الامارات ترد على السعودية باستنفار لفصائلها في عدن (تفاصيل)
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
الجديد برس/
شهدت مدينة عدن، جنوبي اليمن، الثلاثاء، استنفاراً غير مسبوقاً للفصائل الموالية للإمارات.
جاء ذلك، تزامناً مع وصول تعزيزات عسكرية ضخمة لقوات درع الوطن المشكلة من قِبل السعودية إلى معقل المجلس الموالي للإمارات.
وقالت مصادر محلية إن مجاميع كبيرة من قوات الإنتقالي مدججة بالمدرعات انتشرت في محيط معسكرات المجلس في مديريات كريتر وخور مكسر والشيخ عثمان.
ولم يتضح بعد أسباب استنفار فصائل الإنتقالي، وما إذا كان الأمر يتعلق بمخاوف من هجوم سعودي مباشر على معسكرات المجلس خصوصاً مع تصاعد التهديدات بإسقاط سلطتها في أهم وأبرز معاقلها جنوبي اليمن.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
لجان حوثية في صنعاء تجمع بيانات شاملة عن طلبة المدارس .. لإقتيادهم الى معسكرات الموت
لم تكتفِ المليشيات الحوثية في اليمن بإخضاع الطلبة والمعلمين في المدارس لتدريبات عسكرية ميدانية تحت اسم «دورات طوفان الأقصى»، بل وسعت من حجم ذلك الاستهداف عبر تشكيل لجان ميدانية في مدارس صنعاء بغية جمع معلومات تفصيلية عن الطلبة وإنشاء قاعدة بيانات ضمن مساعيها لتكثيف عمليات التجنيد في أوساطهم.
وأوضحت مصادر تربوية في صنعاء، لـ«الشرق الأوسط»، أن قادة حوثيين يديرون قطاع التعليم أصدروا أخيراً تعميمات تُلزم مديري فروع مكاتب التربية في المديريات ومديري المدارس الحكومية بتشكيل لجان تحت اسم «حصر تربوي» من أجل القيام بجمع بيانات تفصيلية عن الطلبة.
وسلمت جماعة الحوثيين - وفق المصادر - لجانها الميدانية نماذج استمارات يتطلب تعبئتها بمعلومات تفصيلية ودقيقة عن الطلبة، تشمل أسماءهم الكاملة وأعمارهم وأرقام هواتفهم وأولياء أمورهم وعدد أفراد الأسرة ومكان الإقامة.
وشددت الجماعة في تعميمها على عدم قبولها أي استمارات منقوصة، إلا بعد استكمال جميع المعلومات المطلوبة، كما أوعزت لأتباعها باستخدام كل الطرق لإرغام الطلبة على القبول بإدلاء بياناتهم بطريقة شاملة.
وشرعت اللجان الحوثية عقب التعليمات بالنزول الميداني إلى عشرات المدارس في مديريات عدة بصنعاء بهدف بدء حصر معلومات الطلبة.
ويسعى الانقلابيون الحوثيون من وراء ذلك إلى جمع معلومات لمعرفة تفاصيل دقيقة عن الطلبة وأسرهم القاطنين في صنعاء في سياق عملية منسقة للاستقطاب والتجنيد والتعبئة