بلدية دبي : دبي مدينة صديقة لأصحاب الهمم والأفضل للعيش في العالم
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
دبي في 10 أكتوبر/ وام / أكد سعادة داود عبد الرحمن عبد الله الهاجري مدير عام بلدية دبي أن البلدية حققت العديد من المعالم والإنجازات ضمن خطة تمكين أصحاب الهمم وجعل دبي مدينة صديقة لهم وأفضل مدينة للعيش في العالم.
وأوضح أن المبادرات المجتمعية الاستراتيجية تهدف إلى توفير كافة المرافق والخدمات لتمكين أصحاب الهمم من عيش حياتهم على النحو الأمثل حيث وفرت البلدية 10 مداخل وممرات على الشواطئ العامة لتسهيل وصول أصحاب الهمم إلى البحر ومنصة بحرية بطول 73 مترا في شاطئ الجميرا 2 تتضمن 3 مسارات لأصحاب الهمم و28 موقفا شاطئيا لمركبات أصحاب الهمم و16 دورة مياه و7 كراسي متحركة في الشواطئ العامة للاستخدام على الشاطئ و8 كراسي عائمة للسباحة.
وأضاف الهاجري في تصريح له على هامش معرض إكسبو أصحاب الهمم الدولي المنعقد حاليا في مركز دبي التجاري العالمي للسنة الخامسة على التوالي.. أن بلدية دبي تولي أهمية قصوى لأصحاب الهمم ضمن مبادراتها المجتمعية الاستراتيجية التي تهدف إلى توفير كافة التسهيلات من خدمات ومتطلبات تلاءم مقدراتهم وتمكنهم من ممارسة حياتهم بالأسلوب الأمثل وترفع مساهمتهم الفعالة في المجتمع.
ولفت سعادته إلى أن الارتقاء بمستوى جودة حياة أصحاب الهمم ورفاهيتهم وسعادتهم يندرج ضمن أهداف البلدية الرامية إلى ترسيخ جاذبية دبي وريادتها وتعزيز مستوى جودة حياة سكانها تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" بجعل إمارة دبي أفضل مدينة للحياة في العالم وكذلك العمل على توفير كافة مقومات الحياة الكريمة للمواطنين وفي مقدمتهم أصحاب الهمم ودعمهم وراعيتهم وتعزيز استقراراهم وتحفزهم على تحقيق نجاحات وإنجازات تسهم في دعم مسيرة التنمية في إمارة دبي.
أكد الهاجري أن بلدية دبي حققت إنجازات مميزة على صعيد دعم وتمكين أصحاب الهمم لتعزيز اندماجهم في المجتمع وذلك من خلال تطبيق اشتراطات ومواصفات المباني المعتمدة وغيرها من المرافق المختلفة في دبي لتكون مناسبة لاستخدامات أصحاب الهمم كما وفرت كافة التسهيلات المساعدة لهم في الحدائق العامة والمرافق الترفيهية والشواطئ والشوارع والأسواق والمباني الخدمية على مستوى الإمارة التي تراعي احتياجاتهم وممارسة حياتهم بسهولة ويسر.
وأوضح أن بلدية دبي أتاحت الفرص أمام أصحاب الهمم لينضموا إلى كوادرها حيث وفرت لهم وظائف إدارية مختلفة تناسبهم حرصها على احتضان هذه الفئة وتعزيز اندماجها في المجتمع وتشجيعها على الإنجاز وتحقيق النجاح والمشاركة الإيجابية والفاعلة في مسيرة التنمية الشاملة لإمارة دبي.
وأشار سعادة داوود الهاجري إلى أن بلدية دبي وفرت العديد من التقنيات والخدمات التي تساعد أصحاب الهمم على الانخراط في المجتمع وسط بيئة حاضنة تؤمّن لهم متطلباتهم وتمنحهم الفرصة للتقدم والنجاح والتمتع بحياة كريمة وذلك تنفيذا لتوجيهات سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي بجعل دبي مدينة صديقة لأصحاب الهمم وذات بيئة مؤهلة وداعمة لهم.
ولفت إلى أن بلدية دبي أطلقت مبادرة "مركبة السعادة" بهدف دعم كبار المواطنين وأصحاب الهمم عند تقديم طلب خدمات بلدية دبي الإلكترونية والذكية من خلال الوصول إلى مقر إقامتهم ومعاونتهم في التقديم على خدمات البلدية وتلبية احتياجاتهم وإنجاز معاملاتهم بأسرع وقتٍ وأقل جهد واستكمالاً لجهودها في تطوير الخدمات المتكاملة بما يفوق توقعات المتعاملين ويلبي متطلباتهم. وتعبر المبادرة عن التزامها بالمسؤولية المجتمعية اتجاه هذه الفئات من المتعاملين وحرصها على رفع مستوى سعادتهم ورفاهيتهم ورضاهم.
