أكد وزراء ومسؤولون في حكومة الإمارات أهمية اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة التي أبرمتها الدولة مع جورجيا، ضمن خطط الإمارات لمضاعفة تجارتها الخارجية غير النفطية وصولاً إلى 4 تريليونات درهم، وزيادة الصادات لتصل إلى 800 مليار درهم بحلول عام 2031.

وتعد اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة مع جورجيا هي السادسة التي تبرمها دولة الإمارات لتوسيع شبكة شركائها التجاريين حول العالم، ضمن مليار درهم بحلول عام 2031.


من جانبه أكد وزير دولة للشؤون المالية محمد بن هادي الحسيني، أن أجندة اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة التي تنفذها الإمارات إحدى أهم أدوات تأمين الاستدامة المالية للدولة وتعزيز تمثيل مصالحنا المالية عبر أنحاء العالم.

انفتاح على العالم

وقال الحسيني: "تشكّل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات وجورجيا أحدث خطوة ضمن مسيرة دولة الإمارات لمزيد من الانفتاح على العالم من أجل بناء اقتصاد متين يوفر الفرص ويتحضّر للمستقبل. تشكّل أجندة اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة التي تنفذها الإمارات إحدى أهم أدوات تأمين الاستدامة المالية للدولة وتعزيز تمثيل مصالحنا المالية عبر أنحاء العالم، مما يرسخ مكانة الدولة كشريك موثوق في مجالي التجارة والاستثمار. كما تدعم هذه الأجندة التزام دولة الإمارات المستمر برعاية بيئة مواتية للاستثمارات الأجنبية المباشر، وتعزيز مكانة الدولة كمركز عالمي للأعمال".
من جانبه شدد وزير الطاقة والبنية التحتية سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، على أهمية التعاون مع جورجيا في مجالات الطاقة المتجددة، وقال "تمثل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وجورجيا ركيزة جديدة لأجندة دولة الإمارات للتجارة الخارجية، والتي تسهم إلى حد بعيد في تحقيق مستهدفات النمو الوطنية".
وأضاف المزروعي "يضمن موقع جورجيا بين الشرق الأوسط وآسيا وأوروبا امتلاكها لإمكانات هائلة كمركز تجاري إقليمي ودولي، ويمكن لخبرات القطاع الخاص الإماراتي وموارد المجتمع الاستثماري في الدولة مساعدتها على تطوير وتوسيع نطاق قطاعات رئيسية مثل الخدمات اللوجستية والنقل والسياحة والضيافة".

فرصة واعدة

وأكد وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، أهمية الاتفاقية كفرصة واعدة للمصدرين والشركات الصناعية في دولة الإمارات، وقال " يقدّم توقيع اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة مع جورجيا فرصاً جديدة وواعدة للمصدرين والشركات الصناعية في دولة الإمارات، حيث تتميز الدولتان باستراتيجيات طموحة واقتصاد قوي مدفوع بمميزات تنافسية تشمل تشريعات تنظيمية ممكنة وحوافز وممكنات عديدة ومناطق صناعية ذات بنية تحتية ولوجستية متطورة، ما يعزز أوجه التكامل الاقتصادي بينهما، ويؤسس لمرحلة جديدة من التعاون المثمر".
وأضاف "تدشن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وجورجيا حقبة جديدة من الشراكة التجارية والاستثمارية بين الدولتين الصديقتين، من خلال فتح أسواق جديدة أمام عدد من الصادرات غير النفطية لدولة الإمارات، وترسيخ التعاون الاستراتيجي وإطلاق مشاريع مشتركة في القطاعات ذات الإمكانات العالية مثل التكنولوجيا المتقدمة وصناعة الأغذية والمعادن والكيماويات والمنتجات الصيدلانية، وغيرها. وسيواصل برنامج اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة، الذي تنفذه دولة الإمارات، خلق فرص واعدة لمجتمع الأعمال في الدولة وشركائها حول العالم".

