بحث وزير الخارجية الكويتي الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح، مع نظيرة النمساوي ألكسندر شالينبرج، الجهود الدولية الرامية لوقف التصعيد وتكثيف المساعي السياسية للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.

بورصة الكويت تغلق تعاملاتها على انخفاض الكويت تؤكد موقفها الثابت بشأن دعم القضية الفلسطينية

جاء ذلك خلال جلسة مباحثات عقدها وزير الخارجية الكويتي مع نظيره النمساوي على هامش أعمال الاجتماع الوزاري المشترك بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مع الاتحاد الأوروبي في دورته الـ27 في مسقط.

وقالت الخارجية الكويتية في بيان اليوم الثلاثاء إن اللقاء تناول أيضا بحث التطورات الراهنة في المنطقة لا سيما التداعيات المتعلقة بقرار المحكمة الاتحادية العليا في العراق القاضي بعدم دستورية قانون التصديق على اتفاقية تنظيم الملاحة البحرية في خور عبدالله والمغالطات التاريخية التي تضمنها وإلغاء العراق لبروتوكول المبادلة الأمني في خور عبدالله مع الكويت الموقع في عام 2008.

كما تم بحث الأحداث الأخيرة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة وقطاع غزة وسبل تعزيز التعاون والتنسيق المشترك في هذا الإطار ومجمل العلاقات الثنائية الوثيقة التي تربط الكويت والنمسا وأطر تعزيزها وتنميتها في مختلف المجالات والبناء على ما تم إنجازه بين البلدين الصديقين في العديد من الميادين الحيوية والمهمة خلال زيارة وزير الخارجية الكويتي الأخيرة إلى العاصمة النمساوية فيينا في شهر يونيو الماضي واستكشاف الفرص الجديدة المتاحة بين البلدين بما يحقق التطلعات والمصالح المشتركة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النمسا الحفاظ على الأمن الاستقرار

إقرأ أيضاً:

وزير أردني: قمة القاهرة واجتماع الرياض سينتجان موقفًا عربيًا موحدًا لتعزيز الأمن والاستقرار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال وزير الاتصال الحكومي، الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، الدكتور محمد المومني، إن هناك لقاءات مهمة في الفترة المقبلة، حيث ستستضيف المملكة العربية السعودية الشقيقة اجتماعًا، يليه قمة عربية في القاهرة في السابع والعشرين من ذات الشهر، بهدف تبادل وجهات النظر، وتوحيد الرؤى، وتنسيق المواقف، بما يخدم القضية الفلسطينية، ويعزز الأمن والاستقرار في المنطقة.

وأضاف المومني، في تصريحات إعلامية السبت، أن الأردن يعمل على مع الأشقاء على بلورة موقف عربي موحد إزاء القضايا الإقليمية المختلفة، يعلوها القضية الفلسطينية.

وأكد وجود انسجام في المواقف بين الأردن والدول العربية الشقيقة، خاصة فيما يتعلق برفض سياسات التهجير القسري، ودعم القضية الفلسطينية ونيل الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة.

ولفت إلى أن الشعب الأردني أظهر التفافًا واسعًا حول الملك عبدالله الثاني، مؤيدًا مواقفه الواضحة والحاسمة تجاه القضية الفلسطينية.

وأشار المومني، إلى أن هذا الالتفاف الشعبي عكس دعمًا كاملًا لموقف الأردن الواضح تجاه التهجير القسري للشعب الفلسطيني، والتأكيد على التمسك بحقوق الشعب الفلسطيني، المتمثلة بحل الدولتين كسبيل وحيد لتحقيق السلام العادل والشامل، وإرساء دعائم الاستقرار والازدهار بالمنطقة.

وأكد أن الأردن قادر على تجاوز التحديات من خلال حكمة قيادته في مواجهة المواقف الصعبة، مشيرا إلى أن مواقف الملك تعكس موقف الدولة الراسخ التي تعلي مصلحة الوطن الأردني وشعبه التي هي فوق أي اعتبار، وهو ما يمثل جوهر التكاتف الوطني للدفاع عن الأردن وصون سيادته، معتبرًا أن الحكمة والعقلانية أساس ثابت في السياسة الأردنية، ما يعزز قدرة المملكة على التعامل مع القضايا الإقليمية والدولية بتوازن.

وأكد أن الأمن والاستقرار في الضفة الغربية وقطاع غزة يمثلان مصلحة عليا للمملكة، مشددًا على التمسك بحل الدولتين كمرجعية أساسية للسلام العادل والشامل في المنطقة.

وأوضح أن الموقف الأردني الثابت هو دعم قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدًا أن أي موقف يتعارض مع هذا التوجه يُعتبر تقويضًا لفرص تحقيق السلام العادل والدائم.

