61 % من الشباب العربي يؤكدون أن وسائل التواصل الاجتماعي تؤثر سلباً على الصحة النفسية
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
كشف استطلاع أصداء بي سي دبليو السنوي الخامس عشر لرأي الشباب العربي، والذي أصدرته "أصداء بي سي دبليو" - شركة استشارات العلاقات العامة الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا – أن غالبية الشباب العربي يجدون صعوبة بالغة في ترك وسائل التواصل الاجتماعي ويقرّون أنها تؤثر سلباً على صحتهم النفسية؛ هذا مع العلم أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تتمتع بواحدة من أعلى معدلات استهلاك الفرد لوسائل التواصل الاجتماعي على مستوى العالم.
كانت هذه بعض النتائج الرئيسية لموضوع "نمط حياتي" في الاستطلاع الذي يعد المسح الأشمل من نوعه للشريحة السكانية الأكبر في المنطقة والتي تضم أكثر من 200 مليون شاب وشابة.
مع انتشار استخدام الإنترنت في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بنسبة 77% - وهذا أعلى من المتوسط العالمي البالغ 65% - تشير التقارير إلى أن مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في المنطقة لديهم بالمتوسط 8.4 حساباً على مواقع التواصل الاجتماعي ويقضي كل مستخدم أكثر من 3.5 ساعة عليها. وتعتبر المملكة العربية السعودية أكبر مستخدم لمنصة "يوتيوب" على مستوى العالم، ذلك أن 68% من المستخدمين في المملكة يستهلكون مقاطع الفيديو الرقمية أكثر مما يشاهدون التلفاز. وتحتل دول الشرق الأوسط اليوم المراكز الخمسة
الأولى عالمياً في استخدام منصة "تيك توك" (الإمارات، والسعودية، والكويت، وقطر، والعراق)، بينما تعتبر السعودية والعراق ومصر من بين أكثر 15 دولة استخداماً لمنصة "سناب تشات".
وفي ضوء هذا الاستخدام الكثيف لوسائل التواصل الاجتماعي، لم يكن مفاجئاً أن يسعى حوالي ثلاثة أرباع (74%) المشاركين في استطلاع هذا العام للتحرر من سطوة وسائل التواصل الاجتماعي. علاوةً على ذلك، أجمع حوالي ثلثي (61%) المشاركين على أن وسائل التواصل الاجتماعي تؤثر سلباً على صحتهم النفسية.
وتم إصدار نتائج الاستطلاع في حدث خاص نظمه بلينكْس، الـ "ميديا هَب" الجديد الذي يستهدف جيل الشباب في منطقة الشرق الأوسط، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية (المصادف 10 أكتوبر). وناقش، سونيل جون، رئيس شركة "بي سي دبليو" في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومؤسس "أصداء بي سي دبليو"؛ ونخله الحاج، المدير العام لـ بلينكْس ميديا هَب، نتائج الاستطلاع وتأثيرها على المشهد الإعلامي والرقمي المتغير في العالم العربي.
وبهذه المناسبة، قال سونيل جون: "تتحدد أنماط حياة الشباب العربي بشكل متزايد في استهلاكهم الكثيف لوسائل التواصل الاجتماعي. ومع أنهم ينشدون التحرر من سطوة هذه الوسائل، إلا أن الكثير منهم يفضلون تحقيق الشهرة كـ ’مؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي‘. يبدو أن الاعتماد الواسع على وسائل التواصل الاجتماعي ساهم في عزلة الكثير من الشباب العربي وعدم إدراكهم للحقائق الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة. ومع امتلاكها أعلى معدل لبطالة الشباب على مستوى العالم، من المهم جداً لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أن توجّه طاقات هؤلاء الشبان والشابات نحو التدريب المهني والتعليم الجيد ليتمكنوا من شغل وظائف المستقبل".
ونوّه جون إلى أن قلق الشباب العربي إزاء تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية ينضوي على أهمية خاصة؛ ذلك أن "الشباب الذين يتمتعون بالذكاء الرقمي يشكلون رصيداً غنياً لأي دولة، ولكن ينبغي منح الأولوية لصحتهم النفسية من خلال تشجيعهم على عيش الحياة الاجتماعية بالكامل في العالم الواقعي".
عادات وتفضيلات الشباب العربي لاستهلاك وسائل الإعلام... وبليـنكْس
ومن جانبه، قال نخله الحاج، المدير العام لـ بلينكْس: "تُشكّل النتائج المهمة التي توصل إليها استطلاع أصداء بي سي دبليو السنوي لرأي الشباب العربي، مصدر معلومات قيّم لنا في بلينكْس، ولا سيما في ضوء تركيزنا الأساسي على الجيل زد وجيل الألفية في منطقة الشرق الأوسط".
