فنلندا: شكوك حول تورط روسيا فى تخريب خطوط الأنابيب تحت البحر
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
نقلت وسائل إعلام فنلندية، عن مصادر استخباراتية قولها إن هناك شكوكًا حول تورط روسيا في عملية تخريب متعمدة لخط أنابيب الغاز مع إستونيا.
وقال الرئيس الفنلندي إن الأضرار التي لحقت بخط أنابيب الغاز تحت البحر وكابل الاتصالات الذي يربط فنلندا بإستونيا تبدو متعمدة.
وقال ساولي نينيستو على موقع X، اليوم الثلاثاء: "من المحتمل أن يكون الضرر الذي لحق بكل من خط أنابيب الغاز وكابل الاتصالات نتيجة لنشاط خارجي، حيث سبب الضرر ليس واضحا بعد؛ التحقيق مستمر".
وقال إن هلسنكي "على اتصال مع حلفائنا وشركائنا" وإن البلاد "مستعدة، واستعدادنا جيد"، مضيفًا أن الحادث "ليس له أي تأثير على أمن إمداداتنا".
ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصادر حكومية، أن هناك اشتباهًا في عمل تخريب روسي، بينما قال خبراء أمنيون إقليميون إن سفينة مسح روسية شوهدت مؤخرًا بالقرب من خط الأنابيب.
تبادل المعلومات
وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرج، إن الحلف العسكري عبر الأطلسي "مستعد لتبادل المعلومات حول تدمير البنية التحتية تحت الماء الفنلندية والإستونية" و"دعم حلفائه".
وقالت الحكومة الفنلندية في بيان لها، إن السلطات اكتشفت الأضرار التي لحقت بخط أنابيب الغاز الطبيعي Baltic connector وكابل الاتصالات الذي يربط فنلندا بإستونيا، في حوالي الساعة الثانية صباحًا بالتوقيت المحلي صباح الأحد.
وذكرت صحيفة "إيلتالهتي" الفنلندية، أن خط الأنابيب تعرض لأضرار بالغة، ومن المتوقع أن يظل خارج الخدمة لعدة أشهر، حيث ورد أن حرس الحدود الفنلندي ووكالة استخبارات الدفاع يحققان في الحادث.
وقالت الصحيفة إنه لوحظ انخفاض غير عادي في الضغط في خط الأنابيب ثنائي الاتجاه الذي يبلغ طوله 48 ميلًا (77 كيلومترًا)، والذي يمتد عبر قاع بحر خليج فنلندا من إنكو في فنلندا إلى بالديسكي في إستونيا، من قبل البلدين مشغلي شبكات الغاز.
ونقلت عن مصادر استخباراتية لم تذكر اسمها قولها إن الحكومة "اعتبرت أنه من الممكن أن تكون روسيا قد استهدفت هجومًا تخريبيًا" وسط مشاهدات سفن روسية بالقرب من مزارع الرياح وكابلات الطاقة تحت الماء في بحر البلطيق.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: خط أنابیب الغاز
إقرأ أيضاً:
روسيا تدين ضم إسرائيل لأراض بمرتفعات الجولان السورية: غير مقبول على الإطلاق
أدانت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الإثنين، ضم إسرائيل لأراض في مرتفعات الجولان المحتلة.
الخارجية الروسية: نحافظ على الاتصال بجميع القوى السياسية الموجودة حاليا في سوريا
وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف في مقابلة مع وكالة أنباء "تاس" الروسية- إن "روسيا حذرت المتسرعين في إسرائيل من اغتنام الفرص في ظل تطور الوضع في سوريا، وأكدت أن ضم مرتفعات الجولان أمر غير مقبول على الإطلاق".
وأشار ريابكوف إلى تورط جهات خارجية "خلف الكواليس" في الأزمة السورية، وقال "الولايات المتحدة موجودة هناك بلا أدنى شك.
وأضاف المسؤول الروسي: "لا شك أن إسرائيل هي المستفيد الأول من التطورات الأخيرة، وأود أن أحذر بعض المتسرعين هناك من المبالغة في تقدير نفوذهم، وأود أيضا أن أذكرهم بأن ضم مرتفعات الجولان لا يزال غير مقبول تماما، ويجب على إسرائيل أن تعود إلى الامتثال الكامل للاتفاقية المعروفة لعام 1974 مع سوريا.
يُشار إلى أنه في 8 ديسمبر فرض الجيش الإسرائيلي سيطرته على الجانب السوري من سلسلة جبال الشيخون في مرتفعات الجولان دون مواجهة أي مقاومة، وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن اتفاقية فك الاشتباك لعام 1974 مع سوريا لم تعد سارية بعد أن غادرت القوات السورية المنطقة بعد سقوط النظام في دمشق.
الخارجية الروسية: موسكو ستبذل كل ما في وسعها من أجل السلام بالشرق الأوسط
أكد نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو ، أن بلاده ستبذل كل ما في وسعها لتحقيق السلام المستدام والطويل الأمد في الشرق الأوسط.
وقال رودينكو خلال مقابلة مع وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية ، على هامش المؤتمر الآسيوي الخامس عشر لمنتدى "فالداي" الدولي للمناقشة في ماليزيا، إن الوضع في الشرق الأوسط هو أحد المواضيع التي تتقارب فيها مواقف روسيا وماليزيا بشكل كبير.
وأضاف رودينكو "نحن نؤيد بقدر ما يؤيد أصدقاؤنا الماليزيون التسوية السلمية للأزمة الحالية، وخطة الدولتين لإقامة دولة فلسطين المستقلة عن إسرائيل، وسنبذل كل ما في وسعنا لتحقيق سلام مستدام وطويل الأمد".
ويُعقد منتدى فالداي في كوالالمبور يومي 9 و10 ديسمبر الجاري ، تحت عنوان "ماليزيا وروسيا وآسيان: في عالم متعدد الأقطاب".
وسيناقش المشاركون في المؤتمر المستقبل المشترك لروسيا ودول آسيان في عالم متعدد الأقطاب، وتحول جنوب شرق آسيا نحو دول "بريكس"، بالإضافة إلى الرغبة المشتركة في إلغاء الدولار.