القاهرة الإخبارية: ارتفاع حصيلة قتلى جيش الاحتلال إلى 156 جنديا
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
نقلت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل، عن وسائل إعلام عبرية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن مقتل 32 جنديا إضافيا ليرتفع أعداد القتلى إلى 156 جنديا، مع استمرار الرشقات الصاروخية الفلسطينية.
قوات الأمن الإسرائيليةوقالت مراسلة القاهرة الإخبارية من القدس المحتلة دانا أبو شمسية، إن ارتفاع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي يعني أن قوات الأمن الإسرائيلية لا يمكنها السطيرة على حدود المستوطنات ولا يمكنها تأمين نفسها، والدليل أن ضربات المقاومة تصيب قيادات كبيرة في جيش الاحتلال.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أعلنت أن أكثر من مليون إسرائيلي في المناطق الشمالية على الحدود مع لبنان يفرون جنوبًا بسبب مخاوف من فتح جبهة ثانية في أكبر موجة نزوح تشهدها إسرائيل منذ عقود من الزمن.
المجتمعات الحدوديةوتابعت أن ما يقرب من 75% من سكان الجليل غادروا منازلهم، والتي يبلغ عدد سكانها 1.6 مليون نسمة، وأضافوا أنه في بعض المجتمعات الحدودية فر ما يقرب من 90% من السكان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قوات الأمن الإسرائيلية غزة القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: النازحون بالمواصي يلجأون للزراعة للتصدي لحرب التجويع
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تلفزيونيًا، بعنوان: «نموذج في الصمود.. النازحون في المواصي يلجأون للزراعة للتصدي لحرب التجويع التي تمارسها الاحتلال»، وذلك بالتزامن مع الحصار الخانق الذي يفرضه جيش الاحتلال على قطاع غزة واستخدام التجويع كسلاح في مخالفة لكافة القوانين والأعراف الدولية.
الصمود الفلسطينيولجأت عائلة فلسطينية إلى حيلة جديدة للتغلب على نقص الطعام ونفاذ المؤن الزراعة، وضربا عماد أبو زعنونة وشقيقته مثلا جديدا في الصمود وإجهاض تحركات الاحتلال لمحاصرته المواصي بخان يونس بقطاع غزة بزراعة الخضروات.
زراعة وسط المخيمويؤكد عماد أبو زعنونة، أنه زرع الخضروات بين الخيام في مخيم المواصي؛ لأن الخضروات غير متوفرة في الأسواق والمتوفر منها يباع بأسعار مرتفعة، موضحًا أنه زرع هذه الخضروات والنباتات من أجل حماية أسرته وعائلته من المجاعة، وأنهم الآن حققوا الاكتفاء الذاتي.
واستغل الشاب الفلسطيني المساحة الفارغة بين الخيام ولم تمنعه نضره المياه أو نقص الامكانيات عن المضي قدما في تنفيذ مشروعه، وإنما داب في تجميع المياه يوميا والاهتمام بالخضروات والنباتات، وحاول الشقيقان الفلسطينيان في هذه الظروف تغيير مشاهد الانقاض والدمار الناجمة عن عدوان الاحتلال الغاشم إلى أراض خضراء لتوفير الطعام والمساعدة لأسرهم وجيرانهم، أملًا في التغلب على نقص الغذاء في القطاع الملكوم.