7 نصائح في اليوم العالمي للصحة النفسية
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
يصادف اليوم الثلاثاء (العاشر من أكتوبر/تشرين الأول)، اليوم العالمي للصحة النفسية، والذي يحتفل به تحت شعار "صحتنا النفسية، حقوقنا"، وتم اختيار موضوع هذا العام بعنوان "الصحة النفسية حق عالمي من حقوق الإنسان".
وقالت منظمة الصحة العالمية في بيان على موقعها الإلكتروني إن اليوم العالمي للصحة النفسية يتيح فرصة للأفراد والمجتمعات المحلية "من أجل تحسين المعارف وإذكاء الوعي والدفع قدما بالإجراءات التي تعزز وتحمي الصحة النفسية للجميع باعتبارها حقا عالميا من حقوق الإنسان".
وتؤكد المنظمة أن ذلك يشمل الحق في الحماية من مخاطر الصحة النفسية، والحق في الحصول على رعاية في المتناول وميسورة ومقبولة وذات نوعية جيدة، والحق في الحرية والاستقلال والإدماج في المجتمع المحلي.
وتقول منظمة الصحة إن شخصا من كل 8 أشخاص في العالم يتعايش مع اعتلال من اعتلالات الصحة النفسية التي يمكن أن تؤثر على صحتهم البدنية، ورفاههم، وكيفية تواصلهم مع الآخرين، وسبل عيشهم. وأوضحت أن اعتلالات الصحة النفسية تؤثر أيضا على عدد متزايد من المراهقين والشباب.
وللحفاظ على الصحة النفسية، يقدم الخبراء مجموعة من النصائح تساعدنا على الشعور بالارتياح، وأن نصبح أكثر قدرة على التأقلم مع الحياة.
وتشمل تلك النصائح ما يلي:
تعلم كيفية فهم وإدارة مشاعركيمكن أن يسبب الشعور بالضيق الشديد صعوبة في التفكير بوضوح أو العمل أو الاسترخاء أو الدراسة أو النوم أو التعامل مع الآخرين. وقد يشعر الكثير منا بالانزعاج ولكن بدون التأكد مما نشعر به، هل هو الحزن أم الخوف أم الوحدة أم الغضب أم أي شيء آخر؟
وقد يساعدنا أن نعطي مشاعرنا اهتمامنا بدون الحكم عليها، ومن دون إلقاء لوم على أنفسنا بوصفنا مثلا أغبياء أو ضعفاء. ويمكن أن تكون الخطوة المفيدة الأخرى هي معرفة السبب الذي أدى إلى شعورنا، هل يمكن أن يكون خلافا أو خيبة أمل قد مررنا بها؟
إن التحدث بلطف مع أنفسنا، بنفس الطريقة، التي قد نطمئن بها طفلا صغيرا نهتم به، هو أمر مهم أيضا. كما يشعر بعض الأشخاص بتحسن إذا كتبوا مشاعرهم في دفتر ملاحظات أو على هواتفهم.
تحدث إلى شخص تثق به للحصول على الدعملقد تعلم الكثير منا كبت الأشياء بداخلنا ومحاولة تجاهل المشاعر المؤلمة. قد يتطلب الأمر الكثير من الشجاعة لإخبار شخص آخر بما نشعر به أو ما نجده صعبا، خاصة إذا لم نفعل هذا النوع من الأشياء عادة.
مجرد التحدث عن الأمور مع شخص نثق به يمكن أن يساعد ويشعرنا بالارتياح، وقد يؤدي التحدث أيضا إلى تغيير طريقة رؤيتك للموقف وشعورك به، كما أن التحدث قد يعزز علاقتك مع الشخص الذي تتحدث معه، سيفيد هذا كلاكما ويسهل على كل طرف اللجوء للآخر عند الحاجة إلى الدعم.
لا تستخدم الطعام للتعامل مع المشاعر الصعبةيستخدم الكثير منا الطعام لحجب المشاعر "الصعبة" مثل الحزن أو الخوف أو الخجل. ويوفر الأكل راحة مؤقتة، ولكنه لا يمنع عودة المشاعر وقد يزيد الأمور سوءا أو يخلق مشاكل أخرى، بما في ذلك الإضرار بالصحة العقلية والجسدية.
إذا كنت تعتقد أنك تأكل بشكل مفرط للتغلب على المشاعر الصعبة، فقد يكون من المفيد ملاحظة ذلك بدون توبيخ نفسك بشأن ذلك، مع ضرورة استشارة طبيب ومحاولة السيطرة على طعامك، حتى لا تعاني لاحقا من زيادة الوزن.
احصل على المزيد من النومأي شخص يعاني مع النوم سيعرف الفرق الذي يحدثه ذلك في أجسادنا وعقولنا وقدرتنا على التعامل مع الحياة. لدينا جميعا أوقات ننام فيها بشكل سيئ، ويعيش البعض منا في مواقف تجعل النوم الجيد ليلا مستحيلا.
يحتاج البالغون إلى ما بين 7 إلى 9 ساعات من النوم في الليلة، بما في ذلك ما يكفي من النوم الحالم ونوم عميق كاف. وإذا كنت تعاني من صعوبة في نومك، فكر في إجراء بعض التغييرات البسيطة.