خطوة جديدة 

من جانبه أكد  وزير الاقتصاد عبد الله بن طوق المري، دور الاتفاقية في دعم أجندة التجارة الخارجية للدولة، وقال "تمثل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة مع جورجيا خطوة جديدة إلى الأمام ضمن أجندة التجارة الخارجية لدولة الإمارات، مما يجسد طموحنا ببناء شبكة من الشركاء التجاريين في المناطق المهمة استراتيجياً حول العالم".
وأضاف "تربط الاتفاقية دولة الإمارات بإحدى أكثر الاقتصادات مرونة في منطقة القوقاز؛ إذ نما الناتج المحلي الإجمالي لجورجيا بنسبة 10.1% عام ،2022 مما يظهر مرونة ملحوظة خلال عام مليء بالتحديات التي واجهت الاقتصاد العالمي. وذلك الأداء الاقتصادي المميز حفزته تدفقات الاستثمارات الأجنبية المباشرة لجورجيا، وصادرات البضائع القياسية، وتنامي قطاعي السياحة والنقل، واستثمارات ضخمة في الأشغال العامة، وكل تلك العوامل تتيح فرصاً للصاد ارت الإماراتية من الخدمات وللمجتمع الاستثماري في الدولة".

التجارة المستدامة 

من جانبها أكدت وزيرة التغير المناخي والبيئة مريم بنت محمد المهيري،  دور الاتفاقية كخطوة ضمن جهود تعزيز الأمن الغذائي، وقالت "تشكل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة مع جورجيا خطوة جديدة تضاف إلى جهود دولة الإمارات في تعزيز الأمن الغذائي، وتسهيل التجارة المستدامة للمنتجات الغذائية. تتمتع جورجيا بمناخ مناسب للزراعة وتربة غنية وخصبة تتيح زراعة عدد كبير من المحاصيل”.
وأضافت "تحرص دولة الإمارات على النهوض بالإنتاج الغذائي المستدام على مستوى العالم، والذي يمكنه بناء المرونة في مواجهة تداعيات التغير المناخي وتعزيز الروابط بين الصحة والتغذية وتحقيق الحياد الكربوني، ويمكن للقطاع الزراعي في جورجيا تأدية دور مهم في دفع عجلة تلك الاستراتيجية".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة دولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

فيديو | الإمارات.. انطلاق حملة أجمل شتاء في العالم بنسختها الجديدة

أبوظبي: «الخليج»
أعلن عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس الإمارات للسياحة، إطلاق النسخة الخامسة لحملة أجمل شتاء في العالم تحت شعار «السياحة الخضراء»، بالتعاون بين وزارة الاقتصاد والمركز الزراعي الوطني، والهيئات السياحية المحلية في الدولة، بهدف تشجيع المشاركة المجتمعية في الممارسات الزراعية المستدامة، وتحفيز الزيارات السياحية إلى المزارع والمشاريع الزراعية بالإمارات السبع، وذلك في إطار استراتيجية السياحة الداخلية في دولة الإمارات التي أطلقها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، والهادفة لتطوير منظومة سياحية تكاملية على مستوى الدولة.
جاء ذلك خلال حفل نظمته وزارة الاقتصاد بمتحف مصفوت في عجمان بحضور رؤساء ومجموعة من المديرين العامين للهيئات السياحية المحلية بالدولة؛ حيث تمتد النسخة الجديدة للحملة من 16 ديسمبر الجاري ولمدة 6 أسابيع، وستسهم في إبراز المعالم السياحية البيئية والمناطق الخضراء والتجارب الشتوية التي تتميز بها دولة الإمارات، وكذلك سياحة المزارع والمحميات الطبيعية والمناظر الساحرة والخلابة، كما تدعم الحملة تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031، وتعزز الموقع الريادي لدولة الإمارات على خريطة السفر والسياحة العالمية.
وقال عبدالله بن طوق المري، إن النسخة الخامسة للحملة تعزز المسيرة التنموية المستدامة للسياحة الإماراتية، من خلال تسليط الضوء على الوجهات السياحية الخضراء والبيئية، إضافة إلى التنوع الكبير في الأنشطة السياحية التي تشمل السياحة المستدامة والصحراوية والشاطئية والجبلية؛ إذ تأتي هذه النسخة تماشياً مع التوجهات المستقبلية للدولة التي ترتكز على توطين الاستدامة والابتكار في السياحة الإماراتية، وكذلك البرنامج الوطني «ازرع في الإمارات».
وتابع: «أولت دولة الإمارات بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة اهتماماً كبيراً بتطوير السياحة الخضراء والبيئية باعتبارهما ركائز أساسية في تعزيز استدامة السياحة الإماراتية والحفاظ على التراث الطبيعي والثقافي، ودعم تنافسية الوجهات السياحية بالإمارات السبع».
وأضاف: «يأتي انطلاق النسخة الخامسة من منطقة مصفوت تأكيداً على البيئة الزراعية الخصبة والمناظر الطبيعية الخلابة والجبال الشاهقة التي تتمتع بها إمارة عجمان ودولة الإمارات وترسيخ مكانتهما كوجهتين للسياحة البيئية والخضراء».

