شفق نيوز/ قدمت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين بلاسخارت، يوم الثلاثاء، احاطة شاملة لمجلس الامن بشأن حكومة السوداني التي تقترب من إكمال عامها الأول (تشكلت في 24 / 10 / 2022).

وقالت بلاسخارت في إحاطتها، إن "حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني قدمت خطوات مهمة ومبادرات واعدة خلال مضي عام على تشكيلها"، مشيرة الى ان "الحكومة العراقية اتخذت خطوات هامة في إصلاح القطاع المالي والمصرفي".

وأضافت ان "العراق أصبح في وضع يتيح له اغتنام الفرص"، لافتة الى ان "الحكومة العراقية اتخذت خطوات في الموازنة تسمح بزيادة استثمارات القطاع الخاص".

وتابعت ان "العراق بذل جهوداً واضحة لتأمين الوضع على الحدود مع إيران وتركيا واتفاقه مع إيران يندرج ضمن الحوار وفق المعايير الدولية"، مرحبة بـ"تنشيط اللجان الثنائية بين العراق وتركيا لمعالجة الوضع على الحدود".

وفيما يتعلق بازمة خور عبد الله، اشارت بلاسخارت الى ان "الحكومة العراقية أوضحت بما لا يقبل الشك التزامها بمبادئ القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة"، لافتة الى ان "العراق ملتزم بعلاقاته الإيجابية مع جيرانه".

ونوهت بأن "الحكومة العراقية وضعت تحقيق الأمن المائي على رأس أولوياتها، ووضعت استراتيجية وطنية لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية".

واعلنت ان "الموازنة الثلاثية تضمنت فقرات لتلبية الاحتياجات الملحة كمشاريع تطوير البنى التحتية، كما تضمنت أعلى تخصيصات مالية لتقديم الخدمات الاجتماعية كالرعاية الصحية والتعليم".

وختمت بالقول، "تمثل انتخابات مجالس المحافظات ضرورة حاسمة لكافة العراقيين. والأطراف الفاعلة كافة - على المستوى الوطني أو الإقليمي- مدعوة إلى الاضطلاع بدورها في الحفاظ على الاستقرار في المدة التي تسبق الانتخابات. بما في ذلك جهود مكافحة المعلومات المزيفة والمضللة".

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي الحكومة العراقية الحکومة العراقیة الى ان

إقرأ أيضاً:

ماذا قالت روسيا عن قادة سوريا الجدد باجتماع مغلق لمجلس الأمن؟

كشف مصدران مطلعان لرويترز أن روسيا انتقدت بشدة حُكّام سوريا الجدد في اجتماع مغلق للأمم المتحدة هذا الأسبوع، وحذرت من صعود "الجهاديين" هناك، وقارنت بين ما شهده الساحل السوري من أحداث عنف قبل أيام والإبادة الجماعية في رواندا.

وتأتي انتقادات موسكو لحكام سوريا الجدد في الاجتماع المغلق لمجلس الأمن على الرغم من الجهود التي تبذلها للاحتفاظ بقاعدتين عسكريتين رئيسيتين على الساحل السوري، وهي المنطقة نفسها التي شهدت اشتباكات الأسبوع الماضي بين فلول النظام المخلوع من جهة والأمن والجيش السوريين، راح ضحيتها العشرات من الطرفين إضافة إلى مدنيين.

واندلعت أعمال العنف في السادس من مارس/آذار الجاري، إثر هجوم على قوات الأمن الحكومية الجديدة، وتبنّت المسؤولية عنه شخصيات عسكرية سابقة موالية للرئيس المخلوع بشار الأسد.

وأدى هذا الهجوم إلى حملة عسكرية قادتها القوات الحكومية ووُجهت فيها اتهامات بقتل عدد من الأشخاص من الطائفة العلوية، التي ينتمي إليها بشار الأسد على يد جماعات تُتهم بالارتباط بالحكومة الجديدة.

ودعا الكرملين، الذي دعم الأسد لسنوات قبل الإطاحة به وفراره إلى روسيا في ديسمبر/كانون الأول الماضي يوم الثلاثاء، إلى بقاء سوريا موحدة، مشيرا إلى أنه على اتصال بدول أخرى بشأن الأمر.