وأكد سعادة مدير عام بلدية دبي حرص البلدية على وضع الخطط الاستراتيجية المستقبلية وتنفيذ المشاريع النوعية التي تدعم رؤية وتطلعات وتوجهات إمارة دبي في مجالات متعددة على المديين القريب والبعيد.
وقال " تسعى بلدية دبي كجهة خدمية كبرى إلى تقدم خدمات نوعية ومتعددة ومتكاملة على مستوى الإمارة؛ ضمن رؤيتنا بأن نكون بلدية رائدة لمدينة عالمية بحجم إمارة دبي بما يتماشى مع مكانتها وتنافسيتها. وهدفنا الأساسي هو دعم وتنفيذ مستهدفات استراتيجيات ورؤى القيادة الرشيدة ومنها أجندة دبي الاقتصادية D33 التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم "رعاه الله" الهادفة إلى مضاعفة حجم اقتصاد دبي خلال السنوات العشر القادمة وتعزيز موقعها ضمن أفضل 3 مدن اقتصادية في العالم".
وأضاف “ نسعى في بلدية دبي إلى توفير كافة الخدمات وتنفيذ المبادرات التي تدعم أصحاب الهمم وتوفير كافة المرافق التي تجذب السياح وتتناسب مع متطلبات أصحاب الهمم منهم بما يتماشى مع تطلعات الإمارة ومكانتها كأفضل وجهة للزوار والسياح من هذه الفئة. ويقوم الموظفون المؤهلون بدور مهم في إسعاد أصحاب الهمم وخدمتهم باحترافية”.
وأكد حرص بلدية دبي كجزء من خطتها الاستراتيجية على ضمان تقديم كافة الخدمات التي تحقق سعادة المتعاملين من كافة شرائح وفئات المجتمع ضمن محورها الاستراتيجي "إسعاد الناس" انسجاماً مع رؤية القيادة الرشيدة حول الغاية الأساسية من عمل الجهات الحكومية بأن تبذل جهوداً بالدرجة الأولى في سبيل تحقيق سعادة المتعاملين وتلبية احتياجاتهم بالأسلوب الذي يفوق تطلعاتهم.
ولفت إلى أن بلدية دبي تتبنى أحدث التقنيات لتقديم خدمات مثالية للمتعاملين وخصوصا فئة أصحاب الهمم وتسهيل الإجراءات واختصار الوقت والجهد عليهم بهدف تعزيز مكانة دبي كمدينة أفضل للحياة والتقدم خصوصا وأن كوادر البلدية مؤهلة وفق أعلى درجات ومعايير تقديم الخدمات للمتعاملين وإسعادهم وتلبية متطلباتهم.
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: لأصحاب الهمم أصحاب الهمم توفیر کافة فی المجتمع إمارة دبی فی العالم إلى أن
إقرأ أيضاً:
موتسيبي : المغرب بلدي الثاني وأفريقيا ممتنة لجلالة الملك بإستضافة المنتخبات الإفريقية التي لا تتوفر على ملاعب
زنقة 20. الرباط
جدد رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، باتريس موتسيبي، اليوم الجمعة بسلا، على شكره لجلالة الملك محمد السادس على مبادرة إستضافة المنتخبات الأفريقية التي لا تتوفر على ملاعب مؤهلة، على الأراضي المغربية.
وأشاد المسؤول الكروي الإفريقي، الذي وجد في استقباله رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، السيد فوزي لقجع، بجهود الجامعة للنهوض بالكرة المغربية وخدمة كرة القدم الإفريقية، معربا عن السعادة التي تنتابه كلما حل بالمغرب “بلدي الثاني”.
ونوه السيد موتسيبي بمبادرة المملكة المغربية بفتح ملاعبها في وجه المنتخبات الإفريقية التي لا تتوفر على ملاعب لخوض مبارياتها، معربا عن امتنانه لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على هذه المبادرة.
وحول التظاهرات الكبرى التي تنظمها المملكة، جدد موتسيبي التأكيد على أن كأس أمم إفريقيا للسيدات (المغرب- 2024) ستكون “النسخة الأفضل والأنجح على الإطلاق” لهذه المسابق مؤكدا أن نسبة المشاهدة ستكون بدون شك أعلى خلال النسخة المغربية، بالنظر إلى المؤهلات التي تحظى بها المملكة، “البلد المتميز وأحد أفضل الوجهات السياحية في القارة”.
من جهة أخرى، أكد السيد موتسيبي أن المنتخب المغربي “دخل التاريخ” ببلوغه نصف نهائي كأس العالم الأخيرة (قطر 2022) لأول مرة في تاريخ كرة القدم بالقارة الإفريقية، مشددا على أن تلك اللحظة مثلت “مصدر فخر لنا جميعا”.
وبخصوص التنظيم المشترك لكأس العالم لكرة القدم 2030 بين المغرب وإسبانيا والبرتغال، سجل السيد موتسيبي أنه سيمثل “لحظة تاريخية وإنجازا غير مسبوق ومصدر فخر ليس للمغاربة فحسب، وإنما لكل شعوب القارة الإفريقية”.