لبنان: جيش الاحتلال يقصف مزارع شبعا بالقذائف الفسفورية الحارقة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أفاد مندوب الوكالة اللبنانية الرسمية، اليوم الثلاثاء، أن قوات الاحتلال الاسرائيلي تقصف منطقة مزارع شبعا وتلال كفرشوبا بجنوب لبنان، يترافق ذلك مع قصف مدفعي في محلة بسطرة وخراج كفرشوبا وتحليق لطيران حربي معاد واستطلاع على علو منحفض.
وأكد في تصريحات له، أن قوات الاحتلال أطلقت قذائف فوسفورية على أطراف بلدتي الماري والمجيدية.
وقالت الوكالة، إن هناك حالة استنفار لدى جنود الاحتلال الإسرائيلي على الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة، في ظل انتشار للجيش اللبناني، مشيرة إلى أن الهدوء الحذر يسود الموقع.
من جانبه، اعتبر الرئيس اللبناني المنتهية ولايته، العماد ميشال عون، إنه لن يقوم سلام ولا استقرار ولا ازدهار في المنطقة طالما أن الشعب الفلسطيني يُقهر ويُظلم وتُسلب أرضه وتُستباح حقوقه.
وتابع “عون” عبر حسابه الرسمي بموقع “إكس”: المقاربة الإسرائيلية القائمة دومًا على مبدأ القوة وسلب الحقوق والتهجير وضرب القرارات والمواثيق الدولية، لن توصل إلاّ إلى مزيد من الحروب.
وأضاف: "التاريخ البعيد منه والقريب، يشهد أن الإنسان الذي يقاتل باللحم الحي دفاعًا عن وجوده، يمكنه أن ينتصر على آلة التدمير مهما بلغ جبروتها".
جيش الاحتلال يعترض صواريخ يقول انها من جنوب لبنان
وأعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أنه اعترض أربعة من أصل 15 صاروخا أطلقت على شمال إسرائيل من لبنان.
وقال في بيان عبر حسابه بموقع "إكس": " في أعقاب التقرير الأولي بشأن عمليات الإطلاق في شمال إسرائيل، تم إطلاق حوالي 15 صاروخًا من الأراضي اللبنانية. نجح نظام الدفاع الجوي التابع لسلاح الجو الإسرائيلي في اعتراض أربعة صواريخ تم إطلاقها. وسقطت عشر عمليات إطلاق في مناطق مفتوحة".
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يعتقل مجموعة أطلقت صواريخ باتجاه إسرائيل
أعلن الجيش اللبناني، الأربعاء، اعتقال مجموعة مؤلفة من فلسطينيين وسوريين، قال إنها مسؤولة عن إطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل في مارس الماضي.
وتوصلت مديرية الاستخبارات في الجيش اللبناني، بالتعاون مع المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي والمديرية العامة للأمن العام، إلى تحديد المجموعة التي أطلقت الصواريخ، وأوقفت عددا من أفرادها.
وقال بيان صادر عن قيادة الجيش اللبناني مساء الأربعاء، إنه "نتيجة الرصد والمتابعة من قبل مديرية الاستخبارات في الجيش، والتحقيقات التي أجرتها المديرية والشرطة العسكرية، وبالتعاون مع المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي والمديرية العامة للأمن العام بشأن عمليتي إطلاق صواريخ باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة بتاريخي 22 و28 مارس الماضي، الأولى بين بلدتي كفرتبنيت وأرنون في النبطية، والثانية بمنطقة قعقعية الجسر في النبطية، توصلت المديرية إلى تحديد المجموعة المنفذة، وهي تضم لبنانيين وفلسطينيين".
وأضاف البيان: "على أثر ذلك، نفذت عمليات دهم في مناطق عدة، وأوقف بنتيجتها عدد من أفراد المجموعة، وضبطت الآلية والأعتدة التي استخدمت في العمليتين".
وتم تسليم المضبوطات، حسب البيان، كما "بوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص، وتجري المتابعة لتوقيف بقية المتورطين".
وشنت إسرائيل في 28 مارس أول غارة جوية كبيرة على الضاحية الجنوبية لبيروت منذ أشهر، فيما قالت إنه رد على هجوم صاروخي في وقت سابق.
كما شنت إسرائيل غارات على جنوب لبنان في 22 من الشهر نفسه بعد أن قالت إنها اعترضت صواريخ أطلقت من المنطقة.
ومثلت الهجمات الإسرائيلية الاختبار الأكثر خطورة لاتفاق هش لوقف إطلاق النار، جرى التوصل إليه في نوفمبر بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.
وكان حزب الله نفى أي علاقة له بإطلاق الصواريخ.
وشكلت المواجهة بين إسرائيل وحزب الله واحدة من أعنف التداعيات الناتجة عن الحرب في قطاع غزة، كما أدى الهجوم الإسرائيلي العنيف بعد أشهر من تبادل إطلاق النار عبر الحدود إلى القضاء على قادة كبار في الجماعة اللبنانية والعديد من مقاتليها ومعظم ترسانتها.
ونص اتفاق وقف إطلاق النار على إخلاء جنوب لبنان من مقاتلي حزب الله وأسلحته، وانتشار الجيش اللبناني في المنطقة وانسحاب القوات الإسرائيلية منها.