الجزيرة:
2025-01-22@08:01:07 GMT

7 نصائح في اليوم العالمي للصحة النفسية

تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT

7 نصائح في اليوم العالمي للصحة النفسية

يصادف اليوم الثلاثاء (العاشر من أكتوبر/تشرين الأول)، اليوم العالمي للصحة النفسية، والذي يحتفل به تحت شعار "صحتنا النفسية، حقوقنا"، وتم اختيار موضوع هذا العام بعنوان "الصحة النفسية حق عالمي من حقوق الإنسان".

وقالت منظمة الصحة العالمية في بيان على موقعها الإلكتروني إن اليوم العالمي للصحة النفسية يتيح فرصة للأفراد والمجتمعات المحلية "من أجل تحسين المعارف وإذكاء الوعي والدفع قدما بالإجراءات التي تعزز وتحمي الصحة النفسية للجميع باعتبارها حقا عالميا من حقوق الإنسان".

وتؤكد المنظمة أن ذلك يشمل الحق في الحماية من مخاطر الصحة النفسية، والحق في الحصول على رعاية في المتناول وميسورة ومقبولة وذات نوعية جيدة، والحق في الحرية والاستقلال والإدماج في المجتمع المحلي.

وتقول منظمة الصحة إن شخصا من كل 8 أشخاص في العالم يتعايش مع اعتلال من اعتلالات الصحة النفسية التي يمكن أن تؤثر على صحتهم البدنية، ورفاههم، وكيفية تواصلهم مع الآخرين، وسبل عيشهم. وأوضحت أن اعتلالات الصحة النفسية تؤثر أيضا على عدد متزايد من المراهقين والشباب.

وللحفاظ على الصحة النفسية، يقدم الخبراء مجموعة من النصائح تساعدنا على الشعور بالارتياح، وأن نصبح أكثر قدرة على التأقلم مع الحياة.

وتشمل تلك النصائح ما يلي:

تعلم كيفية فهم وإدارة مشاعرك

يمكن أن يسبب الشعور بالضيق الشديد صعوبة في التفكير بوضوح أو العمل أو الاسترخاء أو الدراسة أو النوم أو التعامل مع الآخرين. وقد يشعر الكثير منا بالانزعاج ولكن بدون التأكد مما نشعر به، هل هو الحزن أم الخوف أم الوحدة أم الغضب أم أي شيء آخر؟

وقد يساعدنا أن نعطي مشاعرنا اهتمامنا بدون الحكم عليها، ومن دون إلقاء لوم على أنفسنا بوصفنا مثلا أغبياء أو ضعفاء. ويمكن أن تكون الخطوة المفيدة الأخرى هي معرفة السبب الذي أدى إلى شعورنا، هل يمكن أن يكون خلافا أو خيبة أمل قد مررنا بها؟

إن التحدث بلطف مع أنفسنا، بنفس الطريقة، التي قد نطمئن بها طفلا صغيرا نهتم به، هو أمر مهم أيضا. كما يشعر بعض الأشخاص بتحسن إذا كتبوا مشاعرهم في دفتر ملاحظات أو على هواتفهم.

تحدث إلى شخص تثق به للحصول على الدعم

لقد تعلم الكثير منا كبت الأشياء بداخلنا ومحاولة تجاهل المشاعر المؤلمة. قد يتطلب الأمر الكثير من الشجاعة لإخبار شخص آخر بما نشعر به أو ما نجده صعبا، خاصة إذا لم نفعل هذا النوع من الأشياء عادة.

مجرد التحدث عن الأمور مع شخص نثق به يمكن أن يساعد ويشعرنا بالارتياح، وقد يؤدي التحدث أيضا إلى تغيير طريقة رؤيتك للموقف وشعورك به، كما أن التحدث قد يعزز علاقتك مع الشخص الذي تتحدث معه، سيفيد هذا كلاكما ويسهل على كل طرف اللجوء للآخر عند الحاجة إلى الدعم.

لا تستخدم الطعام للتعامل مع المشاعر الصعبة

يستخدم الكثير منا الطعام لحجب المشاعر "الصعبة" مثل الحزن أو الخوف أو الخجل. ويوفر الأكل راحة مؤقتة، ولكنه لا يمنع عودة المشاعر وقد يزيد الأمور سوءا أو يخلق مشاكل أخرى، بما في ذلك الإضرار بالصحة العقلية والجسدية.

إذا كنت تعتقد أنك تأكل بشكل مفرط للتغلب على المشاعر الصعبة، فقد يكون من المفيد ملاحظة ذلك بدون توبيخ نفسك بشأن ذلك، مع ضرورة استشارة طبيب ومحاولة السيطرة على طعامك، حتى لا تعاني لاحقا من زيادة الوزن.

احصل على المزيد من النوم

أي شخص يعاني مع النوم سيعرف الفرق الذي يحدثه ذلك في أجسادنا وعقولنا وقدرتنا على التعامل مع الحياة. لدينا جميعا أوقات ننام فيها بشكل سيئ، ويعيش البعض منا في مواقف تجعل النوم الجيد ليلا مستحيلا.

يحتاج البالغون إلى ما بين 7 إلى 9 ساعات من النوم في الليلة، بما في ذلك ما يكفي من النوم الحالم ونوم عميق كاف. وإذا كنت تعاني من صعوبة في نومك، فكر في إجراء بعض التغييرات البسيطة.