إيرادات قوية

أولت دولة الإمارات بفضل توجيهات القيادة الرشيدة اهتماماً كبيراً بتطوير السياحة الخضراء والبيئية باعتبارهما ركائز أساسية في تعزيز استدامة السياحة الإماراتية، والحفاظ على التراث الطبيعي والثقافي، ودعم تنافسية الوجهات السياحية بالإمارات.
ونجحت حملة أجمل شتاء في العالم في تحقيق إيرادات قوية خلال نسختها الرابعة، حيث وصل إجمالي الإيرادات الفندقية في الدولة إلى قرابة مليار درهم، وذلك خلال الفترة من 9 يناير حتى 20 فبراير لعام 2024، كما وصلت المواد الإعلامية والتسويقية للحملة من خلال المواقع الإخبارية وقنوات التواصل الاجتماعي إلى قرابة 600 مليون شخص حول العالم.
وتستهدف النسخة الخامسة للحملة المواطنين والمقيمين في دولة الإمارات والسياح القادمين من باقي دول العالم، حيث ستتضمن نشر العديد من المواد الإعلامية والتسويقية عبر وسائل الإعلام المختلفة وقنوات التواصل الاجتماعي، للترويج لأهدافها والتعريف بأبرز الأماكن السياحية لفصل الشتاء في الدولة، وتسليط الضوء على التجارب السياحية الفريدة والأنشطة الترفيهية وأفضل المغامرات.

وجهات فريدة

دعت وزارة الاقتصاد الجمهور إلى التفاعل مع الحملة الجديدة ومشاركة قصصهم وتجاربهم السياحية في الإمارات، وإبراز ما تتمتع به الدولة من معالم سياحية تجمع بين عراقة التاريخ الإماراتي وحداثة البنى التحتية والخدمات العصرية التي تنافس أهم الدول على مستوى العالم، وتجلى ذلك في وجهاتها السياحية الفاخرة، وهندستها المعمارية المذهلة واحتضانها للمعالم السياحية المتميزة، وتقديمها خيارات متنوعة للإقامة والزيارة والسياحة على امتداد التنوع الجغرافي بين الصحارى والجبال والشواطئ المميزة، فضلاً عن موروثها الثقافي الذي يقدم رسالة إنسانية جسدتها قيم التسامح والتعايش التي تنعم بها وتدعو إليها دولة الإمارات.

محطة مهمة

أكد مسؤولون في حكومة دولة الإمارات والجهات الاتحادية والمحلية، أن النسخة الخامسة من الحملة من شأنها تعزيز النمو المتصاعد الذي يشهده قطاع السياحة، والذي يمثل واحداً من القطاعات الرئيسية في نمو الاقتصاد الوطني المستدام، وأشاروا إلى أن الحملة تمثل محطة نوعية مهمة لمضاعفة جاذبية الإمارات السياحية، وتنشيط هذا القطاع في جميع إمارات ومناطق الدولة.
وقال صالح محمد الجزيري، مدير عام السياحة في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: «تُبرز حملة أجمل شتاء في العالم جهود دولة الإمارات في مجال البيئة والاستدامة لتوفير مستقبل أفضل يضمن جودة الحياة، بما يُسهم في ترسيخ مكانتها كوجهة سياحية عالمية مُستدامة، ونستلهم هذه الجهود من رؤية والدنا المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، التي أسهمت في تحقيق المسؤولية البيئية والازدهار الاقتصادي.

نسخة متميزة 

قال عصام كاظم، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري: «في ظل النتائج المبشرة لهذه الحملة خلال الدورة الماضية، فإننا نتطلع إلى نسخة جديدة متميزة خلال هذا الشتاء لنواصل تحقيق النجاحات تلو الأخرى، وكذلك التمكن من تقديم تجارب استثنائية وفريدة للمواطنين والمقيمين والزوار ليستمتعوا بأفضل ما يمكن أن تقدمه الإمارات لهم. وإننا ندعو الجميع للاستمتاع بالتجارب الاستثنائية التي تزخر بها دبي في هذا الموسم، وزيارة متنزهاتها وحدائقها الخلابة، وكذلك محمياتها الطبيعية، إلى جانب سياحة المغامرات في الهواء الطلق».

