هل الكبائر التى يفعلها الآباء ترد في الأبناء؟.. أمين الفتوى يجيب
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
قال الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن ارتكاب الأباء الكبائر لا يؤثر على الأبناء أو وقف حالهم، فكل إنسان مسئول عن عمله.
دخول نانسي نور وحضور رامي جمال.. لقطات حصرية للفجر الفني من حفل زفاف تامر عاشور عبر حسابها على إنستجرام.. الإعلامية نانسي نور تنشر صور عقد قرانها على الفنان تامر عاشور من عظمة الشريعة أنه لا يوجد ذنب يورثوأضاف “عبدالسميع”، خلال حواره ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الثلاثاء: "الأب لو بيعمل ذنوب وكبائر فلا علاقة للأبناء بذلك، الأبن ليس له ذنب، ومن عظمة الشريعة إنه لا يوجد ذنب يورث".
وتابع: "كل إنسان سيحاسب على أعماله، فإن كانت خير فله الخير كله، وإن كانت شر فلنفسه فقط، ولا علاقة لأبنائه بهذا"، مستشهدا بالآية الكريمة فى قوله تعالى: " أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَىٰ وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَىٰ ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَىٰ وَأَنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ الْمُنْتَهَىٰ".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكبائر الآباء ارتكاب
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: لا يجوز إجبار الزوجة على الإنفاق فى بيت زوجها حتى لو ثرية
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الإسلام قد حدد بشكل واضح التزامات الزوج تجاه زوجته، وأن القوامة التي منحها الإسلام للرجل تعني أن الرجل هو المسؤول عن الإنفاق على بيته، ولا يجوز له أن يضغط على زوجته أو يطالبها بالمشاركة في النفقات إلا إذا رغبت في ذلك.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح اليوم الثلاثاء: "الإسلام فضَّل الرجل وجعل له القوامة في البيت، ومن أهم ما يترتب على هذه القوامة هو مسؤوليته عن الإنفاق، فلا يجوز للزوج أن يضغط على زوجته أو يطالبها بالمساهمة في المصاريف المنزلية حتى وإن كانت تعمل ولها دخل خاص بها، حتى لو كانت الزوجة ثرية، من ميراث أو هدية من أهلها، فلا يحق للزوج أن يأخذ من مالها أو يطلب منها المشاركة في نفقات البيت."
وأضاف: "النفقة على الزوجة ليست واجبًا على الزوجة، وإنما هي واجب على الزوج، وقد نص العلماء على أنه لا يجوز للزوج أن يُقهر زوجته أو يضغط عليها للمشاركة في مصاريف المنزل، كما أن هذه التصرفات قد تؤدي إلى العنف النفسي مثل الهجر أو رفع الصوت، وكل ذلك محرم شرعًا."
وأشار إلى أن الحياة الزوجية تقوم على التعاون والحب، ولكن ذلك يجب أن يكون على سبيل الفضل، وليس على سبيل الإلزام، لافتا إلى أن الحياة الزوجية يجب أن تكون قائمة على الحب والتعاون، ولكن هذا التعاون يجب أن يكون طوعيًّا وليس مفروضًا، والمفاجأة أننا نادرًا ما نجد زوجة ثرية تبخل على بيتها، ففي الكثير من الأحيان نجد الرجال الذين يتحلى بعضهم بكرم عظيم لا يهتمون بما تملكه زوجاتهم من مال، بل يفضلون الإنفاق عليهم وإعطائهم مصروفًا خاصًا بهم.