السمنة هي العامل الأخطر على قلب الحامل
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
وجدت دراسة جديدة أن السمنة قبل أو أثناء الحمل هي السبب الجذري الفعلي لأمراض القلب والأوعية الدموية في المستقبل، وليس المضاعفات كسكري الحمل أو تسمم الحمل كما كان يُعتقد.
ذوات الوزن الزائد والسمنة أكثر عرضة لخطر ارتفاع الضغط والكوليسترول بعد الولادة
زيادة وزن الحمل لا ترتبط بمخاطر الولادة المبكرة أو انخفاض وزن الطفل
وقبل هذه الدراسة التي نشرتها اليوم دورية "سيركوليشن ريسيرش"، لم يكن العلماء متأكدين من العامل الذي يلعب دوراً أكبر في خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين بعد سنوات من الحمل، هل هو السمنة أو المضاعفات أثناء الحمل.
وتمتاز الدراسة بأنها من الأبحاث القليلة التي تابعت المشاركات فيها منذ بداية الحمل الأول وحتى عدة سنوات بعد الولادة، وكان نصفهن تقريباً تعانين من زيادة الوزن أو السمنة.
وأجريت الدراسة في جامعة نورث ويسترن، وقالت الدكتورة سعدية خان الباحثة الرئيسية: "أثبتنا، لأول مرة، أن نتائج الحمل الضارة هي في المقام الأول مؤشرات وليست السبب الجذري لصحة القلب في المستقبل".
وأضافت: "هذا يعني أن الحمل يكشف فقط عن خطر الإصابة بأمراض القلب الموجود بالفعل. فالحمل، كما نعلم، هو اختبار إجهاد طبيعي للقلب".
الوزن سبب جذريوتابع الباحثون الحوامل في 8 مراكز في ولايات أمريكية مختلفة، بما في ذلك جامعة نورث وسترن. وكان عمرهن 18 عاماً أو أكثر، ولم يكن لديهن أي تاريخ لارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري قبل الحمل.
وتعرض ما يقرب من 15% من جميع المشاركات لمضاعفات تتعلق بارتفاع ضغط الدم.
وأنجبت 11% منهن طفلاً منخفض الوزن عند الولادة؛ وولد 8% من الأطفال قبل الأوان. وأصيبت 4% بسكري الحمل.
وفي السنوات التالية للحمل، كانت من عانين من مضاعفات تتعلق بارتفاع ضغط الدم أكثر عرضة بنسبة 97% للإصابة بارتفاع ضغط الدم، وأكثر عرضة بنسبة 31% للإصابة بارتفاع نسبة الكوليسترول.
ولم يكن لدى الحوامل اللاتي لديهن زيادة في الوزن أو السمنة مخاطر متزايدة للولادة المبكرة أو انخفاض وزن الطفل عند الولادة.
لكن كانت ذوات الوزن الزائد والسمنة اللاتي عانين من ولادات مبكرة أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع نسبة السكر في الدم أو ارتفاع الكوليسترول في الدم بعد الولادة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة بارتفاع ضغط الدم أکثر عرضة
إقرأ أيضاً:
توقعات بارتفاع مذهل للنازحين عالميا وبلد عربي بالصدارة
توقعت منظمة إنسانية تعنى باللاجئين أن تدفع الحروب أكثر من 6.7 ملايين شخص إلى النزوح في مختلف أنحاء العالم خلال العامين المقبلين، مشيرة إلى أن ثلث الحالات ستسجل في السودان وميانمار.
وفي تقرير لها نشر اليوم الجمعة، قال منظمة "المجلس الدانماركي للاجئين" إن قرار الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا سحب المساعدات الدولية الذي وصفته بالمدمر، ترك ملايين الأشخاص الأكثر عرضة للخطر من دون الدعم الضروري لهم.
وقالت الأمينة العامة للمجلس شارلوت سلنته، في بيان، "نعيش في عصر الحروب والإفلات من العقاب ويدفع المدنيون الثمن الأكبر". وأفاد المجلس بأن عدد النازحين حول العالم يبلغ حاليا 122.6 مليون شخص.
وتوقعت المنظمة أن يشهد عدد النازحين "ارتفاعا مذهلا" بـ4.2 ملايين شخص في 2025، وهو أعلى رقم يتوقعه المجلس منذ 2021، كما أنها تتوقع 2.5 مليون حالة نزوح قسري في 2026. وستسهم الحروب في السودان وميانمار في حوالي نصف حالات النزوح المتوقعة.
السودان بالصدارةوقال المجلس إن ثلث حالات النزوح الجديدة تقريبا ستكون في السودان حيث "الأزمة الإنسانية الأكثر إلحاحا في العالم"، مشيرا إلى أن 12.6 مليون شخص نزحوا بالفعل داخل السودان وإلى دول الجوار. وأضاف التقرير أن "التجويع استُخدم كسلاح في الحرب، ما أدخل البلاد في مجاعة كارثية وراء الأخرى".
إعلانأما في ميانمار، فتصاعدت حدة الحرب الأهلية المتعددة الجبهات التي أدت إلى نزوح 3.5 ملايين شخص، فيما يحتاج حوالي 20 مليون شخص، أي ما يعادل ثلث السكان، إلى المساعدات الإنسانية. وتوقع التقرير أن تشهد البلاد 1.4 مليون حالة نزوح قسري إضافية بحلول نهاية 2026.
وبحسب المجلس، ستشهد كل من من أفغانستان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وسوريا واليمن وفنزويلا ازديادا في حالات النزوح جراء عوامل عدة بينها النزاعات المسلحة وتغير المناخ وإرث الحرب وانعدام الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.
ونددت سلنته بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلغاء 83% من برامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (يو إس أيد) للمساعدات الإنسانية حول العالم، واصفة إياه بأنه يمثّل "خيانة للأشخاص الأكثر عرضة للخطر".