على سبيل المثال:

طوّر روتينا مريحا قبل النوم لمساعدتك على البدء بالاسترخاء قبل الخلود إلى النوم فعليا. تجنب شاشات التلفاز والهاتف، والكحول والكافيين قبل النوم. سيساعدك هذا على النوم والاستمرار في النوم. يمكنك أيضا تجنب ممارسة التمارين الرياضية القوية قبل النوم. اخلد إلى النوم واستيقظ في نفس الوقت تقريبا كل يوم، بما في ذلك عطلات نهاية الأسبوع. استمر في التحرك

إن أجسادنا وعقولنا مرتبطة ببعضها البعض، لذا فإن الاعتناء بأنفسنا جسديا يساعدنا أيضا على منع حدوث مشاكل في صحتنا العقلية. ويعد تحريك أجسادنا -من خلال ممارسة الرياضة أو البستنة أو ركوب الدراجات أو التنظيف أو الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية، على سبيل المثال- طريقة رائعة لتحسين صحتنا العقلية والجسدية.

وتطلق التمارين الرياضية هرمونات "الشعور بالسعادة" التي تقلل من مشاعر التوتر والغضب. كما تساعدنا على الشعور بالتحسن تجاه أجسادنا، ويمكن أن تحسن نومنا أيضا. وليس من الضروري أن نكون رياضيين محترفين للحصول على فوائد النشاط البدني. فمن المشي إلى الرقص وكرة السلة وصالة الألعاب الرياضية، اعلم أن أفضل التمارين هي ببساطة تلك التي نستمتع بها.

الطعام الصحي

يؤثر الطعام والشراب على أجسادنا وأدمغتنا ومزاجنا، سلبا وإيجابا. ويمكن للوجبات الخفيفة والمشروبات السكرية أن تمنحنا شعورا مؤقتا "بالنشوة" أو الشعور بالراحة الذي لا يمكن مقاومته. لكنها سرعان ما تتركنا نشعر بالإرهاق أو التوتر. كما يمكن أن يكون للكافيين الموجود في القهوة أو الشاي أو ما يسمى بمشروبات الطاقة هذا التأثير.

إن اتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على الكثير من الخضار والفواكه ضروري لصحة بدنية وعقلية جيدة.

استشر الطبيب

إذا كنت تشعر بضيق شديد، أو تأتيك أفكار سوداوية مستمرة أو تفكر بالانتحار فاستشر الطبيب فورا، فهو قادر على مساعدتك وهناك الكثير من الخيارات العلاجية الملائمة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الصحة النفسیة الکثیر من یمکن أن

إقرأ أيضاً:

تدشين العمل بعيادات الدعم النفسي بالقليوبية لتعزيز خدمات الصحة النفسية

دشن الدكتور أسامة الشلقاني، وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، العمل بعيادات الدعم النفسي بمركز طب الأسرة بكفر تصفا، حيث تم بدء العمل بعدد 7 عيادات جديدة للدعم النفسي موزعة على عدة مراكز طبية.

وتشمل العيادات: المركز الطبي الترفيهي بالعبور، والمركز الطبي بمسطرد بحي شرق شبرا الخيمة، ومركز طب الأسرة بسنديون التابع لإدارة قليوب، والمركز الطبي بكفر شبين بشبين القناطر، ومركز طب الأسرة بالأحراز بشبين القناطر، والمركز الطبي بنوى بشبين القناطر، ومركز طب الأسرة بكفر تصفا التابع لإدارة كفر شكر.

وتهدف هذه العيادات إلى تعزيز خدمات الصحة النفسية داخل منشآت الرعاية الأولية، بالإضافة إلى تسهيل وصول مرضى الاضطرابات النفسية إلى المستشفيات المتخصصة، في إطار سد الفجوة في خدمات الصحة النفسية (MHGAP).

وعلى هامش الفعالية، تفقد وكيل الوزارة مركز طب الأسرة بكفر تصفا، حيث اطلع على سير العمل داخل العيادات التخصصية وغرفة التطعيمات، وتأكد من توافر اللقاحات والطعوم الروتينية. كما زار غرفة متابعة الأطفال، متابعة الحوامل، غرفة المشورة، ومبادرة الألف يوم الذهبية.

رافق وكيل الوزارة خلال الجولة الدكتور أسامة أبو عامر، مدير عام الطب الوقائي، والدكتورة سماح فؤاد، مدير إدارة الرعاية الأساسية، والدكتورة شيماء لاشين، مدير إدارة العلاقات العامة، والدكتورة دينا عماد، مدير الإدارة، بالإضافة إلى فريق الإشراف المعاون.

وأكد الدكتور الشلقاني أن افتتاح هذه العيادات يأتي في إطار خطة الوزارة لتعزيز الصحة النفسية وتطوير خدمات الرعاية الأولية لضمان تقديم خدمات صحية متكاملة للمواطنين.

مقالات مشابهة

  • 4 نصائح لوزارة الصحة للوقاية من ارتفاع ضغط الدم
  • الصحة النفسية وتأثير الضغوط اليومية
  • أستاذة رياض أطفال: دمج ذوي الهمم مع الأصحاء يعلمهم الكثير من المهارات
  • أطعمة تعزز الصحة النفسية والجسدية | تفاصيل
  • الوحدة.. مرض صامت يؤثر على صحتنا النفسية والجسدية| تفاصيل
  • طبيب يفجر مفاجأة.. الزيت قد يكون خطرا صامتا.. كم مرة يمكن استخدامه؟
  • 5 نصائح لحماية عينيك من تأثيرات الضوء الأزرق والأجهزة الإلكترونية
  • أدوية إنقاص الوزن.. خطر جديد على الصحة النفسية والجسدية
  • تدشين العمل بعيادات الدعم النفسي بالقليوبية لتعزيز خدمات الصحة النفسية
  • تدشين العمل بعيادات الصحة النفسية في 6 منشآت رعاية بالمنوفية