المدينة الفاضلة.. مظاهر جدعنة المصريين خلال حرب أكتوبر
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي محمد توفيق، إن الجبهة الداخلية المصرية كانت أشبه بالمدينة الفاضلة خلال حرب أكتوبر، والرئيس السادات أغرق الأسواق بالسلع بشكل غير متوقع.
وتابع خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، أن الفلاح المصري في بنها لم يكن بعيدًا عن الحرب، وكان يأسر طيارين العدو، مستخدمًا الفأس الخاص به لمواجهة طبنجة العدو.
ولفت الكاتب الصحفي، إلى أن جميع الجرائم اليومية العادية توقفت خلال الحرب، ولم تكن هناك مخالفة مرورية واحدة، مضيفا أن السيدات المصرية على شط القناة قدمن الإفطار للجنود من العيش الشمسي والفطائر.
وأشار إلى أن الأطفال كسروا الحصالات القديمة خلال حرب أكتوبر من أجل التبرع بها للجيش وكانوا يقدمون أموالهم لأي نقطة جيش، والأطباء كانوا يعالجون المرضى ويمسحون المستشفى.
وأكد محمد توفيق، أن أم كلثوم وعبد الحليم حافظ، كانا يتبرعان بمقابل الحفلات لصالح المجهود الحربي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أكتوبر حرب اكتوبر السادات محمد توفيق عزة مصطفي
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. عمرو الورداني: التدين الحقيقى خلق حسن مع الناس وليس مظاهر
أكد د.عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الطبقية الدينية تسببت في شعور الكثير من الناس بأنهم "أراذل" وغير مقبولين في المجتمع بسبب عدم التزامهم بنفس ممارسات الآخرين أو معايير التدين الضيقة التي يضعها البعض.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال استضافته في أحد البرامج الدينية "هذه الطبقية تجعل الناس يشعرون أن الباب مغلق عليهم لأنهم لا يبدون مثل البعض في مظاهر التدين، رغم أنهم قد يكونون قريبين من الله من خلال أعمالهم الطيبة."
وأشار إلى أن مفهوم العبادة يجب أن يكون أوسع وأشمل، موضحًا أن العبادة لا تقتصر فقط على الصلاة والصوم، بل تشمل جميع الأعمال الصالحة، بما في ذلك الابتسامة، والكلمة الطيبة، والسعي على العيال، والعمل الصالح.
وأضاف: "سيدنا سفيان الثوري قال: عليك بجهاد الأبطال، والكسب الحلال، والسعي على العيال، وهذه كلها من أصناف العبادة."
وتابع: "نحن بحاجة لتوسيع مفهوم العبادة في حياتنا اليومية، وأن نتجنب التحيز أو الحكم على الآخرين بناءً على مظهرهم أو درجة تدينهم، لأن النبي صلى الله عليه وسلم علمنا أن العبادات ليست في شكليات الصلاة فقط، بل في كيفية تعاملنا مع الناس وكل ما نقوم به من خير."
وأكد أن النبي صلى الله عليه وسلم كان دائمًا مثالًا في التعامل مع الجميع باللطف والاحترام، وكان يعامل الجميع سواء كانوا فقراء أو أغنياء، بسطاء أو علماء، بلا تمييز، لافتا إلى أن المؤمن الحقيقي هو من يزداد تواضعًا ويكون محبًا للناس، ولا يجب أن نتصور أن التدين الحقيقي هو في المظاهر، بل في التعامل مع الناس بحب واحترام.