الجيش الإسرائيلي: ما لا يقل عن 156 ضابطًًا وجنديًا قتلوا حتى الآن جراء طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، أسماء 32 من جنوده الذين قتلوا جراء عملية "طوفان الأقصى" التي بدأتها حركة "حماس"، يوم السبت الماضي، ردًا على الانتهاكات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى والأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
غزة| عربات المدنيين تتحول لسيارات إسعاف لنقل المصابين والشهداء موعد وصول حاملة الطائرات الأمريكية إلى إسرائيلونسبت القناة "السابعة" الإسرائيلية إلى الجيش الإسرائيلي قوله - في بيان صحفي - إن غالبية قتلاه سقطوا على الحدود مع قطاع غزة، ما يرفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي إلى 156 حتى الآن.
ولم تذكر القناة مزيدًا من التفاصيل.
وفي سياق متصل أعلنت السفارة الروسية لدى إسرائيل مقتل أربعة مواطنين روس، واعتبار ستة آخرين في عداد المفقودين جراء تصاعد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وقال المكتب الصحفي للسفارة الروسية لدى إسرائيل لوكالة أنباء "سبوتنيك"، اليوم الثلاثاء "نأسف لإبلاغكم بأنه في قوائم البيانات المحدثة من الجانب الإسرائيلي، جرى إدراج أربعة مواطنين روس، ويحملون الجنسية الإسرائيلية أيضا، في عداد القتلى"، مشيرا إلى أن السفارة تعمل حاليا على استيضاح الظروف التي قتلوا فيها.
وأضاف: أن "قوائم المفقودين، التي قدمها الجانب الإسرائيلي، تشمل ستة مواطنين روس أيضا".
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين نتيجة عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر والشامل على قطاع غزة والضفة الغربية إلى 849 شهيدًا، بينما وصل عدد الجرحى إلى 4360 جريحًا.
وقالت الوزارة - في بيان صحفي - إن 830 شهيدًا ارتقوا في قطاع غزة، وأصيب 4250 آخرين في الغارات المستمرة على أنحاء القطاع كافة، منذ السبت الماضي.
وأضافت أن 19 شهيدًا ارتقوا في الضفة الغربية، آخرهم الشهيد أحمد شرف خلف عوض (20 عامًا) في بلدة بيت أمر شمال الخليل، بينما وصل عدد الجرحى إلى نحو 110.
أعلن رئيس مكتب الأمن القومي البولندي جاسيك سيوييرا أنه تم إجلاء أكثر من 670 مواطنا بولنديا بنجاح من إسرائيل
وقال سيوييرا - في تصريح للصحفيين أورده "راديو بولندا"، اليوم الثلاثاء "إن المزيد من رحلات الإجلاء الجوي من المقرر أن تنظم في وقت لاحق اليوم".. وأضاف: أن "إجلاء المواطنين البولنديين من إسرائيل هي عملية متواصلة تتم باستخدام النقل العسكري.
يأتي هذا التصريح في أعقاب اجتماع عقده الرئيس البولندي أندريه دودا بمشاركة رئيس الوزراء ماتيوز موراوسكي وعدد من كبار الوزراء الحكوميين في مكتب الأمن القومي بالعاصمة وارسو، لمناقشة الوضع في إسرائيل والمنطقة عقب تصاعد الأحداث هناك.
وفي سياق متصل أكدت منظمة الصحة العالمية، أن هناك حاجة إلى ممر إنساني للوصول إلى الأشخاص بالإمدادات الحيوية في قطاع غزة، مشيرا إلى أن المنظمة تعمل على هذا الأمر مع الوكالات الشريكة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي طوفان الأقصى حماس وزارة الصحة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الضيف شهيد الانتصار
إنه الاصطفاء الإلهي للمؤمنين الذين صدقوا الله عهدا، وباعوا له أنفسهم بنفوس راضية، ففازوا بالعطاء والتكريم الإلهي الكبير والعظيم، الذي لا يليق إلا بأمثالهم من القادة العظماء، والمؤمنين الأتقياء، والمجاهدين النجباء، وما لها من عظمة، ويا له من فخر، ويا له من سبق، عندما يرتقي قادة المقاومة شهداء وهم يقاتلون في الصفوف الأمامية في المواجهات والمعارك التي خاضوها ضد كيان العدو الصهيوني، بكل شجاعة وإقدام واستبسال، ضاربين أروع الأمثلة في الشجاعة والإقدام و البذل والعطاء والتضحية والفداء .