على سبيل المثال:
طوّر روتينا مريحا قبل النوم لمساعدتك على البدء بالاسترخاء قبل الخلود إلى النوم فعليا. تجنب شاشات التلفاز والهاتف، والكحول والكافيين قبل النوم. سيساعدك هذا على النوم والاستمرار في النوم. يمكنك أيضا تجنب ممارسة التمارين الرياضية القوية قبل النوم. اخلد إلى النوم واستيقظ في نفس الوقت تقريبا كل يوم، بما في ذلك عطلات نهاية الأسبوع. استمر في التحركإن أجسادنا وعقولنا مرتبطة ببعضها البعض، لذا فإن الاعتناء بأنفسنا جسديا يساعدنا أيضا على منع حدوث مشاكل في صحتنا العقلية. ويعد تحريك أجسادنا -من خلال ممارسة الرياضة أو البستنة أو ركوب الدراجات أو التنظيف أو الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية، على سبيل المثال- طريقة رائعة لتحسين صحتنا العقلية والجسدية.
وتطلق التمارين الرياضية هرمونات "الشعور بالسعادة" التي تقلل من مشاعر التوتر والغضب. كما تساعدنا على الشعور بالتحسن تجاه أجسادنا، ويمكن أن تحسن نومنا أيضا. وليس من الضروري أن نكون رياضيين محترفين للحصول على فوائد النشاط البدني. فمن المشي إلى الرقص وكرة السلة وصالة الألعاب الرياضية، اعلم أن أفضل التمارين هي ببساطة تلك التي نستمتع بها.
الطعام الصحييؤثر الطعام والشراب على أجسادنا وأدمغتنا ومزاجنا، سلبا وإيجابا. ويمكن للوجبات الخفيفة والمشروبات السكرية أن تمنحنا شعورا مؤقتا "بالنشوة" أو الشعور بالراحة الذي لا يمكن مقاومته. لكنها سرعان ما تتركنا نشعر بالإرهاق أو التوتر. كما يمكن أن يكون للكافيين الموجود في القهوة أو الشاي أو ما يسمى بمشروبات الطاقة هذا التأثير.
إن اتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على الكثير من الخضار والفواكه ضروري لصحة بدنية وعقلية جيدة.
استشر الطبيبإذا كنت تشعر بضيق شديد، أو تأتيك أفكار سوداوية مستمرة أو تفكر بالانتحار فاستشر الطبيب فورا، فهو قادر على مساعدتك وهناك الكثير من الخيارات العلاجية الملائمة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الصحة النفسیة الکثیر من یمکن أن
إقرأ أيضاً:
إطلاق مشروع " دوانا" الخاص بتتبع الأدوية المخدرة والمؤثرة على الصحة النفسية
في إطار الجهود الوطنية المستمرة لتعزيز الرقابة على تداول الأدوية وضمان الاستخدام الآمن والمسؤول لها؛ أعلنت هيئة الدواء المصرية، اليوم، عن الإطلاق الرسمي لمشروع "دوانا"، وهو أحد المشروعات الاستراتيجية الرائدة التي تهدف إلى إنشاء نظام متكامل لتتبع الأصناف المخدرة والمؤثرة على الصحة النفسية، بما يسهم في مكافحة سوء الاستخدام والتهريب، وتحسين كفاءة الرقابة عبر توفير بيانات دقيقة ومحدثة، وذلك برعاية وحضور الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية.
جاء الإعلان خلال احتفالية رسمية حضرها عدد من المسؤولين في القطاع الصحي والصيدلي، وممثلي المؤسسات الحكومية والخاصة ذات الصلة.
وخلال كلمته في الحفل، أكد الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، أن مشروع "دوانا" يمثل نقلة نوعية في مجال الرقابة الدوائية في مصر، ويعكس التزام الهيئة بتطبيق أعلى معايير الجودة والشفافية والضوابط المحوكمة لتداول الأدوية، وأوضح أن المشروع يهدف إلى تحسين الآليات الرقابية على تداول الأدوية المخدرة والمؤثرة على الصحة النفسية، وبناء قاعدة بيانات وطنية موحدة تُسهم في دعم اتخاذ القرار وتعزيز ثقة المواطن المصري بجودة الأدوية المتداولة.
وأضاف الدكتور الغمراوي أن
تنفيذ مشروع "دوانا" هو نتاج سنوات من العمل الدؤوب والتخطيط الاستراتيجي المستدام، وأن المشروع تطلب مواجهة تحديات تقنية ولوجستية كبيرة، لكننا نرى فيه فرصة لتعزيز البنية التحتية الرقمية للهيئة، وتطبيق أحدث الحلول التكنولوجية بما يتماشى مع المعايير العالمية".
وأشار إلى أن مشروع "دوانا" يمثل جزءًا من الرؤية الوطنية الطموحة لتطبيق مشروع التتبع الدوائي على مستوى الجمهورية، مما يسهم في تحقيق التكامل بين مختلف القطاعات الصحية والصيدلانية، وتعزيز مكانة مصر كدولة رائدة في مجال الرقابة على الأدوية.
وفي ختام كلمته، شكر رئيس الهيئة جميع الشركاء المحليين والدوليين الذين اشتركوا في تنفيذ هذا المشروع، مشيرًا إلى أن النجاح الذي نحققه اليوم هو بداية لمسيرة جديدة من الابتكار والريادة في قطاع الدواء المصري.
جاء ذلك في إطار حرص هيئة الدواء المصرية على ضبط سوق الدواء وتعزيز آلياتها الرقابية، والخطة الطموحة لتطبيق مشروع التتبع الدوائي.