جردة حساب من بلاسخارت لمجلس الأمن بشأن سنوية حكومة السوداني سياسياً وأمنياً واقتصادياً
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
شفق نيوز/ قدمت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين بلاسخارت، يوم الثلاثاء، احاطة شاملة لمجلس الامن بشأن حكومة السوداني التي تقترب من إكمال عامها الأول (تشكلت في 24 / 10 / 2022).
وقالت بلاسخارت في إحاطتها، إن "حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني قدمت خطوات مهمة ومبادرات واعدة خلال مضي عام على تشكيلها"، مشيرة الى ان "الحكومة العراقية اتخذت خطوات هامة في إصلاح القطاع المالي والمصرفي".
وأضافت ان "العراق أصبح في وضع يتيح له اغتنام الفرص"، لافتة الى ان "الحكومة العراقية اتخذت خطوات في الموازنة تسمح بزيادة استثمارات القطاع الخاص".
وتابعت ان "العراق بذل جهوداً واضحة لتأمين الوضع على الحدود مع إيران وتركيا واتفاقه مع إيران يندرج ضمن الحوار وفق المعايير الدولية"، مرحبة بـ"تنشيط اللجان الثنائية بين العراق وتركيا لمعالجة الوضع على الحدود".
وفيما يتعلق بازمة خور عبد الله، اشارت بلاسخارت الى ان "الحكومة العراقية أوضحت بما لا يقبل الشك التزامها بمبادئ القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة"، لافتة الى ان "العراق ملتزم بعلاقاته الإيجابية مع جيرانه".
ونوهت بأن "الحكومة العراقية وضعت تحقيق الأمن المائي على رأس أولوياتها، ووضعت استراتيجية وطنية لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية".
واعلنت ان "الموازنة الثلاثية تضمنت فقرات لتلبية الاحتياجات الملحة كمشاريع تطوير البنى التحتية، كما تضمنت أعلى تخصيصات مالية لتقديم الخدمات الاجتماعية كالرعاية الصحية والتعليم".
وختمت بالقول، "تمثل انتخابات مجالس المحافظات ضرورة حاسمة لكافة العراقيين. والأطراف الفاعلة كافة - على المستوى الوطني أو الإقليمي- مدعوة إلى الاضطلاع بدورها في الحفاظ على الاستقرار في المدة التي تسبق الانتخابات. بما في ذلك جهود مكافحة المعلومات المزيفة والمضللة".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي الحكومة العراقية الحکومة العراقیة الى ان
إقرأ أيضاً:
رد غير مباشر على بغداد: دمشق تحتضن المعارضة العراقية للنظام السياسي
بغداد اليوم - بغداد
قدم أستاذ العلوم السياسية، خليفة التميمي، اليوم السبت (22 شباط 2025)، قراءة أكاديمية حول إمكانية استقطاب دمشق لقيادات عراقية معارضة للنظام السياسي في بغداد، موضحًا العوامل التي قد تؤثر على هذا التوجه. وأشار التميمي إلى أن زيارة بعض الشخصيات المعارضة العراقية للعاصمة السورية ولقاءها بنخب سياسية تعكس وجود تحركات ذات أبعاد سياسية، قد تحمل إشارات إلى إعادة رسم أدوار المعارضة العراقية على المستوى الإقليمي.
الملف السياسي وأهمية التوازن
تأتي هذه التطورات في ظل تحولات سياسية في سوريا، حيث بدأت قيادات جديدة تمسك بزمام القرار بعد الثامن من كانون الأول الماضي. وفقًا للتميمي، فإن استقطاب دمشق لهذه القيادات وتحولها إلى نقطة ارتكاز لنشاطها أمر محتمل، لكنه مرهون بموقف القوى الإقليمية والدولية، خاصة في ظل الضغوط الغربية على بغداد. كما أن العراق يسعى للحفاظ على توازن في علاقاته مع سوريا، تجنبًا لأي تصعيد دبلوماسي قد ينعكس سلبًا على مصالحه الاستراتيجية.
الأبعاد الاقتصادية وعراقيل تجارية
وبحسب مراقبين وعلى الصعيد الاقتصادي، فإن أي تحرك سياسي لدعم المعارضة العراقية في سوريا قد يواجه عقبات اقتصادية، لا سيما أن دمشق تخضع لعقوبات دولية تحدّ من قدرتها على تقديم دعم مالي أو لوجستي لأي طرف سياسي خارجي. العراق، من جانبه، يحاول تجنب التصعيد الاقتصادي مع الغرب عبر الحفاظ على قنوات تواصل دبلوماسية وتجارية متوازنة مع دمشق.
الأمن وتأثيرات محتملة
أمنيًا، يشير التميمي إلى أن استضافة دمشق لشخصيات معارضة قد يثير حساسية داخل العراق، خصوصًا مع استمرار التوترات الأمنية بين البلدين. كما أن أي نشاط سياسي معارض قد يضع دمشق أمام تحديات داخلية، خصوصًا مع تأثير القوى الغربية في صناعة القرار السوري خلال الأشهر الأخيرة.
الملف الدبلوماسي وموقف العراق دوليًا
تشير المعطيات إلى أن بغداد تتعرض لضغوط دبلوماسية لتحسين علاقاتها مع دمشق، لكنها في الوقت ذاته تحاول تجنب الدخول في أي تحالفات قد تفسر على أنها تحدٍ للغرب. التميمي أوضح أن الولايات المتحدة لا تزال تؤثر على القرار السوري، وهو ما يجعل أي تحركات سياسية في دمشق مرهونة بمواقف واشنطن وعلاقتها مع بغداد.
خطوة ضرورية لمصلحة العراق
في ظل هذه التوازنات، يرى التميمي أن العراق بحاجة إلى اتباع سياسة واقعية تضمن عدم تصعيد المواقف مع سوريا، وفي الوقت ذاته تمنع تحول دمشق إلى مركز معارضة مؤثر على استقرار بغداد. ويدعو إلى تعزيز القنوات الدبلوماسية لضبط أي تحركات قد تؤدي إلى تصعيد غير محسوب.
سيناريوهات متعددة
يبقى استقطاب دمشق للمعارضة العراقية احتمالًا قائمًا، لكنه يعتمد على مدى التغيرات في الموقف الدولي والإقليمي تجاه سوريا. في الوقت ذاته، يحاول العراق الموازنة بين الضغوط الغربية وحاجته إلى علاقات مستقرة مع دمشق، وهو ما يجعل المرحلة المقبلة مفتوحة على سيناريوهات متعددة، تتأثر بحسابات المصالح والقوى الفاعلة في المنطقة.
المصدر: بغداد اليوم+ وكالات