انتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الحصار الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة، قائلا إن قطع الكهرباء والمياه يتعارض مع حقوق الإنسان للفلسطينيين.

وفي حديثه بمؤتمر صحفي مشترك مع المستشار النمساوي كارل نيهامر يوم الثلاثاء، انتقد أردوغان خطط الولايات المتحدة لإرسال حاملة طائرات إلى المنطقة، قائلاً إن النشر قد يؤدي إلى "مذابح" ويشعل الأوضاع.

وتساءل: ماذا تفعل حاملة الطائرات الأمريكية في إسرائيل؟ ما هو قادم للقيام به؟ وقال: “سوف تدمر غزة من خلال ضرب المناطق المحيطة بها والبدء في ارتكاب مجازر خطيرة”.

وكرر الزعيم التركي عرضه للتوسط بين الجانبين وقال إنه سيواصل جهوده لإنهاء الحرب، وأضاف أنه سيجري أيضًا محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في وقت لاحق اليوم الثلاثاء، وذلك بحسب ما نشرته صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

19 موقعا بـ12 دولة.. أين تتمركز القوات الأميركية في الشرق الأوسط؟

كثفت الولايات المتحدة تواجدها العسكري بمنطقة الشرق الأوسط، وسط التوترات المتصاعدة ببين إيران والجماعات الموالية لها من جهة، وإسرائيل من جهة أخرى.

ولدى الولايت المتحدة قوات في أكثر من 12دولة وعلى متن سفن، وفق موقع مجلس العلاقات الخارجية.

وزاد التواجد العسكري الأميركي، عام 2024، من أجل ردع التهديدات القادمة من إيران وحلفائها، مثل حماس، وحزب الله، وجماعة الحوثي، والجماعات المسلحة في العراق وسوريا.

ويتمركز حوالي 40 ألف جندي أميركي في قواعد بالمنطقة، ومن المتوقع وصول المزيد في الفترة المقبلة، مع تصاعد التوتر بين إسرائيل وحزب الله.

وتمتلك الولايات المتحدة مواقع عسكرية في 19موقعا على الأقل في دول المنطقة، 8 منها دائمة. 

وهذه المواقع تتوزع في البحرين ومصر والعراق وإسرائيل والأردن والكويت وقطر السعودية وسوريا والإمارات.

وتستضيف قطر أكبر قاعدة أميركية، ولدى البحرين أكبر عدد من العسكريين الأميركيين الدائمين، وفيها يقع الأسطول الخامس للبحرية الأميركية، وتستضيف الكويت حوالي 13500جندي أميركي.

وهناك حوالي 2500 جندي في العراق، تم تكليفهم بمهمة التصدي لتنظيم داعش، و900 في سوريا.

ولدى الجيش الأميركي قواعد في جيبوتي وتركيا، وهي ضمن قيادات عسكرية أميركية أخرى، لكنها تساهم بشكل كبير في عمليات الشرق الأوسط

واعتبارا من أول أغسطس، تمتلك البحرية الأميركية تشكيلات متعددة من السفن الحربية الكبيرة التي تجري عمليات في المنطقة، من بينها مجموعة حاملة طائرات ومجموعة هجومية برمائية. ومن بينها سفينة هجومية برمائية وثلاث مدمرات صواريخ موجهة في شرق البحر الأبيض المتوسط، قرب إسرائيل ولبنان.

وغادرت حاملة الطائرات "هاري أس ترومان" في أواخر سبتمبر متجهة إلى شرق البحر الأبيض المتوسط. واعتبارا من الاثنين الماضي، كانت لا تزال تعبر المحيط الأطلسي، وفق نيويورك تايمز.

وفي البحر الأحمر، جنوبي إسرائيل وقرب اليمن، نشرت البحرية العديد من مدمرات الصواريخ الموجهة في البحر.

وفي خليج عمان، نشرت حاملة الطائرات "أبراهام لينكولن" في مهمة بالقرب من إيران.

وكان وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، أمر في أغسطس بتسريع انتقال "أبراهام لينكولن"، المجهزة بمقاتلات "أف-35 سي"، إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية بالشرق الأوسط (سنتكوم).

والأحد، أمر ببقائها هناك.

وتعد " أبراهام لينكولن" خامس حاملة طائرات من فئة "نيميتز" لدى البحرية، وتتميز بقوتها الضاربة.

وأعلنت وزارة الدفاع، الاثنين، أن الولايات المتحدة سترسل "بضعة آلاف" من القوات الإضافية إلى الشرق الأوسط لتعزيز الأمن والدفاع عن إسرائيل، إذا لزم الأمر.

ويأتي ذلك عقب الضربات الأخيرة في لبنان، واغتيال زعيم حزب الله، حسن نصر الله، في تصعيد كبير للحرب في الشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الإيراني ووزير الخارجية يبحثان مستجدات الأوضاع في المنطقة والعالم
  • 19 موقعا بـ12 دولة.. أين تتمركز القوات الأميركية في الشرق الأوسط؟
  • عاجل - مدبولي: تطورات المنطقة المتسارعة تفرض ظرفا استثنائيا على الأوضاع الاقتصادية
  • عاجل - الرئيس السيسي يبحث مع قائد قوات الدفاع الشعبية الأوغندية الأوضاع الإقليمية والقارية
  • تحذير من أممي حول الأوضاع في اليمن
  • أردوغان: لا يمكن استمرار الصمت الدولي إزاء عربدة إسرائيل
  • وزارة الحرب الأمريكية تعلن ارسال آلاف الجنود إلى المنطقة للدفاع عن الكيان الصهيوني
  • أبدا استعداده لحل الخلاف سلمياً.. الرئيس الصومالي يحذر من وصول الأمور لمستوى الحرب مع إثيوبيا  
  • رئيس البرلمان التركي: على أنقرة ودمشق حل الخلافات سريعًا والانتباه لخطر إسرائيل
  • "واشنطن بوست": اغتيال نصر الله يشعل الأوضاع في لبنان وإسرائيل توسع نطاق عملياتها إلى بيروت