اجتماع طارئ للاستعداد لموسم الشتاء وإزالة حالات التعدي في الدقهلية
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
عقد حاتم قابيل، رئيس مركز ومدينة أجا بالدقهلية، اجتماعا طارئا بنواب رئيس المركز وفريق العمل برئاسة المركز، وقد أسفر الاجتماع على استعراض رئيس المدينة بعض الملفات ومناقشة بعض الشكاوى، وإيجاد الحلول السريعة لها للتيسير على المواطنين.
التصدي لحالات التعدي على الأراضي الزراعيةوبحسب البيان قال حاتم قابيل، رئيس مجلس المدينة، إن الاجتماع تضمن الاهتمام والمتابعة بقطاع النظافة العامة، والتصدي لحالات التعدي على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة، وتجميل لمداخل المدينة ونواحيها وصيانة أعمدة الإنارة العامة، مشددا على الاستعداد القصوى والتصدي لأي حالات تعدٍ، والتعامل السريع مع أي حالات يتم رصدها من المتغيرات المكانية والإزالة الفورية لأي حالة تعدٍ.
ووجه رئيس مجلس مدينة أجا، بشن حملات على كل الأسواق والمحلات التجارية لضبط الأسعار والتأكد من توافر كل السلع للمواطنين واتخاذ كل الإجراءات القانونية حيال المخالفين، مؤكدا بالمتابعة والاستمرارية في رفع كل الإشغالات بالشوارع العامة، والمداخل الرئيسية والطرق لضبط الحركة المرورية، واستقبال شكاوى المواطنين وسرعة التعامل معها وفحص شكواهم والعمل على حلها في إطار القانون.
تنفيذ خطة شاملة لرفع كفاءة الشوارع بأجاوشدد رئيس مجلس المدينة بضرورة المتابعة المستمرة للاطمئنان على سير العمل وتنفيذ خطة شاملة لرفع كفاءة الشوارع والميادين ليضفي عليها شكلًا جمالياً وحضاريا، ومتابعة إدارة الأزمات والكوارث والحملة الميكانيكية برئاسة المركز وجميع الوحدات المحلية ومتابعة المعدات، وصيانتها أولا بأول استعدادا لموسم الشتاء وحالة الطقس، والتحرك السريع لشفط وكسح مياه الأمطار، وبالأخص في حالة وجود أي شكوى من المواطنين أو تضررهم من مياه الأمطار بالشوارع، وسرعة التعامل مع سوء الأحوال الجوية والمنازل القديمة الآيلة للسقوط، وضرورة استمرار تسليك بالوعات الأمطار الصرف الصحي والتكاتف المستمر بين الجهات التنفيذية، ومنها شبكة الكهرباء وشركة مياه الشرب والصرف الصحي، وذلك حرصا على صحة وسلامة المواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مدينة أجا محافظة الدقهلية اجتماع طارئ الاستعداد لموسم الشتاء
إقرأ أيضاً:
خيامُ النَّازحين في غزَّة.. قوارب هشَّة تُغرِِقُها مياه الأمطار
#سواليف
وسط #أجواء #قاسية و #باردة، يبيت 8 مواطنين من عائلة البدي منذ ما يزيد عن 70 يومًا تحت سقف #خيمة مصنوعة من #النايلون.
كان أفراد العائلة يعتقدون أن الخيمة ستشكِّل لهم قارب النّجاة بحلول موسم #الشتاء والمنخفضات الجوية والأمطار، ولاحقًا اكتشفوا أنها قارب هشّ، غرق مع بدء هطول #الأمطار المرافقة للمنخفض الجوي الذي تأثر به قطاع #غزة، مؤخرًا.
وأُجبرت عائلة البدي مثل عشرات آلاف العائلات في قطاع غزة على #النزوح من بلدة بيت لاهيا شمالي القطاع الساحلي إلى ملعب اليرموك وسط مدينة غزة، بسبب حرب الإبادة “الإسرائيلية” المستمرة للسنة الثانية على التوالي.
تقول هيام البدي (54 عامًا) : إن الأمطار اقتحمت علينا الخيمة بينما كانت المياه أيضًا تتصبب من سقفها.
وأضافت: أنها وعائلتها لم يمروا بظروف صعبة من قبل مثل التي عاشوها بسبب #حرب_الإبادة.
وكانت عائلة البدي تملك منزلاً مكونًا من عدة طوابق في بلدة بيت لاهيا، لكنه تعرض للتدمير إثر عمليات القصف والنسف المستمرة منذ بدء جيش الاحتلال عدوانه العسكري الموسع على محافظة شمال قطاع غزة مطلع أكتوبر/ تشرين أول 2024.
من بين أفراد العائلة النازحة، حفيدتا المواطنة البدي وهما الطفلتان الشقيقتان هيام (4 أعوام) وليلى البالغة عامين، بنتا الشهيد محمد البدي الذي استشهد في قصف نفذته طائرة حربية إسرائيلية بدون طيار استهدفت تجمعًا للمواطنين في بلدة بيت لاهيا.
وقالت جدة الطفلتين: إننا نعيش ظروفًا صعبة للغاية، ونحن بحاجة إلى مد يد العون لنا لحمايتنا وحماية أطفالنا من برد الشتاء.
“أصبحنا نفتقد أدنى مقومات الحياة الكريمة وليس لدينا أي إمكانيات للوقاية من البرد” أضافت البدي وقد تجلت معالم المعاناة بوضوح على وجهها.
ويضمّ ملعب اليرموك الذي تحول إلى مركز للإيواء مئات الخيام المخصصة للنازحين من محافظة شمال القطاع.
ولا تقتصر المأساة على أفراد عائلة البدي، إذ تتجرع عائلة وُرش أغا، النازحة من بلدة لاهيا أيضًا، المرارة كل لحظة في خيام ملعب اليرموك.
تقول عبير وُرش أغا: إننا نخشى الأيام المقبلة وما تحمله من منخفضات جوية وأمطار قد تؤدي إلى غرق خيامنا مجددًا.
تقيم عبير وأفراد عائلتها في خيمتين تحتضنان 16 فردًا بينهم مقعدون يعانون من إعاقات دماغية.
وأضافت لـ”فلسطين أون لاين”: إن قوات الاحتلال أجبرتنا جميعًا على النزوح من مراكز الإيواء في بيت لاهيا إلى مدينة غزة.
وتابعت: أن صعوبة الوضع في خيام النزوح لا توصف، يفتقد مرضانا الدفء والنظافة والأدوية المناسبة ولا نملك المال لشراء ما يلزم من أدوية وعلاجات.
وانعكس ذلك سلبًا على المصابين بحالات الشلل الدماغي، وهم 4 أفراد، تتراوح أعمارهم بين 12- 28 عامًا، وقد أصبحوا جميعًا يعانون من طفح جلدي بسبب عدم توفر بيئة ملائمة لهم في الخيام.
“والأهم من ذلك، أصبحنا نخشى هطول الأمطار حتى لا تغرق خيامنا وملابسنا وما يتوفر لنا من أغطية” قالت وُرش أغا وقد هيمنت عليها مشاعر حزينة وهي تنظر إلى أفراد عائلتها.