هل ظهرت علامات الساعة قبل “طوفان الأقصى”؟!| حكاية ظهور البقرة الحمراء في إسرائيل.. وخبير: تستعد للسيطرة على الأرض
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أثار ظهور البقرة الحمراء في إسرائيل منذ أيام قليلة وقبل انطلاق عملية طوفان الأقصى، جدلاً واسعًا حيث قدم الدكتور محمد عبود أستاذ الشؤون الإسرائيلية بجامعة عين شمس، تحليلًا معمقًا لهذا الحدث والتصريحات المحيطة به. حيث تركزت تصريحاته على البعد الديني والسياسي لهذا الأمر وتداعياته المحتملة.
تأملات دينية وسياسية
وبحسب الدكتور عبود، يُظهر اهتمام الجماعات الدينية اليهودية والحكومة الإسرائيلية ووسائل الإعلام بالبقرة الحمراء انعكاسًا للهوس الأصولي لدى بعض التيارات الدينية.
رمزية وتفسير
وفي ضوء الرؤية اليهودية، يتبين أن ظهور البقرة الحمراء قد يُفسر على أنه إشارة للسماح لليهود ببناء هيكل جديد على موقع المسجد الأقصى. ويشير إلى أن هذا يمكن أن يؤدي إلى تصاعد التوترات واندلاع صراعات دينية وسياسية جديدة في المنطقة.
منظور زمني ديني
وتُعدّ ظهور البقرة الحمراء على حد تعبير الدكتور عبود من علامات الساعة في العقيدة اليهودية. ويشير إلى أنها تُرجح بداية سلسلة من الأحداث المتتابعة التي تبدأ بظهور المسيح المنتظر وتنتهي ببعث الموتى ويوم القيامة، وهذا يعكس أهمية البقرة الحمراء في النظر الديني.
الأبعاد السياسية
وبخصوص البعد السياسي، يؤكد الدكتور عبود على حرص بعض التيارات على استغلال هذه الأحداث لتحقيق أجنداتها السياسية، ومن ثم يربط ذلك بالتصاعد المحتمل للتوترات في المنطقة. كما يذكر أن مفهوم بناء هيكل جديد كان قائمًا في التيار الراديكالي داخل الصهيونية الدينية، مما يزيد من التوترات المحتملة.
تداعيات إقليمية
تحذير الدكتور عبود يتركز على أن هذه الأحداث قد تؤدي إلى تصاعد التوترات والصراعات في المنطقة، وبالتالي تكون لها تأثيرات إقليمية قوية. وينصح بضرورة التعامل بحذر مع هذه التطورات واتخاذ إجراءات للحفاظ على الاستقرار في المنطقة.
من خلال تحليله الدقيق، يلقي الدكتور محمد عبود الضوء على تأثيرات وتداعيات ظهور البقرة الحمراء في إسرائيل. يُظهِر تحليله القدرة على تفسير الأحداث الدينية والسياسية بشكل متوازن، مع التشديد على ضرورة الحفاظ على الاستقرار في المنطقة من خلال التعامل الحكيم مع هذه التطورات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البقرة إسرائيل عين شمس الدكتور الدينية اليهودية وسائل الإعلام المسجد الأقصى فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
سبايس إكس تستعد لإطلاق أول رحلة مأهولة فوق قطبي الأرض
تتأهب شركة "سبايس إكس"، الاثنين، لإطلاق أول رحلة فضائية مأهولة تحلق فوق قطبي الأرض، وهي رحلة خاصة تضم أربعة رواد فضاء.
وسُمّيت الرحلة "فرام 2"، في إشارة إلى القارب الذي استُخدم للاستكشاف القطبي في القرن التاسع عشر.
ومن المرتقب أن تُجري خلال الرحلة تجارب علمية، مثل التقاط أول صور للأشعة السينية في الفضاء، أو زرع فطر في الجاذبية الصغرى.
وسيكون الطاقم داخل كبسولة "دراغون".
ويُفترض أن يُطلق صاروخ "فالكون 9" من مركز كينيدي الفضائي في فلوريدا، اعتباراً من الساعة 19:46 بالتوقيت المحلي (01:46 بتوقيت غرينتش الثلاثاء).
وقال قائد الرحلة، تشون وانغ: "بالروحية الرائدة نفسها التي تحلى بها المستكشفون القطبيون الأوائل، نسعى للتوصل إلى معارف وبيانات جديدة لإحراز تقدّم في استكشاف الفضاء على المدى البعيد".
ويرافق وانغ، كلّ من المخرجة النرويجية يانيكه ميكلسن، والأسترالي الذي استكشف القطبين كمرشد إريك فيليبس، والباحثة الألمانية المتخصصة في الروبوتات رابيا روغه.
وتلقى طاقم الرحلة تدريبات على مدى ثمانية أشهر استعداداً للمهمة التي يُفترض أن تستمر لمدة أربعة أيام.
وبعد عودتهم إلى الأرض، سيحاول رواد الفضاء الأربعة الخروج من الكبسولة من دون مساعدة طبية، في إطار دراسة لتحديد المهام البسيطة التي يمكن أن يؤديها الرواد بعد رحلة في الفضاء.
وسبق لشركة "سبايس إكس" أن نفذت خمس رحلات خاصة، ثلاث منها إلى محطة الفضاء الدولية بالتعاون مع "أكسيوم سبايس"، واثنتان حول مدار الأرض.