إعلان

لكن تعليقاته في الإحاطة المغلقة لمجلس الأمن الدولي يوم الاثنين، والتي دعا إليها بالاشتراك مع الولايات المتحدة، كانت أكثر حدة مما يسلط الضوء على إستراتيجية موسكو، في حين تسعى لإعادة تأكيد نفوذها على مسار سوريا، ولم تُنشر هذه التعليقات سابقا.

وقال مصدران مطلعان على الاجتماع إن المندوب الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا قارن بين أعمال "القتل الطائفي" في الساحل السوري والإبادة الجماعية برواندا عام 1994 عندما تعرض التوتسي والهوتو المعتدلون لمذابح منهجية على يد المتطرفين الهوتو بقيادة الجيش الرواندي ومليشيا تُعرَف باسم إنتراهاموي.

ونقل المصدران عن نيبينزيا قوله أمام الحاضرين أيضا إن "أحدا" لم يوقف القتل في سوريا.

روسيا تمتلك قاعدتين رئيسيتين في سوريا حميميم الجوية وطرطوس البحرية (الجزيرة) "أقول ما أريد"

وعندما سُئل عما إذا كان يشبه العنف في سوريا بالإبادة الجماعية في رواندا، قال نيبينزيا لرويترز "أقول ما أريد في المشاورات المغلقة، بناء على فرضية أنها مشاورات مغلقة ولا يخرج منها شيء".

وقالت آنا بورشفسكايا، الخبيرة في الشؤون الروسية بمعهد واشنطن، إن موسكو تتخذ احتياطاتها، وذلك عند سؤالها عن سبب توجيه روسيا انتقادات أشد حدة في تصريحاتها بالأحاديث الخاصة مقارنة بالتصريحات العلنية.

وأضافت "يريدون استعادة نفوذهم في سوريا ويبحثون عن طريقة للنفاذ، إذا بدأوا بانتقاد الحكومة علنا، فلن يعود هذا عليهم بأي جدوى".

وتابعت "تريد روسيا أيضا أن يُنظر إليها على أنها قوة عظمى، مساوية للولايات المتحدة، وتسعى إلى حل الأزمات بالتعاون مع الولايات المتحدة، وبالتالي فإن العمل بشكل خاص مع الولايات المتحدة في هذه المسألة يمنحها مزايا إضافية".

وأسست موسكو قواعد عسكرية في سوريا خلال السنوات الماضية، من ضمنها قاعدتا حميميم الجوية وطرطوس البحرية اللتان تعدان ركيزتين أساسيتين للوجود العسكري الروسي في منطقة البحر الأبيض المتوسط وأفريقيا.

إعلان

ومنذ سقوط الأسد أعلنت روسيا أنها تواصل محادثاتها مع السلطات السورية بشأن موضوعات عدة، بينها مصير قاعدتين عسكريتين لموسكو في البلاد.

مقالات مشابهة

  • الحكومة تستعد لاقرار موازنة 2025..مستشار السوداني يكشف التفاصيل
  • نيجيرفان بارزاني يدعو الحكومة العراقية لاكمال إجراءات تحويل حلبجة الى محافظة
  • منظمات كوردية تطالب الحكومة العراقية باعتذار رسمي عن مجازر صدام حسين
  • سنحمي الأقليات دبلوماسياً واقتصادياً.. هل سترسل واشنطن قوات إلى سوريا؟
  • تحدث عن غزو العراق.. فانس: سنحمي الأقليات في سوريا دبلوماسيا واقتصاديا
  • جون بولتون: الحكومة المصرية لديها كل الأدوات الفاعلة بشأن إعادة إعمار غزة
  • مشادة كلامية بين مندوبي السودان والإمارات خلال جلسة لمجلس الأمن
  • ماذا قالت روسيا عن قادة سوريا الجدد باجتماع مغلق لمجلس الأمن؟
  • طهران تندد بـ”اجتماع استفزازي” لمجلس الأمن حول برنامجها النووي
  • الشيخة فاطمة ترحب بإجراءات السوداني لدعم المرأة العراقية