اليمن: استهداف العدو الصهيوني للإعلاميين في غزة تصعيد خطير
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
وعبر الاتحاد في بيان، عن التعازي لأسر الشهداء والوسط الإعلامي في استشهاد الصحافيين الفلسطينيين سعيد الطويل ومحمد صلح رزق، وإصابة المصور هشام النوابغة بغارة إسرائيلية؛ أثناء توثيقهم عملية إخلاء منزل في مدينة غزة.
وأكد إمعان العدو الصهيوني في ارتكاب الجرائم بحق المدنيين في فلسطين بما فيهم الإعلاميون الذين يقومون بتغطية وتوثيق العدوان على المواطنين في قطاع غزة ومحيطها منذ السابع من أكتوبر الجاري.
ودعا الاتحاد كافة الإعلاميين والحقوقيين والقانونيين والمنظمات والمؤسسات العاملة في مجال الإعلام والحقوق والحريات إلى التضامن مع الإعلاميين العاملين في فلسطين، وملاحقة ومحاسبة مرتكبي هذه الجريمة والضغط على العدو الإسرائيلي وإلزامه بإيقاف استهدافه للإعلاميين والمؤسسات الإعلامية في فلسطين.
وأشاد بدور الإعلاميين الأحرار العاملين في الميدان والذين ينقلون للعالم أجمع حقيقة ما يحدث في قطاع غزة من جرائم وانتهاكات يرتكبها العدو الإسرائيلي بحق الآمنين من العجزة والنساء والأطفال والمدنيين.. مشددا على أهمية استمرار التغطية الإعلامية وتوثيق تلك الجرائم باعتبار القضية الفلسطينية قضية جامعة للأمة الإسلامية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
اليمن يكرس معادلة “المطار بالمطار والكهرباء بالكهرباء” في العمق الصهيوني، وهجوم استباقي في البحر
يمانيون../
لا شيء يمكنه أن يوقف العمليات اليمنية المساندة لغزة والشعب الفلسطيني المظلوم، لا التحالفات الأمريكية والأوروبية ولا حتى الاعتداءات الصهيونية والتهديدات بتفجير الأوضاع في الداخل.
الضرب على “تل أبيب” سيتواصل بوتيرة أعلى وزخم أكبر وميزان الردع -الذي ينشأ بين اليمن وكيان العدو- يتحكم فيه الميدان ووقائعه، وسيكون بإذن الله في صالح هدف وقف إطلاق النار الإنساني في غزة، فالسلام يصنعه الردع والقوة، وليس القرارات الدولية التي لا قيمة لها أو جدوى منها رغم ظهورها وطفوها في كل اجتماعات مجلس الأمن الدولي ومقرراته.
أكثر من أي وقت مضى يبدو أن اليمن يسعى لتحدي كيان العدو وداعميه بمعادلات ردع جديدة تصنعها الصواريخ الباليستية، والطائرات المسيرة، مع إعلان الجاهزية لمواجهة أي تهديدات تحاول النيل من عزيمة الشعب اليمني وتصميمه على إسناد الشعب الفلسطيني في غزة.
عمليتان على “تل أبيب” وجنوبي القدس
في جديد عملياتها النوعية أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن عمليتين عسكريتين: الأولى استهدفت مطار “بن غوريون” بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع “فلسطين2″، والأخرى استهدفت محطة الكهرباء جنوبي القدس المحتلة بصاروخ باليستي نوع “ذو الفقار”.
في المدلول العسكري فالقوات المسلحة -بقصف المنشآت الحيوية في العمق الصهيوني والإفصاح عن ذلك دون أي تردد- في طريقها لإرساء معادلة (المطار بالمطار والميناء بالميناء والكهرباء بالكهرباء)، وبزخم العمليات ودقة الضربات ونجاحها قد ينتهي ذلك بعون الله إلى منع العدو معاودة قصف مطار صنعاء الدولي أو محطات الكهرباء.
– الصواريخ اليمنية نجحت بعون الله في سلب الأمن والنوم من أعين المستوطنين في “تل أبيب”، وزرع الخوف والذعر في عموم الكيان الغاصب، بإجبار الملايين بشكل شبه يومي على إخلاء منازلهم والهروب إلى الملاجئ، بحثا عن الأمان. وهذا بدوره يترك ضغوطا نفسيه كبيرة وحالة من اللااستقرار وعدم اليقين، ومن النتائج المسجلة للواقع الصهيوني المضطرب -بفعل القدرات اليمنية- حدوث وفيات بسكتات قلبية وحوادث صدامات في الشوارع والطرقات العامة. وحتى يعود الأمن وتهدأ صفارات الإنذارات فإن الكيان الصهيوني مهزوم وانتصار اليمن مؤكد بإذن الله.
– في أعقاب الإعلان عن تفعيل “نظام ثاد” الأمريكي، فإن العمليات اليمنية توجه ضربة وصفعة جديدة لمنظومة الكيان الدفاعية، وتظهر حقيقة فشل مخططات العدو في الاستفراد بغزة ومقاومتها الباسلة، وبكون اليمن جزءا لا يتجزأ من محور الجهاد والمقاومة فإن التباهي بالهيمنة على المنطقة وتغيير شكل “الشرق الأوسط الجديد” سابق لأوانه وبوجود اليمن رقما صعبا في المعادلة فأماني تحقيقه ضرب من ضروب المستحيل.
– في الضربات النوعية على عمق كيان العدو رسالة مباشرة للنظام السعودي والإماراتي في ظل التحريض على ميناء الحديدة والتلويح بتحريك الأدوات المحلية، فالقوات المسلحة اليمنية تؤكد بذلك امتلاكها بفضل الله للمزيد من الأوراق والخيارات التي تجعل المنشآت النفطية الحيوية في السعودية والإمارات عرضة للقصف والتدمير اليومي والآثار المترتبة ستتحدث عن نفسها كما تحدثت خلال حرب السنوات الثمانِ الماضية.
هجوم استباقي جديد في البحر يفشل عدوانا أمريكيا كبيرا على اليمن
بالتزامن مع عمليتي القوة الصاروخية في عمق الكيان الصهيوني خاضت القوة البحرية اشتباكا مسلحا جديدا بالاشتراك مع القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير ضد حاملة الطائرات الأمريكية “يو أس أس هاري ترومان”، وهو الاشتباك الثاني من نوعه مع هذه الحاملة خلال الأيام الماضية، والخامس بحساب الاشتباكات المتكررة مع حاملات الطائرات الأمريكية الأخرى كـ “آيزنهاور” ولينكولن” منذ بدء عملية الإسناد لغزة.
العملية الاستباقية في البحر لم تفشل الهجوم الجوي الأمريكي الذي كان يحضر له على اليمن كما أعلنت القوات المسلحة وحسب، بل وعكست مرة أخرى الجهوزية العالية للقوات اليمنية للتصدي للتهديد الأمريكي الذي لا يقف عند حدود، فالأمريكي وحش آخر يمعن في القتل والتوحش والخراب ودون الحاجة لأي ذرائع.
بالعمليات البحرية تؤكد القوات المسلحة أن الحصار على الموانئ الفلسطينية المحتلة قائم ولا يمكن اختراقه، واليمن ليس لقمة سائغة ولا أرضا سائبة كما وأن السواحل اليمنية لم تعد مسرحا للعربدة الأمريكية والغربية، وكل عدوان يتعرض له البلد سيواجه بكل الوسائل الكفيلة بحمايته.
موقع أنصار الله إسماعيل المحاقري