الخطوط الجوية التركية تعلق رحلاتها إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أعلنت الخطوط الجوية التركية، اليوم الثلاثاء، تعليق رحلاتها الجوية إلى إسرائيل حتى إشعار آخر علي خلفية التطورات الأخيرة.
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت وسائل إعلام فرنسية، بأن فرنسا ستنظم رحلة جوية بعد غد الخميس لإجلاء رعاياها من إسرائيل.
ولفتت وسائل إعلام فرنسية، إلى أن عدد القتلى الفرنسيين جراء الهجمات في إسرائيل يصل إلى 8 أشخاص.
وكانت الخطوط الجوية النرويجية، أعلنت أنها ألغت رحلاتها الجوية إلى عاصمة الاحتلال الإسرائيلي "تل أبيب" حتى 19 ديسمبر المقبل.
وأفادت شبكة إيه بي سي نيوز الأمريكية، اليوم، بأن 42 شركة طيران أمريكية وكندية علقت عملياتها الجوية إلى أراضي الاحتلال الإسرائيلي وأجلت موظفيها من هناك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخطوط الجوية التركية إسرائيل
إقرأ أيضاً:
أول تعلق من حماس على تحقيقات جيش الاحتلال الإسرائيلي
أكد الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم أن مظاهر الإخفاق التي كشفت بعضاً منها تحقيقات جيش الاحتلال تؤكد تفوق الإرادة الفلسطينية على كل الآلة العسكرية للاحتلال.
وأشار قاسم في تصريحات صحفية له الي أن قدرة العقل الأمني للقسام على هزيمة مجموع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية وأن غطرسة المستعمر الصهيوني ستظل تمنعه من رؤية حقيقة هذا الشعب العظيم الذي يسعى لانتزاع حريته واستقلاله.
وفي وقت لاحق ، فقد كشفت تحقيقات جيش الاحتلال الإسرائيلي عن إخفاقات استخباراتية وعسكرية كبيرة خلال السابع من أكتوبر، حيث انهار التصور الإسرائيلي بأن الصراع مع حركة حماس يمكن احتواؤه وإدارته.
ووفقًا لصحيفة تايمز أوف إسرائيل، فإن الجيش الإسرائيلي كان يعتقد أن حربه القادمة ستكون متعددة الجبهات، لكن الأعداء، بقيادة إيران، كانوا أكثر استعدادًا من التقديرات الإسرائيلية.
وأشارت التحقيقات إلى أن المحور الذي تقوده إيران وضع خططًا لتدمير إسرائيل، ما يعكس خطورة التحديات الأمنية التي تواجهها تل أبيب.
وأوصى الجيش بضرورة الاستعداد لهجوم واسع ومفاجئ عبر زيادة أعداد القوات والموارد، مع اتباع سياسة الدفاع الهجومي لحماية الحدود.
وأكد التحقيق العسكري أن شعبة الاستخبارات العسكرية أخفقت في التنبؤ بالهجوم المفاجئ لحماس، ولم تصدر أي تحذيرات بشأن احتمال وقوع عمليات هجومية واسعة، ما مكّن المقاومة الفلسطينية من تحقيق سيطرة عملياتية على مستوطنات غلاف غزة ومحاور طرق النقب الغربي.
من جهتها، كشفت صحيفة جيروزاليم بوست أن سلاح الجو الإسرائيلي استخدم بروتوكول هانيبال في السابع من أكتوبر، حيث تم قصف أي هدف متحرك في محاولة لمنع عمليات الأسر. كما نفذ الجيش الإسرائيلي عملية "سيف ديموقليس" التي استهدفت قادة حماس ومقارهم. وأشار التقرير إلى أن القوات الجوية قللت من أهمية غزة ولم تُبقِ مقاتلاتها في وضع استعداد، مما أدى إلى تفاقم الأزمة العسكرية الإسرائيلية.
وفي تطور لافت، أعلن رئيس الأركان الإسرائيلي السابق، هرتسي هاليفي، تحمله المسؤولية عن الإخفاقات في 7 أكتوبر، مشيرًا إلى أن الجيش ارتكب أخطاء كبيرة في التعامل مع الهجوم. وقال: "لا مشكلة لدينا في الاعتراف بأننا أخطأنا، وأنا أتحمل المسؤولية"، في إشارة إلى تصاعد الضغوط الداخلية عليه.
إلى ذلك، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن وزير الدفاع يسرائيل كاتس قرر تحويل جميع تحقيقات أحداث 7 أكتوبر إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ما يفتح الباب أمام مساءلات سياسية وعسكرية حول الفشل في منع الهجوم وعدم تحقيق الأهداف المعلنة للحرب.
تأتي هذه التحقيقات وسط تحذيرات إسرائيلية متزايدة من احتمال اندلاع حرب متعددة الجبهات، خاصة مع استمرار التوترات مع حزب الله في الشمال والمقاومة الفلسطينية في غزة. وتشير التوصيات العسكرية إلى ضرورة تعزيز الجاهزية الدفاعية والهجومية لتفادي تكرار سيناريو السابع من أكتوبر، الذي وصف بأنه أحد أسوأ الإخفاقات الأمنية في تاريخ إسرائيل.