منصة ملهمة 

قال خالد جاسم المدفع، رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة: «تعد الحملة منصة عالمية ملهمة لتعزيز السياحة المستدامة في دولة الإمارات، وفي إمارة الشارقة، تواكب الحملة رؤية صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة؛ حيث نؤمن بأن هذه الحملة تُعد فرصة لتعزيز مكانة الشارقة كوجهة رائدة للسياحة البيئية والثقافية».
بدوره أعرب محمود خليل الهاشمي، مدير عام دائرة التنمية السياحية بعجمان، عن اعتزازه بإطلاق النسخة الخامسة للحملة من إمارة عجمان، وتحديداً من منطقة مصفوت، التي تمتاز بجمالها الطبيعي وتنوعها البيئي الفريد.
وقال إن اختيار مصفوت لانطلاق هذه الحملة الوطنية يعكس مكانة عجمان كوجهة سياحية بارزة، تزخر بالمحميات الطبيعية والمقومات البيئية، إضافة إلى معالمها التي تجمع بين أصالة التراث والتاريخ الإماراتي.

موعد سنوي

أكد سعيد السماحي، مدير عام دائرة السياحة والآثار بالفجيرة، أن الحملة أصبحت موعداً سنوياً لملايين الزوار من داخل الدولة وخارجها، لاستكشاف الكنوز الطبيعية والتاريخية الفريدة التي تختزنها دولة الإمارات في جميع مناطقها، وما تمتلكه من مرافق عصرية تؤهلها لاجتذاب أعداد كبيرة من الراغبين في الاستمتاع بفعالياتها المختلفة.
وقال هيثم سلطان آل علي، مدير عام دائرة السياحة والآثار في أم القيوين: إن إطلاق النسخة الخامسة من الحملة يعكس الإنجازات البارزة التي حققتها الحملة على مدار السنوات السابقة، وأشار إلى أن الحملة تسلط الضوء على ما تتمتع به دولة الإمارات من تنوع سياحي فريد.
وأوضح أن إمارة أم القيوين تعد وجهة مثالية للسياحة البيئية بفضل ما تتمتع به من طبيعة غنية وتنوع بيئي مميز، ومن أبرز معالمها محمية أم القيوين للقرم، التي تعد موطناً لمساحات شاسعة من أشجار القرم.

برامج متنوعة

اعتبر راكي فيليبس، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية السياحة في رأس الخيمة، أن الحملة رسخت نفسها خلال فترة قياسية كمساهم رئيسي في تحقيق استراتيجية السياحة الداخلية في دولة الإمارات، من خلال برامجها المتنوعة وفعالياتها التي تستهدف مختلف الشرائح العمرية.
وقال: «تتضمن مشاركة هيئة تنمية السياحة في رأس الخيمة في النسخة الخامسة من الحملة باقة متنوعة من البرامج والأنشطة والمهرجانات الرياضية والتراثية، بما يسهم في الارتقاء بالقطاع السياحي في الإمارة وجذب مزيد الزوار إلى منتجعاتها وفنادقها وأماكنها الأثرية الشهرية».

مقالات مشابهة

  • العراق والأردن يؤكدان على الشراكة الاقتصادية وتنسيق المواقف البرلمانية المشتركة
  • حكومة الإمارات تطلق مشروع “أرقام الإمارات الموحدة”
  • رئيس وزراء فرنسا الجديد يأمل في تشكيل حكومة جديدة قريباً
  • البحار تشارك في الاحتفال بالذكرى العاشرة لإطلاق الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين مصر والصين
  • حكومة الإمارات تطلق مشروع ” أرقام الإمارات الموحدة”
  • حكومة الإمارات تطلق مشروع «أرقام الإمارات الموحدة»
  • حصاد 2024.. جواز السفر الإماراتي يحتل الصدارة عالمياً ويواصل الريادة دولياً
  • فيديو | الإمارات.. انطلاق حملة أجمل شتاء في العالم بنسختها الجديدة
  • عبدالله بن طوق يطلق النسخة الخامسة لحملة أجمل شتاء في العالم تحت شعار “السياحة الخضراء”
  • وزير الاقتصاد يطلق حملة أجمل شتاء في العالم تحت شعار «السياحة الخضراء»