بالأمس القريب زف المتحدث باسم كتائب القسام المجاهد (أبو عبيدة ) نبأ استشهاد القائد المجاهد الكبير محمد الضيف – رئيس هيئة أركان القسام – رضوان الله عليه، ومعه ثلة من القادة العظماء الذين فازوا بالشهادة في معركة طوفان الأقصى بعد أن سطروا الملاحم البطولية التي ستظل مفخرة لكل الأجيال العربية والإسلامية المتعاقبة .
الشهيد الضيف الشبح المرعب لكيان العدو الإسرائيلي، وصاحب العطاء الجهادي الوافر في مقارعة الاحتلال الصهيوني، وأحد أبرز الشخصيات العسكرية الجهادية في كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية حماس، التي لعبت دورا رئيسيا بارزا في تنظيم العمليات الجهادية ضد هذا الكيان الغاصب، وعرف عنه براعته المشهودة في التكتيكات العسكرية والقدرة الفائقة على التخطيط للعمليات والتنفيذ لها حتى في ظل ظروف بالغة الصعوبة والتعقيد، وصاحب الحضور اللافت في تطوير التصنيع الحربي، وتعزيز قدرات المقاومة، والإشراف على إنشاء الأنفاق، وقيادة المقاومة عسكريا في غزة لسنوات عديدة، الأمر الذي شكل مصدر رعب وقلق مستمر للكيان الصهيوني، الذي حاول اغتياله لأكثر من خمس مرات، ولكنه فشل في مهمته، ليظل الضيف يسقي الصهاينة السم الزعاف وكؤوس المنايا، إلى أن ارتقى شهيدا خلال معركة طوفان الأقصى، مختتما حياته بالشهادة التي كانت الختام الطبيعي لسفر هذا القائد الجهادي الكبير، الذي استحق عن جدارة واستحقاق بأن يفد على الرحمن ضيفا كريما بعد أن حاز على وسام الشهادة الذي يمثل الجائزة الإلهية الكبرى للخالدين العظماء .
أيها الشهيد الضيف : لقد أتعبت العدو الصهيوني وهو يتعقبك ويحاول بائسا اغتيالك، لقد أرعبتهم بتحركاتك، وأزعجتهم بعملياتك الموجعة، وضرباتك الحيدرية المسددة، أعلنوا مرارا وتكرارا عن مقتلك خلال معركة طوفان الأقصى والعدوان على غزة العزة، ولكن لطائف الله ظلت تحيط بك، وترعاك برعايته، ليعترف الكيان الصهيوني بأن المعلومات التي حصل عليها بشأن مقتلك غير صحيحة، ليأتي نبأ استشهادك مع ثلة من رفاقك الذي أعلنه أبو عبيدة، كاشفا إفلاس وعجز وفشل أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية أمام تفوق استخبارات حركة حماس التي نجحت في إدارة المعركة بكل كفاءة واقتدار، دون أن تمنح العدو أي فرصة للإعلان عن إنجاز عسكري يُذكر في هذا الجانب .
لقد كنت يا أبا خالد شوكة في نحور الصهاينة المجرمين، لقد هزمتهم وأنت حي في مختلف الجبهات والميادين وكان آخرها معركة طوفان الأقصى، وها أنت تهزمهم بعد استشهادك، لقد فزت وهم خابوا وخسروا، لقد حققت كل أهدافك النبيلة وهم فشلوا فشلا ذريعا، لقد أثمرت تضحياتك ورفاقك الشهداء عزا ونصرا، لقد انتصرت غزة العزة، لقد عاد النازحون إلى ديارهم، لقد فشلت مخططات التهجير والترحيل الصهيو أمريكية، لقد خرج السجناء والسجينات من سجون ومعتقلات كيان العدو الصهيوني، لتنم قرير العين أيها الضيف الشهيد رفقة الشهداء القادة هنية والسنوار والعاروري ومن سبقهم ومن لحق بكم من الشهداء العظماء، هنيئا لكم هذا المقام الكريم في مقعد صدق عند مليك مقتدر، وسلام على أرواحكم الطاهرة .