فالح الرقبة: إضافة الضاحية الثانية في مشروع جنوب سعد العبدالله لجدول التوزيعات الأسبوعي
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أعلن وزير العدل ووزير الدولة لشؤون الإسكان فالح عبدالله الرقبة عن موافقة مجلس إدارة المؤسسة العامة للرعاية السكنية على ضم الضاحية الثانية من مشروع جنوب سعدالعبدالله والتي كانت مخصصة للمنتجات الإسكانية «المطور العقاري» إلى جدول التوزيعات ومباشرة توزيعها لأصحاب طلبات التخصيص.
وأضاف الرقبة في تصريح صحافي أن موافقة مجلس الإدارة على المقترح الخاص بإضافة قسائم ضاحية المنتجات الاسكانية «الضاحية الثانية» في مشروع جنوب سعد العبدالله إلى جدول التوزيعات الأسبوعي جاء بهدف زيادة الخيارات المتاحة للمواطنين وزيادة حجم المستفيدين من أصحاب الطلبات الإسكانية القائمة، مؤكدا الحرص على توفير الرعاية السكنية لأصحاب الطلبات وايجاد مزيدا من التسهيلات بناء على توجيهات مجلس الوزراء الموقر.
ولفت إلى أن المؤسسة حريصة ومن خلال هذه القرارات على توسيع حجم المستفيدين من القسائم السكنية في المشاريع التي تحظى بإقبال من المواطنين، حيث ستعلن المؤسسة قريبا عن رفع تاريخ الأولوية التاريخية ضمن المشروع وتغطية أكبر عدد من الطلبات الإسكانية القائمة.
في السياق، انتهت المؤسسة حتى نهاية الشهر الماضي من توزيع 9413 قسيمة ضمن مشروع جنوب سعدالعبدالله لأصحاب الأولوية التاريخية حتى نهاية شهر ديسمبر من العام 2006.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: مشروع جنوب
إقرأ أيضاً:
وقفة تضامنية في الضاحية احتجاجاً على الاعتداءات على المؤسسات الثقافية والفكرية
أعلن المجمع الثقافي الجعفري للبحوث والدراسات الإسلامية وحوار الأديان في بيان، عن "وقفة تضامنية نفذت اليوم في الضاحية الجوبية بدعوة من رئيس المجمع العلامة الشيخ محمد حسين الحاج، احتجاجا على الاعتداءات على المؤسسات الثقافية والفكرية والحوارية، ومنها المجمع الثقافي.".ودان الحاج "التعرض لمؤسسة كالمجمع الذي جمع عشرات الشخصيات الفكرية والحوارية والمجتمع اللبناني والخارجي على اختلاف طوائفهم ومذاهبهم لبث روح الحوار والتفاهم وتذليل العقبات وتقريب وجهات النظر بين فئات المجتمع وحل النزاعات".
وقال: "إن العدو أراد بذلك التعرض والإبادة للفكر والحوار التي دعت إليه الأديان والمنظمات الدولية والحقوقية، خصوصا اتفاقية جنيف التي تعتبر أن المراكز الثقافية والفكرية محايدة ومحمية بالقوانين الدولية".
وأكد المشاركون في الوقفة "ضرورة محاسبة العدو على انتهاك هذه القوانين وحقوق المؤسسات الثقافية والفكرية والحوارية"، لافتين إلى أن "هذه المراكز هي أهل أن تعاد في أسرع ما يمكن".
ودعوا "كل المؤسسات الحقوقية والدولية إلى دعم وإعادة إعمار وتأهيل هذه المؤسسات التي تحتوي على آلاف الكتب والمخطوطات والأقسام الدراسية".
واعتبروا أن "واجب الدولة إعطاء أولوية لمثل هذه المؤسسات، لأنها عماد الوطن"، مطالبا "القوى السياسية الحزبية والمجتمع المدني بالسعي إلى تكثيف حضور هذه المؤسسات في مختلف المناطق اللبنانية والابتعاد عن التحاصص والمذهبية والطائفية والفئوية السياسية والرجوع إلى لغة العقل".
وطالبوا "الفئات الشبابية بالابتعاد عن التخاصم الطائفي والمذهبي وبنشر المعرفة بين الأجيال والتربية نحو مواطنة صالحة تعيد إلى الوطن ثقة الآخرين، لاسيما ان الشخصيات الفكرية والحوارية هي التي تنشر روح المواطنة على أساس أن الوطن للجميع". (الوكالة الوطنية)