وأضاف الحاج: "يتمثّل هدفنا في إلهام جيل الشباب من خلال اعتماد نهج قائم على الدقة والمصداقية في رواية الأحداث وتغطية الأخبار، مع تسخير قوة الموارد والتكنولوجيا لتطوير منهجية متجدّدة لسرد القصص وتلاوة الأحداث بطريقة مشوقة وموثوقة تعكس رؤية شباب اليوم وتطلّعاتهم".
وأردف الحاج: "قدّمت لنا نتائج الاستطلاع هذا العام رؤيةً أوضح حول عادات وتفضيلات الشباب العربي لاستهلاك وسائل الإعلام، ونحن في بلينكْس نلتزم بتوخي الصدقية والمصداقية في مسار سرد القصص وتلاوة الأحداث، بعيداً عن التزييف والمعلومات الخاطئة والمضللة. كما نحرص على التعامل مع القضايا الحساسة دون مبالغة أو تحريف أو انجراف وراء العواطف".
واختتم الحاج: "نفخر في بلينكْس بمنهجيتنا القائمة على سرد القصص وتلاوة الأحداث بواقعية ومصداقية، والالتزام بتقديم محتوى متنوع وشامل وملائم ثقافياً يتردد صداه لدى مختلف الجماهير، لنجسد بذلك شعارنا بتقديم ’محتوى أكثر. صخب أقل‘".
البحث عن الشهرة كمؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي
ولدى سؤالهم عن منصات التواصل الاجتماعي الأهم بالنسبة لهم، أشار 18% من المشاركين إلى فيسبوك، تلتها إنستغرام (17%)، وواتساب (16%)، ويوتيوب (13%)، وتيك توك (12%)، وسناب تشات (11%)، وإكس/تويتر (8%) ولينكدإن (4%).
وقالت الأغلبية الساحقة (92٪) من الشباب العربي إن شركات التكنولوجيا الكبرى مثل "ميتا" و"أبل" و"نتفليكس" و"جوجل" تمتلك "قوة تأثير كبيرة"؛ وأجمع على ذلك شباب المناطق الثلاث المشمولة في الاستطلاع - دول مجلس التعاون الخليجي، وشمال أفريقيا، وشرق المتوسط. وأجمعت نسبة مماثلة أيضاً أن على شركات وسائل التواصل الاجتماعي بذل المزيد من الجهد لوقف نشر المعلومات المضللة على منصاتها.
رغم سعيهم للتحرر من سطوة وسائل التواصل الاجتماعي، يود العديد من الشباب العربي تحقيق الشهرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مما يعكس خياراتهم "المهنية الناعمة" بدلاً من العمل في وظائف صعبة في قطاعات التكنولوجيا أو الطب أو الهندسة.
وبسؤالهم عن المجال الذي يودون تحقيق الشهرة فيه، قالت النسبة الأعلى (13%) من الشباب العربي إنهم يفضلون تحقيق الشهرة كـ "مؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي". وكان هذا الخيار الأول بين أكثر من 30 إجابة أخرى تشمل العمل في مجال الصناعة والتعليم والأعمال والرعاية الصحية والسياحة وغيرها.
وتحظى مجالات الشهرة كطهاة أو نقاد طعام أو مدوني طعام بشعبية متساوية (12%) بين الشباب العربي، بينما قال 11% إنهم يودون تحقيق الشهرة في مجال الأعمال الخيرية والإنسانية أو المساهمة في قطاع التكنولوجيا. وأعرب 10% من الشبّان والشابات العرب عن رغبتهم بأن يصبحوا مشهورين في قطاع الموضة كمصممين أو عارضي أزياء. وتجذب الوظائف في مجال التعليم والرياضة 9% لكل منهما، بينما قال 8% إنهم يفضلون الشهرة كرواد أعمال/مسؤولين تنفيذيين.
ومع ذلك، ثمة تباينات إقليمية واضحة في هذه الإجابات: ففي دول مجلس التعاون الخليجي، قال 10% من المشاركين إنهم يودون تحقيق الشهرة في قطاعات التكنولوجيا والهندسة وفنون الطهي؛ بينما يسعى 17% من شباب دول شمال أفريقيا لتحقيق الشهرة كمؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي، يليهم 15% يفضلون الشهرة في مجال الأعمال الخيرية، و12% يريدون استكشاف فنون الطهي. ويولي شباب دول شرق المتوسط الأهمية القصوى للتكنولوجيا وفنون الطهي (13% لكل منهما)، ويفضل 12% منهم تحقيق الشهرة كمؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي.
