استقطب أكثر من 710 ملايين دولار.. مبادلة كابيتال تغلق بنجاح صندوق استثماراتها الثاني في البرازيل
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
نيويورك في 10 أكتوبر / وام/ أعلنت مبادلة كابيتال، شركة إدارة الأصول المملوكة بالكامل لشركة مبادلة للاستثمار ("مبادلة")، إغلاق صندوق الاستثماري الرئيسي الثاني "صندوق الفرص الخاصة" في البرازيل بنجاح، وقد بلغ إجمالي الالتزامات التي تم استقطابها ما يزيد على 710 ملايين دولار من مجموعة متنوعة من مستثمرين دوليين، بما فيها صندوق بارز لمعاشات التقاعد ومكاتب عائلية ومؤسسات تجارية وصناديق أسهم خاصة وشركات متخصصة في إدارة أصول قادمة من أمريكا الشمالية وأوروبا والشرق الأوسط وآسيا.
وفي هذه المناسبة، قال أوسكار فالغرين، الرئيس التنفيذي للاستثمار رئيس شؤون الاستثمار في البرازيل في مبادلة كابيتال: "يأتي إتمام صندوق استثمارنا الرئيسي الثاني في البرازيل تتويجاً لسجل حافل من العمل والاستثمار في البرازيل امتد لعشر سنوات، اكتسب خلالها فريقنا خبرة رائعة في تقييم وتنفيذ استثمارات معقدة على خلفية ظروف ليست دائماً مواتية ضمن مشهد الاقتصاد الكلي. ونحن على قناعة راسخة بأن نجاحنا في جمع التمويل المطلوب يُعد دليلاً دامغاً على سلامة استراتيجية الاستثمار المتبعة والتي تتميز بالثبات، بل وشاهد قوي على خبرات فريقنا الاستثماري المحلي والذي يعمل دائماً على تحقيق مردود إيجابي لصالح مستثمرينا. ولا شك أن هذا ما كان ليتحقق لولا دعم ومساندة شركائنا الحاليين والجُدد الذين أودعوا استثماراتهم لدينا".
وسيواصل صندوق الفرص الخاصة الثاني في البرازيل استراتيجيته القائمة على التركيز بصفة رئيسية على الاستثمار والحصول على حصص ملكية مسيطرة في شركات ناضجة تواجه تحديات أو أزمات إلا أنها تحمل إمكانات واعدة. وتتيح هذه الاستراتيجية للصندوق الاستحواذ على هذه الشركات بأسعار جذابة منذ البداية، مما يوفر له هامش سلامة عند إغلاق الصفقة من خلال تقليل تأثر الصندوق بالتغيرات الاقتصادية في البرازيل، بما في ذلك انخفاض قيمة العملة، مع الاحتفاظ في ذات الوقت بفرص الاستفادة الإيجابية من النمو الاقتصادي. ويبحث الصندوق عن الفرص التي تتيح تحقيق قيمة إيجابية فور تغيير ملكية الشركة والذي يؤدي عادة للتخلص من أي تعقيدات وتمهيد الطريق لتحقيق عوائد قوية متوازنة المخاطر لمستثمرينا.
جدير بالذكر أن مبادلة كابيتال تعد أول صندوق استثمار سيادي يتولى إدارة أصول نيابة عن مؤسسات استثمارية أخرى. وتدير الشركة أصولاً واستثمارات تقدر قيمتها الإجمالية بحوالي 20 مليار دولار عبر مشاريعها الخاصة إلى جانب استثمارات تديرها نيابة عن مؤسسات استثمارية أخرى، وذلك في مجالات متنوعة تشمل الأسهم الخاصة والحلول والاستثمارات الناشئة والاستثمار في البرازيل. ويُعد نمو مبادلة كابيتال، باعتبارها شركة عالمية متخصصة في إدارة الأصول ومقرها أبوظبي وتركز على الأنشطة الاستثمارية الدولية، دليلاً آخر على نهج الشركة الريادي في توسيع نطاق أعمالها ومواصلة تنويع أصولها واستثماراتها وتقليل الاعتماد على الموارد الطبيعية.
رضا عبدالنور/ أحمد النعيميالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: مبادلة کابیتال فی البرازیل
إقرأ أيضاً:
«داماك» تدعم «الإمارات معك يا لبنان» بـ10 ملايين دولار
في إطار دعمها لمبادرة «الإمارات معك يا لبنان»، أعلنت مجموعة داماك تقديم 10 ملايين دولار إلى دبي العطاء، وهي منظمة مجتمع مدني مرتبطة رسمياً بإدارة الاتصالات العالمية التابعة للأمم المتحدة، لتعزيز استجابتها للأزمة الطارئة ودعم الأسر النازحة في لبنان.
تهدف داماك من خلال هذه المساهمة القيّمة إلى تقديم المساعدات الأساسية والإغاثة العاجلة للعائلات النازحة والمتضررة من الأزمة التي يمر بها لبنان، كما تحث موظفيها على أن يكونوا جزءاً رئيسياً من هذه الحملة.
وانضمت دبي العطاء، جزء من مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، مؤخراً لمبادرة «الإمارات معك يا لبنان»، حيث أطلقت حملة لجمع التبرعات تدعو فيها مجتمع دولة الإمارات من أفراد ومؤسسات وشركات إلى تقديم الدعم.
وتعكس المساهمة التي قدمتها داماك التزامها الراسخ بالقضايا الإنسانية في جميع أنحاء العالم، إذ طالما كانت سباقة في دعم مبادرات التعليم، وتمكين الشباب، وجهود الإغاثة من الكوارث.
وقال حسين سجواني، مؤسس مجموعة داماك: «نُعبّر عن تضامننا الكبير مع الشعب اللبناني الشقيق، ونسعى من خلال هذه المساهمة، وبالشراكة مع دبي العطاء، لإحياء الأمل وترسيخ معاني الإنسانية والتكاتف خلال هذه الفترة للعودة إلى حياتهم الطبيعية».
من جهته، قال الدكتور طارق محمد القرق، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة دبي العطاء: «إن التزام داماك والمؤسسات الكبرى بدعم هذه المبادرة، لا يوفر المساعدات الإغاثية فحسب، وإنما يؤكد مجدداً التزام دولة الإمارات بالاستجابة العاجلة للأزمات الإنسانية، لا سيّما في لبنان. كما يسلط الضوء على الدور الحيوي للقطاع الخاص في الاستجابة لحالات الطوارئ والأزمات».