أعلن وزير العدل ووزير الدولة لشؤون الإسكان فالح عبدالله الرقبة عن موافقة مجلس إدارة المؤسسة العامة للرعاية السكنية على ضم الضاحية الثانية من مشروع جنوب سعدالعبدالله والتي كانت مخصصة للمنتجات الإسكانية «المطور العقاري» إلى جدول التوزيعات ومباشرة توزيعها لأصحاب طلبات التخصيص.

وأضاف الرقبة في تصريح صحافي أن موافقة مجلس الإدارة على المقترح الخاص بإضافة قسائم ضاحية المنتجات الاسكانية «الضاحية الثانية» في مشروع جنوب سعد العبدالله إلى جدول التوزيعات الأسبوعي جاء بهدف زيادة الخيارات المتاحة للمواطنين وزيادة حجم المستفيدين من أصحاب الطلبات الإسكانية القائمة، مؤكدا الحرص على توفير الرعاية السكنية لأصحاب الطلبات وايجاد مزيدا من التسهيلات بناء على توجيهات مجلس الوزراء الموقر.



ولفت إلى أن المؤسسة حريصة ومن خلال هذه القرارات على توسيع حجم المستفيدين من القسائم السكنية في المشاريع التي تحظى بإقبال من المواطنين، حيث ستعلن المؤسسة قريبا عن رفع تاريخ الأولوية التاريخية ضمن المشروع وتغطية أكبر عدد من الطلبات الإسكانية القائمة.

في السياق، انتهت المؤسسة حتى نهاية الشهر الماضي من توزيع 9413 قسيمة ضمن مشروع جنوب سعدالعبدالله لأصحاب الأولوية التاريخية حتى نهاية شهر ديسمبر من العام 2006.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: مشروع جنوب

إقرأ أيضاً:

ذياب بن محمد: زيادة الأنشطة الإنسانية تتطلَّب تضافر الجهود

شهد سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، جانباً من فعاليات النسخة الافتتاحية من «منتدى مؤسسة إرث زايد الإنساني» في أبوظبي.
ويهدف المنتدى إلى ترسيخ التعاون بين الجهات والمؤسسات الوطنية التي تندرج تحت مظلة مؤسسة إرث زايد الإنساني، ورسم مسار جديد للعمل الخيري والإنساني والتنموي، بابتكار استراتيجيات مستدامة لتحقيق رؤية المؤسسة الرامية إلى تنفيذ مبادرات وبرامج إنسانية عالمية تعالج القضايا الأكثر إلحاحاً.
وجمع المنتدى الجهات الخيرية التي تتولى المؤسسة الإشراف عليها، وتتابع تحقيق أهدافها، وتنفِّذ المهمات المنوطة بها، التي تشكِّل جزءاً من «إرث زايد»، وهي مؤسسة زايد بن سلطان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، ومؤسسة الإمارات، وصندوق محمد بن زايد الدولي لحماية الأنواع وإثراء الطبيعة، وشركة صندوق الوطن القابضة، ومؤسسة الأنهار النظيفة المحدودة، والمعهد العالمي لمكافحة الأمراض المعدية، وجائزة زايد للاستدامة، وجائزة الشيخ خليفة التربوية، وجائزة الشيخ خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، وجائزة محمد بن زايد لأفضل معلم، والصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى.
وقال سموّ الشيخ ذياب بن محمد: «نسعى عبر المنتدى إلى رسم خطط استراتيجية طموحة، وتقديم مبادرات وبرامج مبتكرة تترجم رؤى صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في استدامة العمل الخيري والإنساني والتنموي، لتعزيز الاستقرار والتنمية الشاملة في مختلف المجتمعات التي تستفيد من مبادراتنا الإنسانية، وبما يسهم في تحقيق رؤية المؤسسة ويعزِّز من تأثيرها محلياً وعالمياً».
وأضاف «نؤمن في المؤسسة بأنَّ توسيع نطاق الأنشطة الإنسانية وزيادة فاعليتها يتطلَّب تضافر الجهود وتكاملها، ومن هنا، يأتي انعقاد المنتدى ليؤكِّد أهمية الشراكة والعمل المشترك، انطلاقاً من قناعتنا الراسخة بأنَّ التعاون هو مفتاح تحقيق تأثير إيجابي مستدام. وبتوحيد الجهود تحت مظلة إرث زايد، فإننا نرسم مساراً جديداً لتعزيز المساهمات الإنسانية لدولة الإمارات، ومضاعفة التأثير واستمراريته ليبقى اسم الشيخ زايد مقروناً دائماً بالخير والإنسانية والعطاء».
وتجوّل سموّه، في المعرض المصاحب للمنتدى، رافقه خلالها أعضاء مجلس أمناء المؤسسة. ويضيء المعرض على نشاطات المؤسسات الوطنية التي تندرج تحت مظلة مؤسسة إرث زايد الإنساني.
واستمع سموّه، خلال جولته، إلى شرح عن المبادرات والبرامج التي تنفِّذها هذه المؤسسات، ودورها في تحقيق أهداف المؤسسة الإنسانية والتنموية، وتعزيز القيم التي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه.
وأشاد بجهود المؤسسات الوطنية المشاركة ودورها في تنفيذ المشاريع الإنسانية التي تسهم في تحسين حياة الأفراد والمجتمعات محلياً وعالمياً. مؤكِّداً أهمية التعاون والعمل المشترك بين الجهات المختلفة لتعزيز قيم الخير والعطاء، وتجسيد رؤية الإمارات في أن تكون نموذجاً رائداً في مجال العمل الخيري والإنساني والتنمية المستدامة.
حضر المنتدى أعضاء مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، الذي يضمُّ الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، والشيخ زايد بن حمد آل نهيان، رئيس مكتب المؤسِّس، والدكتور أحمد مبارك المزروعي، رئيس مكتب رئيس الدولة للشؤون الاستراتيجية رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، وشما المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع عضو مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، وراشد العامري، مستشار في مكتب رئيس الدولة للشؤون الاستراتيجية، وسلطان الشامسي، مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية عضو مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، وسعيد الزعابي، مستشار نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء.

مقالات مشابهة

  • اعلان فبراير ... مشروع استعماري  لتقسيم اليمن !
  • السكنية: إيصال التيار الكهربائي لـ 116 مبنى عاما في مدينة المطلاع
  • بدء تسليم الوحدات السكنية لحاجزيها بالتجمع العمراني "صواري" غرب كارفور في الإسكندرية
  • بدء تسليم الوحدات السكنية لحاجزيها في التجمع العمراني «صوارى» بالإسكندرية
  • ذياب بن محمد: زيادة الأنشطة الإنسانية تتطلَّب تضافر الجهود
  • للمرّة الثانية ..حزب الله يستهدف تجمعًا لقوّات العدو الصهيوني جنوب مدينة الخيام
  • اللجنة العليا للطواريء وادارة الازمات تبدأ توزيع منحة السيادى الثانية لمحافظتي كادوقلي والدلنج
  • سحب الدخان تغطي الضاحية الجنوبية.. والجيش الإسرائيلي يعلن قصف 12 موقعًا لحزب الله
  • البنك الأهلي ينجح في تمويل مشروع الفلل السكنية بـ"المدينة المستدامة يتي"
  • للمرة الثانية.. "حزب الله" يستهدف تجمعا لجنود الاحتلال بكريات شمونة