وعلى الرغم من هيمنة وسائل التواصل الاجتماعي على حياة الشباب العربي ولدى سؤالهم ما الذي يحدد نمط حياتهم، بدا لافتاً للانتباه أن يشير أكثر من نصف (58%) المشاركين في الاستطلاع إلى "تناول الطعام في الخارج"، واختارت نسبة مماثلة (57%) "قضاء الوقت مع الأصدقاء في الخارج". فيما اختار 42% ارتداء الأزياء من علامات تجارية عصرية، وقال أكثر من الثلث (36%) "قضاء الإجازات في وجهات جديدة". وقال حوالي ثلث (31%) المشاركين في الاستطلاع إن "ارتياد السينما" يعكس نمط حياتهم، وأشارت نسبة مماثلة (30%) تقريباً إلى "قيادة السيارات الرياضية".
وسائل التواصل الاجتماعي مصدر رئيسي للأخبار
ذكر حوالي ثلثي (61%) الشباب المشاركين في استطلاع هذا العام إنهم يتابعون الأخبار عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بانخفاض كبير عن النسبة المسجلة في عام 2019 عندما قال حوالي 80% إنهم يتابعون الأخبار عبر
وسائل التواصل الاجتماعي. ومع ذلك، لا يزال التلفاز يشكل مصدر الأخبار الرئيسي لحوالي نصف الشباب العربي (45%).
ومن التوجهات الملحوظة أيضاً بروز المنصات الإلكترونية كمصدر للأخبار بالنسبة للشباب العربي؛ ففي عام 2019، بلغت نسبة الذين يتابعون الأخبار عبر المنصات الإلكترونية أكثر من الثلث (38%)، وارتفعت هذه النسبة إلى 42% في عام 2023، بزيادة قدرها 10%. ولا تزال الصحف اليومية المطبوعة تشهد انخفاضاً مستمراً، إذ يتابعها 9% فقط من الشباب المشاركين في الاستطلاع.
ومع ذلك، نال التلفاز ثقة النسبة الأكبر من المشاركين في الاستطلاع (89%)، تليه مصادر الأخبار الإلكترونية (79%) والصحف اليومية المطبوعة (76%). في حين لم يحظ مؤثرو وسائل التواصل الاجتماعي بثقة المشاركين، حيث قال 42% إنهم "غير جديرين بالثقة".
تم إجراء الاستطلاع من قبل شركة أصداء بي سي دبليو، وتضمن 3,600 مقابلة شخصية أجراها محاورون متمرسون من شركة سيكث فاكتور الاستشارية مع شبّان وشابّات عرب تراوحت أعمارهم بين 18- 24 عاماً. وتوزعت عينة المشاركين، وهي الأكبر في تاريخ الاستطلاع، بالتساوي بين الجنسين في 53 مدينة ضمن 18 دولة عربية. وأجريت المقابلات بشكل شخصي وليس إلكتروني لضمان دقة البحث وتوضيح الفروق الدقيقة قدر الإمكان في آراء الشباب العربي عبر جميع أنحاء المنطقة.
يعتبر "واقع جديد ونظرة متغيرة" الموضوع الرئيسي لاستطلاع أصداء بي سي دبليو لرأي الشباب العربي 2023. وكانت الشركة قد أعلنت عن النتائج المتعلقة بموضوع "مواطنتي العالمية"، تلتها النتائج المتعلقة بموضوعي "توجهاتي" و"سبل معيشتي" و"هويتي" وطموحاتي المستقبلية". وتتوفر جميع النتائج مع تعليقات الخبراء عبر الموقع الإلكتروني arabyouthsurvey.com.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الصحة النفسية منطقة الشرق الأوسط وشمال أفریقیا على وسائل التواصل الاجتماعی مواقع التواصل الاجتماعی فی منطقة الشرق الأوسط من الشباب العربی الشهرة فی بلینک س أکثر من فی مجال
إقرأ أيضاً:
الصحة النفسية تستعرض تجربة مصر في مكافحة الإدمان بالحوار الأفريقي بتنزانيا
كتب - أحمد جمعة:
شاركت وزارة الصحة والسكان، ممثلة في الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، في الحوار المشترك الذي جمع بين الاتحاد الأفريقي والتحالف العالمي لخفض الطلب على المخدرات، والذي استضافته جمهورية تنزانيا خلال الفترة من 10 إلى 13 ديسمبر 2024.
أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن جلسات الحوار ركزت على تعزيز التوجهات الوقائية المجتمعية، بالإضافة إلى استعراض التدابير العلاجية الحديثة، كما تم التأكيد على أهمية تبني البرامج المستندة إلى الأدلة العلمية لتطوير السياسات الصحية النفسية، والارتقاء بجودة الخدمات الوقائية والعلاجية، مشيرًا إلى أن المناقشات أبرزت دور البحوث الوبائية في تحديد عوامل الخطورة، ورصد معدلات انتشار الإدمان، وآثاره المختلفة.
صرحت الدكتورة منن عبدالمقصود، الأمين العام للأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، أن الوفد المصري استعرض مسيرة مصر في الأبحاث الوبائية حول المخدرات منذ التسعينيات، مرورًا بالمسح القومي لعام 2023، الذي كان له دور محوري في تطوير الخطط وسد الفجوات وتدريب الكوادر المتخصصة في علاج الإدمان، مضيفة أن هذه الجهود توجت بإطلاق الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، للمبادرة الرئاسية لعلاج الإدمان "صحتك سعادة"، ضمن مبادرات تعزيز الصحة النفسية.
أضافت الدكتورة منن عبدالمقصود أن الوفد المصري قام بزيارة مركز متخصص في علاج الإدمان بأحد المستشفيات العامة، كما اطلع على وحدة العلاج ببدائل الأفيونات في مدينة أروشا، والتي انطلقت منذ عام 2011.
أوضحت الدكتورة منن عبدالمقصود أن مصر بدأت في تطبيق برنامج العلاج ببدائل الأفيونات كجزء من برامج خفض الضرر منذ العام الماضي، وقد وصل عدد الوحدات المتخصصة في هذا العلاج إلى 17 وحدة موزعة في مختلف المحافظات ، مؤكدة أن العديد من المرضى أعربوا عن رضاهم تجاه الخدمة، مشيرين إلى تحسن ملحوظ على الصعيدين الصحي والوظيفي، كما أضافت أن هذا البرنامج يُعتبر إطارًا إرشاديًا لمساندة جهود الدولة في مكافحة الإدمان، من خلال تعزيز الوقاية وتقديم خدمات العلاج والرعاية والتأهيل والدمج المجتمعي للمرضى.
تجدر الإشارة إلى أن برنامج العلاج ببدائل الأفيونات (الميثادون) بدأ تطبيقه في مارس 2023 بمستشفى مصر الجديدة (المطار) التابعة للأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، وقد تم التوسع في هذا البرنامج، حيث يحصل المرضى على العلاج اليومي داخل وحدات خفض الضرر بالمستشفى الأقرب لهم، بالتزامن مع التزامهم بحضور الجلسات العلاجية والتأهيلية، ويساهم هذا البرنامج في تمكين المرضى من ممارسة حياتهم اليومية بصورة طبيعية، كما يخفف عن الدولة أعباء التكاليف المرتفعة للإقامة طويلة الأمد داخل المستشفيات.
الحوار الأفريقي بتنزانيا مكافحة الإدمان الأمانة العامة للصحة النفسيةتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى: مجلس النواب يوافق على تعديل مشروع قانون التجارة البحرية أخبار مصر مجلس النواب يوافق على تعديل قانون رسوم السفن منذ 7 دقائق قراءة المزيد أخبار مصر خيري رمضان: نعترف أننا في أزمة والدولة والنظام السياسي لديه مبررات منذ 9 دقائق قراءة المزيد أخبار مصر الشراء الموحد والمنظمة العالمية للترقيم تطلقان منصة تسجيل مواقع الرعاية منذ 11 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر مجلس النواب يوافق على تعديل مشروع قانون التجارة البحرية منذ 13 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر "الصحة النفسية" تستعرض تجربة مصر في مكافحة الإدمان بالحوار الأفريقي منذ 14 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر وزير التموين: الصناعات الغذائية قاطرة لتحقيق الأمن الغذائي والتنمية منذ 17 دقيقة قراءة المزيدإعلان
إعلان
أخبار"الصحة النفسية" تستعرض تجربة مصر في مكافحة الإدمان بالحوار الأفريقي بتنزانيا
أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك داخل المتحف المصري الكبير.. شاهد حكاية 7 آلاف سنة 22القاهرة - مصر
22 12 الرطوبة: 40% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك