إسرائيل تتوعد غزة بـجهنم بسبب دعم سكانها لحماس
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
صعّدت إسرائيل، الثلاثاء، من تهديدها للفلسطينيين في غزة بتحويل القطاع إلى مكان "أشبه بجهنم" نتيجة دمار شامل بفعل القصف، عقابا على دعمهم لحركة "حماس".
جاء ذلك في رسالة مصورة وجّهها منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية غسان عليان، في فيديو نشرته صفحة "إسرائيل بالعربية" على منصة "X".
وقال المنسّق إن "اختطاف الأطفال والنساء وكبار السن ومعاملتهم بشكل سيئ وقتلهم، هو شيء غير إنساني".
وأضاف: "لا يوجد أي مبرر لعملٍ كهذا، حماس تحوّلت لداعش، وسكان غزة بدل أن يصدمهم هذا الشيء يحتفلون".
اقرأ أيضاً
بعد نزوح 200 ألف.. الأمم المتحدة تحذر من تبعات حصار غزة
وتابع: "مع وحوش بشرية كهذه، سنتعامل كما يجب، إسرائيل فرضت إغلاقًا كاملا على غزة، ولن يكون لديكم كهرباء ولا مياه، فقط دمار".
وختم المنسق الإسرائيلي بالقول: "بدكم (تريدون) جهنم رح تحصلوا (ستحصلون) على جهنم".
والإثنين، استنكر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، قرار إسرائيل فرض حصار كامل على غزة، عبر قطع المياه والكهرباء والغذاء من الوصول إلى سكانه.
واعتبرت جهات دولية القرار الإسرائيلي جريمة حرب وإبادة وعقابا جماعيا بحق مليوني شخص يعيشون تحت الحصار في غزة.
وفجر السبت، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".
في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
اقرأ أيضاً
أدرعي: إسرائيل تطبق حصارا محكما على غزة وخيار العملية البرية وارد بقوة
وأعلنت وزارة الصحة بغزة، الثلاثاء، ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 830 قتيلا و4250 مصابا، جراء استمرار الغارات الإسرائيلية على القطاع منذ السبت.
كما أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن عدد القتلى الإسرائيليين في المواجهة مع الفصائل الفلسطينية وصل إلى أكثر من ألف، بينما ذكرت وزارة الصحة الإسرائيلية أن عدد الجرحى بلغ 2806 بينهم 106 في حالة خطيرة.
المصدر | الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: طوفان الأقصى غزة دمار حماس
إقرأ أيضاً:
بيانٌ من بلدية برج البراجنة إلى سكانها.. ماذا فيه؟
أصدرت بلدية برج البراجنة بياناً أعلمت فيه الأهالي والسكان، أن "أزمة في تأمين المياه لبرج البراجنة، طرأت منذ ثلاثة أيام نتيجة عدة عوامل خارجة عن إرادتنا".وقال: "بعد المتابعة من قبل فريق قسم المياه في البلدية تبين أن الأسباب الرئيسية سببها: التعديات على خط الدفع الرئيسي من قبل أهالي إحدى البلدات الساحلية وجر المياه إلى خزاناتها بشكل غير قانوني مما حرم بلدتنا من حصتها الطبيعية من المياه، وجود أعطال فنية في الآبار الرئيسية وتسرب مياه من خزاناتها، وكذلك توقف بئرين عن العمل فضعفت عملية الضخ بالكمية التي كنا نتزود بها مما زاد بالمشكلة".
وأضاف: "حرصا منا على معالجة الأزمة بأسرع وقت ممكن تم إجراء اتصالات مكثفة على أعلى المستويات مع الجهات المعنية بما في ذلك مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان بشخص حضرة المدير العام جان جبران والنائبين الحاج علي عمار والدكتور فادي علامة ورئيس إتحاد البلديات المهندس محمد درغام ومستشار وزير الاشغال الدكتور قاسم رحال لضمان معالجة التعديات وإصلاح الاضرار بشكل فوري، وتكليف الجهات الأمنية المختصة بالتحرك الفوري لضبط التعديات على الشبكة التي تكررت أكثر من مرة وسبق أن رفعنا الصوت عاليا وطلبنا تدخل الأجهزة الأمنية لوضع حد لهذا التعدي، لكن وللأسف لم تسلك المعالجات طريقها الصحيح وبقيت مبتورة، مما ينبغي ولو اضطر الأمر تدخل الجيش وهو حامي الوطن لمعالجة الموضوع ووضع حد له، كل ذلك بهدف تجنب أي شرخ مناطقي يمكن أن ينعكس على مسائل خدماتية وهذا يتطلب الإسراع في إيجاد حل نهائي لتعود بلدتنا وتتغذي بالمياه بعد تسريع عملية الضخ وإعادة الوضع إلى طبيعته".
وتابع: "إن بلدية برج البراجنة تتابع هذا الملف بكل جدية وحرص، ونحن على تواصل دائم مع الجهات الفاعلة لضمان حق بلدتنا في الحصول على حصتها الطبيعية من المياه بمعالجة هادئة وطبيعية".
وختم مؤكدا "أهمية التعاون المشترك بين البلدية وسائر البلدات وكذلك مع الجهات المعنية لتجاوز هذه الأزمة التي يتضرر منها أهالي وسكان برج البراجنة الذين نعتذر منهم عن أي إزعاج تسبب به هذا الانقطاع، ونعدكم بأننا لن ندخر جهدا لإعادة المياه إلى منازلكم في أقرب وقت ممكن".