بحب جمهور الزمالك من قلبي فعلا شكرا”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يوسف حسن الزمالك فيسبوك مهاجم الزمالك یوسف حسن
إقرأ أيضاً:
بائع حلوى في شبرا.. من يكون أبو لمعة الحقيقي؟
من منا لا يعرف شخصية أبو لمعة، ذلك الرجل الطيب القلب الذي اشتهر بحكاياته الخيالية وطريقة سرده المميزة؟ لكن هل تساءلت يوماً من هو الشخص الحقيقي الذي ألهم الفنان محمد أحمد المصري لتجسيد هذه الشخصية؟
القصة الحقيقية وراء شخصية أبو لمعة كشفها العدد رقم 297 من مجلة الكواكب، الصادر في 9 أبريل من عام 1957، إذ رصد كواليس مثيرة عن الرجل الذي عاش في حي شبرا، وعمل بائعاً للحلوى، وأصبح فيما بعد مصدر إلهام لأحد أشهر الفنانين الكوميديين في مصر.
محمد أحمد المصري الشهير بـ«أبو لمعة» كشف عن الشخص الحقيقي الذي استوحى منه الشخصية التي اشتهر بها في فرقة ساعة لقلبك، قائلًا: «اسمه الحقيقى حسن منتصر أبو لمعة، وُلد في سنة ما قبل أن يبدأ القرن العشرين، يوم أن تعرفت عليه كنت طالبا بالمعهد العالي للتربية للمعلمين، وكان هو بائع حلوى يدفع أمامه عربة أنيقة كبيرة في أعلاها كلوب يصدر عنه ضوء وهاج، بينما أقراص الحلوى تصطف أمامه على العربة في أناقة وترتيب، وهو يختار زاوية في حي شبرا لا يعرف غيرها، ويبدأ عمله من التاسعة مساء ولا يبرح مكانه قبل الثالثة من الصباح»
ويمضي «المصري» ليصف أبو لمعة الحقيقي ويقول: «لم يكن في فمه سنة واحدة ولا ضرس واحد، كان هزيل الجسد، محدوب الظهر، أبيض شعر الرأس، يتحدث في حلاوة وفي تناسق وفي براعة، كنت أخرج في الليل لأقضي بين ساعات الاستذكار دقائق رياضية للترويح عن النفس فألتقيه، كان ضعيفا ومن رواياته تتخيله أسدا غنضفرا، وكان هزيلا ومن حكاياته تعتقد أنه شمشون الجبار، وكان فقيرا ومن فشرات تمسحه بالعظماء تظن أنه عزيز قوم لم يذل».
فشر على كل شكل ولونوواصل محمد أحمد المصري ليصف لقاءاته مع أبو لمعة الحقيقي قائلا: «كان يستهل حديثه قائلا: جدك عايش؟ فأقول لا.. فيقول: طيب أبقى أسأله على الحكاية اللي هحكيهالك.. اسمع يا بني أنا راجل فليسوفلي عندي خبرة 300 سنة و11 شهر و6 أيام وساعتين، ثم ينظر في ساعته ويستطرد قائلا: و4 دقايق علشان ما أغشكش، فأقول له وأنا أنظر لساعتي: وماشيين في الدقيقة الخامسة، فيرد: يبقى ساعتك أخت ساعتي الاتنين اتولدوا فى يوم واحد، يبقى إحنا قرايب، بعدها يبدأ في فشره، فيحدثك عن زوجته وكيف أنه ضربها بالسرير وهى نائمة عليه، وكيف ألقاها من النافذة لتسقط على قطة فتموت القطة وتعيش هي، كان يعاني من الفقر ويحدثك عن كاديلاك بحصانين كان عنده، ويحدثك عن بدلة بزراير دهب، وطاقية مرصعة بالماس أخذها من مهراجا كان معه في المدرسة».
واختتم المصري: «كانت أكاذيب جميلة لا تنتهي، كنت أستوعبها وأستوعب معها طريقة أبو لمعة في الحديث والتوقف والاستطراد، وطريقة التأكيد وطريقة وضع نهاية الفشرة، لقد كان بارعا في كل هذا، وإليه أدين بالفضل في كل كلمة أقولها في أعمالي، فهو الأصلي وأنا المزيف، وهو الصورة وأنا نسخة منها وهو الفشار وأنا تلميذه».