تتواصل الحرب المستعرة منذ صباح السبت بين المقاومة الفلسطينية وجيش الكيان المحتل في قطاع غزة وغلاف غزة وبعض المستوطنات الإسرائيلية، لليوم الرابع على التوالي، كما تتواصل أيضاً المعركة الحدودية بين حزب الله في لبنان وجيش الإاحتلال حيث أظهرت لقطات فيديو قصف المدفعية الإسرائيلية منطقة سهل الماري جنوبي لبنان، بقذائف حارقة.

وتكررت ضربات القصف من قِبل المحتل بالقذائف الحارقة أكثر من مرة، مساء الثلاثاء كما أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم رصد 15 عملية إطلاق صواريخ من لبنان واعتراض 4 قذائف صاروخية بنجاح.

جيش الاحتلال يقصف جنوب لبنان بقنابل محرمة دولياً

تعتبر القنبلة الحارقة التي استخدمها المحتل في قصف منطقة سهل الماري هي نوع من القنابل المحرم دولياً حيث يصمم من أجل إحداث الحرائق عند إلقائها على الخصم في المعارك العسكرية، كما تحتوي القنابل الحارقة علي مواد كيميائية صعبة الإطفاء.

والجدير بالذكر أن حزب الله دخل على خط الهجمات في وقت سابق من الأحد، إذ تبادل مع إسرائيل إطلاق قذائف المدفعية والصواريخ، بعد يوم من شن حركة حماس أكبر هجوم دام على إسرائيل منذ سنوات.

مخاوف لبنانية من التورط في حرب غزة

بداية من حرب المقاومة الفلسطينية مع الكيان المحتل ومنذ تأييد "حزب الله" ودعمه لعملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" منذ عدة أيام، تترقب الأوساط السياسية والشعبية اللبنانية بقلق إمكانية توريط لبنان في حرب مفتوحة مع جيش الاحتلال.

ويأتي ذلك بعد المناوشات التي سُجلت على الحدود مع اسرائيل، على هامش عملية "طوفان الأقصى"، بدأ اللبنانيون يتخوفون من امتداد شرارة العملية العسكرية التي تشنها حركة حماس ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في شريط غزّة إلى جنوب لبنان.

اقرأ أيضاًحزب الله يقصف ثكنتين إسرائيليتين بعد مقتل 3 من عناصره

حزب الله يواصل ضرب إسرائيل.. وتبادل إطلاق الصواريخ يثير القلق في لبنان

حزب الله يقصف إسرائيل.. ورد الاحتلال يثير مخاوف الشعب اللبناني في ظل أزمته

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: آخبار حزب الله إسرائيل اسرائيل اسرائيل ولبنان المقاومة الفلسطينية جيش الإحتلال حركة الجهاد في لبنان حركة حماس حزب الله حماس غزة قصف جنوب لبنان لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

حزب الله كان يستعدّ لـغزو إسرائيل.. اكتشفوا آخر تقرير!

نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية تقريراً جديداً تحدثت فيه مع الباحثة في معهد "ألما" الإسرائيلي للدراسات الأمنية ساريت زهافي عن وضع "حزب الله" في لبنان لاسيما في ظل استمرار الهدنة.   وشرحت زهافي حقيقة قدرات "حزب الله" الحالية وأهمية إظهار الصمود في هذا الوقت، وذكرت في التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" أنَّه حينما اقترب وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل من نهايته أواخر شهر كانون الثاني، دعا الحزب أعضاءه للعودة إلى جنوب لبنان".   وذكرت زهافي أنَّ الحزب كان يستعدّ لـ"غزو إسرائيل"، موضحة أنه "خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان، أطلق حزب الله ما بين 100 إلى 200 صاروخ كل يوم على شمال إسرائيل. في المُقابل، فقد سحبت القوات الإسرائيلية وضمن الكيلومترات القليلة التي تحرّكت فيها داخل جنوب لبنان، أطناناً من الذخائر التي كانت مُعدَّة لغزو حزب الله لإسرائيل".   وأكملت: "لقد نجح وقف إطلاق النار في إنهاء القتال، ولكن في حين غادرت معظم قوات الجيش الإسرائيلي لبنان بالفعل، إلا أن بعضها بقي في لبنان محاولاً منع حزب الله من العودة إلى جنوب لبنان ، الأمر الذي تسبب في حدوث احتكاكات".   وأشار زهافي إلى أن "هذا استفزاز مخطط له جيداً من قبل حزب الله لدعوة شعبه للعودة إلى مدن وقرى جنوب لبنان".   كذلك، أشارت زهافي إلى أنَّ "الاتفاق كان ينص على أن الجيش الإسرائيلي سينسحب من لبنان في غضون 60 يوماً ، وأن تبدأ القوات المسلحة اللبنانية في تنفيذ عملية نزع سلاح حزب الله داخل تلك المناطق. هذا يعني أنه لا يوجد موعد نهائي لنزع سلاح حزب الله في جنوب لبنان، بل هناك موعد نهائي فقط لانسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان، وهذا ليس اتفاقاً متوازناً".   وأوضحت زهافي أنه "كان من الممكن إحداث تغيير في لبنان"، مشيرة إلى أنه "لا يمكن للحكومة الجديدة أن تضمّ حزب الله بعد الآن، وهذا شرط أساسي لإحداث التغيير"، وأردفت: "أما الخطوة التالية فهي إيجاد طريقة لوقف تدفق الأموال إلى حزب الله، وهو أمر يعتقد زهافي أنه ممكن. إنَّ بنوك حزب الله لا تزال نشطة وغير قانونية في لبنان، وهذا يجب أن يتوقف".   وأكملت: "أخيراً، هناك إيجاد طريقة لوقف التدخل الإيراني في لبنان. علينا التأكد من عدم وجود تدخل إيراني في لبنان، ومن عدم إرسال الإيرانيين أموالاً أو مساعدات عسكرية. وعلاوة على ذلك، فإن القيادة الجديدة في لبنان والولايات المتحدة فتحت الباب بقوة لإحداث التغيير. بإمكاننا تحسين الشروط والضغط على لبنان لتنفيذ الاتفاق. بوسعنا أن نفعل ذلك. بوسعنا أن نفعل شيئاً أفضل".   لكن زهافي حذرت من أن كل هذا لن يؤدي فعلياً إلى التخلص من حزب الله، وأن هذا لم يكن أحد أهداف هجوم الجيش الإسرائيلي، وقالت إن "حزب الله لن يختفي بشكل كامل".   وأوضحت زهافي أن "كل ما تستطيع إسرائيل فعله هو خلق خطوط حمراء لمنع حزب الله من تجاوزها، مما يسمح بعودة الهدوء إلى شمال إسرائيل"، وقالت: "ولحسن الحظ، ورغم أن حزب الله لم يختف، فإن قدرته على تنفيذ عمليات كبرى في الشمال قد تضاءلت، رغم أنه لا يزال يمتلك صواريخ ويمكنه إطلاق نحو 100 صاروخ يومياً على الشمال. ولكن نظراً لأن القدرات قد تضاءلت، فقد أكدت المنظمة على أهمية عودة السكان إلى ديارهم في الشمال".   وختمت: "ما أراد حزب الله أن يظهره هو أن سكان جنوب لبنان يعودون. إنهم صامدون. ونحن أيضاً صامدون للغاية. ويتعين علينا أن نظهر للبنانيين أننا عائدون، وأننا لن نتخلى عن الشمال". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • حزب الله يهدد بالرد على خروقات الاحتلال الإسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
  • إسرائيل: "لن يكون هناك حزب الله" في هذه الحالة
  • ‏حماس تطالب الوسطاء بإلزام إسرائيل بإدخال مواد الإغاثة التي نص عليها اتفاق غزة ووقف الانتهاكات
  • إسرائيل ترسم خطة التعامل مع لبنان وحزب الله
  • لحظة وصول فلسطينيين مفرج عنهم من سجون إسرائيل إلى غزة | فيديو
  • عبدالله يتحدث عن لحظة حرجة وينفي هذا الخبر
  • لحظة وصول الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم إلى رام الله (فيديو)
  • حزب الله كان يستعدّ لـغزو إسرائيل.. اكتشفوا آخر تقرير!
  • اللبنانيات الجنوبيات في مواجهة الميركافا من مسافة الصفر
  • عدوان ممنهج : إسرائيل تواصل «التضييق» على «حزب الله» بغارات في شمال لبنان والبقاع