برلمانية: الأمن القومي المصري خط أحمر ولا تهاون به
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
قالت الدكتورة رشا إسحق، أمين سر لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، إن تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم بشأن الوضع في الأراضي الفلسطينية عبرت عن ملايين المصريين، حيث أن الرئيس بعث رسالة للجميع مفادها أن الأمن القومي المصري خط أحمر ولا تهاون في شبر واحد من الأراضي المصرية.
وأضافت أمين سر لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ بان الأراضي المصرية ذات سيادة ولن يقبل الشعب المصري المساس بها أو التفريط فيها، كما أنه لن يقبل أيضا تفريط الفلسطينين في أراضيهم التي حارب أجدداهم من أجلها، بالإضافة إلى أن موقف مصر ثابت من القضية الفلسطينية قائله:« مصر لديها علم بالمخططات الخبيثة التي تهدف لتوطين الفلسطينيين في سيناء ولن يحصل ذلك أبدا».
وأوضحت أن الاحتلال الإسرائيلي الغاشم يعد وصمة عار فى جبين الإنسانية والمجتمع الدولى اذلي دائما ما يكيل بمكيالين في تعامله مع القضايا، حيث أنه لا يعرف سوى الازدواجية فى المعايير خاصة عندما يتعلق الأمر بالقضية الفسطينية بشكل خاص.
واختتمت حديثها بأن الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة وفرض الحصار على الشعب الفلسطيني أمر في غاية الخطورة، لأنه يشكل خطورة على حياة ملايين المواطنين الفلسطينين، وتعريض حياتهم للخطر، ويجب على المجتمع الدولي تغيير موقفه السلبي إزاء القضية الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفلسطينين مجلس الشيوخ حقوق الإنسان غزة القضية الفلسطينية سيناء
إقرأ أيضاً:
مصر تقود جهودا إقليمية متواصلة لدعم تسوية القضية الفلسطينية
على مدار أكثر من 15 شهرا حاول الاحتلال الإسرائيلي تهجير سكان القطاع عبر العديد من الممارسات التي تنوعت بين القتل والدمار والتجويع والحصار، إلا أن مشاهد عودة النازحين إلى شمال القطاع كانت بمثابة أيقونة صمود أمام كل تلك المخططات.
جاء ذلك وفق تقرير تلفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «مصر تقود جهودا إقليمية متواصلة لدعم تسوية القضية الفلسطينية»، مسلطًا الضوء على الجهود المصرية المتواصلة في دعم الشعب الفلسطيني.
وأشار التقرير إلى أن الدعم المصري ورفض مخطط التهجير عضد الصمود الفلسطيني، وكان بمثابة الركن الركين والحصن المتين الذي آوى إليه صبر الفلسطينيين، ليترجم في النهاية إلى ذلك المشهد المهيب الذي تجلى في عودة النازحين الفلسطينيين إلى بيوتهم فوق أراضيهم.
ونوه التقرير بأنه منذ بداية العدوان انطلق الدور المصري من محددات ثلاثة، وقف الحرب، وإدخال المساعدات ورفض تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم، وهكذا جاءت الخطوات المصرية بالتوازي مع تلك المحددات على كل الأصعدة ومختلف الاتجاهات من أجل إنقاذ قطاع غزة.