وحول موضوع التشكيك الذي يواجهه موقف الأردن من قبل البعض، قال المومني: "تبرهن المملكة بقيادة الملك مجددًا على حنكتها وحكمتها في التعامل مع القضايا المصيرية، مُثبتةً بذلك ريادتها في الدفاع عن المصالح الوطنية والقومية".

وأضاف: "الأردن، بفضل رؤية قيادته وشعبه، يواصل مسيرته كدولة سباقة في دعم القضايا العادلة، خاصةً تلك التي تهم الأمتين العربية والإسلامية".

وأشار إلى أن الثبات الراسخ بمصلحة الشعب الأردني والدولة يمثل الدافع الرئيس وراء التمسك بالحكمة والعقلانية في اتخاذ المواقف والقرارات، ما يعزز قدرة الأردن على مواجهة التحديات الإقليمية والدولية بثبات وثقة، مؤكدًا أن التلاحم الوطني يعتبر جوهر قوة الأردن، ويجسد قدرة الأردنيين على الدفاع عن الوطن.

وبخصوص التشويش على الموقف الأردني تجاه القضية الفلسطينية، قال المومني: "مؤسف وجود بعض المنصات جاهزة للتشكيك في مواقف الأردن، وهي المواقف التي طالما اتسمت بالوضوح والثبات تجاه القضية الفلسطينية".

وأوضح أن العالم يزداد فيه التضليل والتشويش الإعلامي، بما في ذلك استخدام المعلومات الزائفة، وحتى من قبل بعض وسائل الإعلام الكبرى، والأردن يواصل تأكيد مواقفه الراسخة، وتشمل هذه المواقف رفضًا قاطعًا لسياسات التهجير القسري للشعب الفلسطيني، والتأكيد على دعمه لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير أهلها، وأن هذا التأكيد يمثل جزءًا من استراتيجية شاملة للدفاع عن الحقائق، وتعزيز الصورة الحقيقية للأردن، ودوره المحوري في المنطقة.

وفيما يتعلق بتعامل الأردن مع وسائل الإعلام التي أخطأت في ترجمة تصريحات الملك خلال لقائه الرئيس الأمريكي، قال المومني إنه في إطار سعي المملكة لتعزيز الشفافية ومواجهة حملات التضليل، اعتمدت المملكة على استراتيجية متعددة الأوجه لتوضيح مواقفها والدفاع عنها.

وأضاف إن الدولة تحدثت على لسان رأسها الملك ورئيس وزرائها ووزير خارجيتها بالإضافة لرئيسي مجلسي الأعيان والنواب، والمواقف الأردنية من القضية الفلسطينية كانت على مر التاريخ واضحة وجلية.

ونوه إلى أنه على الصعيد الداخلي، يتم تطبيق القوانين لمحاسبة أصحاب المنصات الإعلامية المحلية التي تعمدت نشر معلومات مضللة بهذا الخصوص، وعلى الصعيد الخارجي، يوجد تحديات قانونية نواجهها في بعض الدول لمحاسبة المنصات الإعلامية التي تعمل فيها، والتي نشرت معلومات مضللة بخصوص الموقف الأردني تجاه موضوع تهجير الأهل في غزة، لذلك عمل الأردن على توضيح مواقفه الرافض لموضوع التهجير، وتوفير المعلومات الدقيقة لوسائل الإعلام العالمية، بهدف دحض الادعاءات الكاذبة، وتعزيز الفهم الصحيح للموقف الأردني تجاه موضوع التهجير

مقالات مشابهة

  • ولي العهد ورئيس فرنسا يبحثان تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية
  • وزير الدولة للشؤون الخارجية يستعرض في ميونخ مبادرات وبرامج المملكة للحفاظ على الأراضي ومكافحة التصحر
  • وزير أردني: قمة القاهرة واجتماع الرياض سينتجان موقفًا عربيًا موحدًا لتعزيز الأمن والاستقرار
  • وزير الخارجية الكويتي يلتقي عددًا من نظرائه ومسؤولين أمميين
  • نيجيرفان بارزاني وفيدان يبحثان تعزيز العلاقات والاستقرار الإقليمي
  • وزيرا خارجية إيران ولبنان يبحثان استئناف الرحلات الجوية
  • وزيرا الخارجية التركي والأمريكي يبحثان آخر التطورات في سوريا وأوضاع غزة والمنطقة
  • وزير الخارجية: تحقيق الأمن والاستقرار في القرن الإفريقي أولوية استراتيجية لمصر
  • وزير الخارجية والهجرة يبحث مع مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الإفريقي سبل تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقى مع وزيرة خارجية ايسلندا