خالد الجندي يدعو لإغاثة الشعب الفلسطيني عبر مؤسسة حياة كريمة (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
دعا الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، المصريين لإغاثة الشعب الفلسطيني عبر مؤسسة حياة كريمة، معلقا: "محتاجين المدد.. والعون.. ولازم نقف جانبهم".
الأهلي يعقد اجتماع من أجل مناقشة عدة ملفات خاصة بالنادي قوات الاحتلال: اعترضنا 4 صواريخ من لبنان و10 سقطت في مواقع مفتوحة التبرع لمساعدة فلسطينوقال "الجندي"، خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية dmc، اليوم الثلاثاء، إن مؤسسة حياة كريمة، قد دعت للتبرع لمساعدة فلسطين، وأنها ستقوم بمدهم بالأدوية وكل المساعدات اللازمة، مؤكدًا أن هذا هو الجهاد بالمال.
وتابع، أن التبرع لفلسطين موجود بكل البنوك المصرية، وهذا سر بين العبد وربه، مستدلًا بقوله تعالى "وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ"، محذرًا من اللجوء لوجهات أخرى والتي تعمل على تغذية الإرهاب مرة أخرى.
من أراد الجهاد في سبيل اللهوأشار إلى أن من أراد الجهاد في سبيل الله من أجل فلسطين فإنهم لا يحتاجون مجاهدين، ولكن يحتاجون مددًا وبناء لبيوتهم التي هُدمت وطعام وشراب وغذاء ودواء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشيخ خالد الجندي و المجلس الأعلى للشئون الإسلامية المصريين الشعب الفلسطيني مؤسسة حياة كريمة
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: يجوز تمييز الابن والابنة في العطايا والهدايا
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، على أهمية فهم الفتاوى الدينية المتعلقة بتصرفات المورثين في أموالهم أثناء حياتهم، لافتا إلى أن من الفتاوى المهمة التي يجب أن نتنبه إليها هي حكم تصرف الأب أو الأم في أموالهما أثناء حياتهما، سواء كان ذلك بإعطاء أموال لبناتهم أو أبنائهم أو غيرهم.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»، اليوم الثلاثاء، أن دار الإفتاء المصرية قد انحازت إلى الرأي الذي يؤكد جواز هذا التصرف، مشيراً إلى أن هذا التصرف ليس وصية بل هو هبة أو عطية، وهو عمل مشروع في الشريعة الإسلامية، الوصية تكون لغير الورثة فقط، والرسول صلى الله عليه وسلم قال لا وصية لوارث، أما التصرف في المال أثناء الحياة فيعد هبة أو عطية وليست وصية، وهي مشروعة تماما.
هدية أبو بكر الصديق لابنتهوتحدث الجندي عن بعض ما فعله الصحابة رضي الله عنهم في هذا الأمر، مشيراً إلى أن الصحابي الجليل أبو بكر الصديق رضي الله عنه أعطى هدية لابنته عائشة رضي الله عنها أثناء حياته وليس بعد وفاته.
وذكر الجندي أن هذه العطايا كانت أمراً شائعاً بين الصحابة، مثلما فعل عبد الله بن عمر وعبد الرحمن بن عوف، حيث فضلوا بعض أبنائهم في حياتهم دون أن ينكر عليهم أحد من الصحابة.
تخصيص العطايا أيام الصحابةوأضاف: «فكرة تخصيص الأب أو الأم لأحد الأبناء في العطية ليست جديدة، بل هي موجودة في السنة النبوية الشريفة وسيرة الصحابة الكرام، وقد كان الصحابة يفضلون بعض أبنائهم في الهدايا أو العطايا دون أن يتعرضوا لانتقاد أو اعتراض من أحد المهم هنا هو أن هذه العطايا لا علاقة لها بالميراث، بل هي تصرفات حرة من الأب أو الأم، ولم يكن هناك أي تدخل ديني أو قانوني في مثل هذه القرارات طالما كانت تُمثل مصلحة الأبناء وتُسعدهم في حياتهم».