أمريكا تعرض مساعدة إسرائيل استخباراتيا لاستعادة رهائنها
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
عرضت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، المساعدة على إسرائيل، من أجل استعادة الرهائن والأسرى التي تحتجزهم حركات المقاومة في غزة، قبل أن تعلن واشنطن إن الدفعة الأولى من المساعدات الأمنية الأمريكية في طريقها إلى إسرائيل.
وقال منسق الاتصالات الاستراتيجية لمجلس الأمن القومي جون كيربي، لشبكة "سي إن إن" الأمريكية: "تحدثنا مع الإسرائيليين بشأن تزويدهم بمعلومات استخباراتية إضافية، بالإضافة إلى خبراتنا في استعادة الرهائن".
ونفى كيربي علم بلاده ما إن كان هناك محتجزون أمريكيون لدى حماس أم لا، مضيفا: "لكن ما زالت مخاوفنا تزداد حدتها".
وتابع: "كانت مخاوفنا عالية فلا يمكنك أن تأخذ تهديدًا كهذا باستخفاف عليك أن تأخذ الأمر على محمل الجد، بسبب الوحشية التي أظهرتها حماس، ونحن نراقب الأمر عن كثب".
وأجاب عن سؤال عن المدة التي ترغب الولايات المتحدة في استغراقها لإعادة الرهائن الأمريكيين المحتملين إلى الوطن، قائلًا إن الإدارة الامريكية ستعمل بكل قوة، لكنه امتنع عن التكهن.
اقرأ أيضاً
إسرائيل تتوعد غزة بـ"جهنم" بسبب دعم سكانها لحماس
واستكمل: "لا نعرف ما إذا كان هناك أمريكيون بين هؤلاء السكان، ولا نعرف أين هم، ولا نعرف كيف يتم احتجازهم، فهي منطقة حرب نشطة وهذا ما يعقد الخيارات".
وأضاف: "من الواضح أننا سنبذل كل ما في وسعنا للمساعدة في أزمة الرهائن هذه، سواء بوجود أمريكيين أو عدم وجودهم بين السكان".
ورفض كيربي أيضًا تحديد ما إذا كانت إدارة بايدن أصدرت أي تحذيرات لإسرائيل أم لا، قائلًا: "لا نريد أن نرى أي مدنيين أبرياء يقتلون في أي مكان في العالم، وهذا يشمل بالتأكيد غزة وإسرائيل، وللأسف، هناك عدد كبير جدًا من المدنيين الأبرياء الذين قُتلوا بالفعل في هذا الصراع على يد حماس الآن، ما يقرب من 1000 مواطن إسرائيلي".
واستطرد تصريحاته: "لكننا نعلم أيضًا أن إسرائيل، باعتبارها دولة ديمقراطية نابضة بالحياة، تشاركنا العديد من قيمنا ومصالحنا بالتأكيد، وإحدى هذه القيم هي احترام الحياة، ونحن دائمًا أفضل معًا عندما نلاحظ هذا الاحترام للحياة وقوانين الحرب أيضًا".
فيما أكد كيربي أنه لا يوجد حتى الآن دليل مباشر على تورط إيران في تحديد مصادر هذه الهجمات أو التخطيط لها، رغم أنه قال إن هناك "مستوى من التواطؤ".
اقرأ أيضاً
نيويورك تايمز: هجوم حماس يدخل إسرائيل فصلا جديدا بمعضلتها الوجودية
وفي شأن مقارب، قال كيربي إن الدفعة الأولى من المساعدات الأمنية الأمريكية في طريقها إلى إسرائيل.
وأضاف أنه سيتبعها مزيد من المساعدات الأمريكية لإسرائيل.
وفجر السبت، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".
في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية" ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
والثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة بغزة ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 765 قتيلا و4 آلاف مصاب منذ السبت، جراء استمرار الغارات الإسرائيلية على القطاع منذ السبت.
فيما أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن عدد القتلى الإسرائيليين في المواجهة مع الفصائل الفلسطينية وصل 900، والجرحى 2616.
اقرأ أيضاً
أدرعي: إسرائيل تطبق حصارا محكما على غزة وخيار العملية البرية وارد بقوة
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: كيربي إسرائيل رهائن غزة المقاومة أمريكا طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن مقتل قيادي بارز في حماس
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أنه قتل عضواً بارزاً آخر في حركة حماس في قطاع غزة.
واستهدف سلاح الجو الإسرائيلي "بدقة" مؤمن الجعبري، القيادي البارز في وحدة قناصة تابعة لحماس، وفقاً لما أعلنه الجيش الإسرائيلي على قناته في تليغرام، صباح الأربعاء.
جيش الدفاع يعلن عن استهداف مؤمن الجعبري - القيادي في وحدة القنص التابعة لحماس في غارة على مدينة غزة | مصادر محلية: القصف أسفر عن مقتل 4 فلسطينيين واصابة آخرينhttps://t.co/Q4EEWfrWEB pic.twitter.com/5izl5CuAw2
— مكان الأخبار (@News_Makan) November 27, 2024ولم يتسن التحقق من صحة المعلومات من مصادر مستقلة. ولا يتضمن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، الذي دخل حيز التنفيذ صباح اليوم، أي بنود تتعلق بوقف إطلاق النار مع حماس في غزة.
بدء سريان الهدنة في لبنان.. وإسرائيل تصدر إنذاراً عاجلاً - موقع 24بدأ صباح اليوم الأربعاء، سريان اتفاق لوقف لإطلاق النار في لبنان بين إسرائيل وحزب الله، بعد نزاع استمر أكثر من عام، وأسفر عن سقوط آلاف القتلى.وقال الجيش، إن الجعبري كان يخزن "كمية كبيرة من الأسلحة في الغرفة التي كان يعمل بها".
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي كان قد استهدف المبنى ذاته في أغسطس (آب) الماضي، حيث "كان يستخدم كمأوى نشط، وقضى على أكثر من 30 من حماس والجهاد".
وأشارت إسرائيل إلى أنها اتخذت إجراءات عديدة لتقليل المخاطر على المدنيين قبل الهجوم.