الصحة تضيء 23 مستشفى ومركز احتفالا باليوم العالمي للصحة النفسية
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
احتفلت وزارة الصحة والسكان، باليوم العالمي للصحة النفسية وذلك بإقامة العديد من الأنشطة والفعاليات تحت شعار (تهون وتحلي بصحتنا النفسية) ، برعاية الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، علي مستوي المستشفيات التابعة للأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان في محافظات مصر.
وأشار الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن فعاليات الاحتفال بدأت منذ التاسع من أكتوبر، بإضاءة23 مستشفى ومركزا للصحة النفسية في 15 محافظة، بالإضافة إلى جذب انتباه المواطنين لاحتفالية اليوم العالمي للصحة النفسية من خلال إطلاق عددا من القوارب في نهر النيل ترفع شعار الوزارة والأمانة الغامة للصخة النفسية، بمحافظتى سوهاج والقاهرة .
وضمن فعاليات الاحتفال، افتتحت الدكتورة منن عبدالمقصود، قسمًا جديدا للعلاج النفسى وأول معمل لتركيبات الأسنان الثابتة والمتحركه بمستشفى الخانكة، فيما تقيم جميع مستشفيات الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، العديد من الأنشطة العلمية، التي تتضمن الندوات التثقيفية للمرضى وذويهم، إلى جانب إقامة اللأنشطة الترفيهية والتثقيفية والمسابقات التي تقدمها الأمانة للأطفال المترددين على العيادات بالمستشفيات.
وأشارت الدكتورة منن عبد المقصود، إلي تنظيم ماراثون جري ، في العديد من المحافظات تزامنا مع الاحتفال باليوم للصحة النفسية، شمل (مركز عباس حلمى، مستشفى بنها، مستشفى أسوان، مستشفى دمياط، مستشفى المنيا، مركز علوان، مستشفى أسيوط، مستشفى العباسية، مركز شبراقاص ،مستشفى شبين الكوم، مستشفى سوهاج، مستشفى مصر الجديدة، مستشفى حلوان، مستشفى المعمورة، مستشفى الدميره ، ومارثون رياضي داخل مستشفى الخانكة، ومباريات في كرة القدم للمرضى) .
يذكر أنه يتم الاحتفال باليوم العالمي للصحة النفسية يوم 10 أكتوبر من كل عام، وتحرص وزارة الصحة والسكان، على الاهتمام بالصحة النفسية للمواطنين، من خلال تنظيم حملات وندوات دورية، تستهدف رفع الوعي النفسي لدى المرضى وأسرهم، بالإضافة إلى أن مستشفيات الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، تقدم خدمات واستشارات الصحة النفسية وعلاج الإدمان، من خلال العيادات الخارجية أو العلاج في الأقسام الداخلية بمستشفيات ومراكز الصحة النفسية التابعة للأمانة أو مم خلال المنصة الوطنية الإلكترونية للصحة النفسية وعلاج الإدمان.
https://mentalhealth.mohp.gov.eg/mental/web/ar
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المستشفيات مستشفيات اليوم العالمي للصحة النفسية المتحدث الرسمى محافظات مصر وزارة الصحة اليوم العالمي للصحة النفسیة وعلاج الإدمان العالمی للصحة النفسیة الصحة والسکان
إقرأ أيضاً:
خبيرتان: السرد القصصي لبناء جيل يتمتع بالصلابة النفسية
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد خبيرتان نفسيتان متخصصتان في دعم الأطفال والناشئين، أن السرد القصصي يمثل أداة فعالة لمعالجة الصحة الذهنية وبناء جيل يتمتع بالصلابة النفسية، مشيرتين إلى أن الأبطال الملهمين يمنحون الأطفال الأمل والقوة، مما يستدعي استثمار قوة القصص لبناء مجتمع أكثر صحة وسعادة، وأن على المجتمع أن يحترم ذكاء اليافعين ونضجهم، وأن التبسيط في خطابهم لا يعني الابتذال، بل الوضوح والدقة.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان «منارات الأمل»، أقيمت ضمن فعاليات البرنامج الثقافي للدورة الـ 16 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، واستضافت الدكتورة أسماء علاء الدين، الكاتبة واستشارية العلاج النفسي، والكاتبة البريطانية نيكولا مورغان المعروفة بلقب «خبيرة عقول المراهقين»، حيث ناقشت الضيفتان أثر الضغوط الحديثة على الصحة النفسية للأجيال الجديدة، وأهمية مخاطبة اليافعين بلغة تحترم نضجهم وتدعمهم نفسياً ومعرفياً.
واستهلت الدكتورة أسماء علاء الدين حديثها بتسليط الضوء على الضغوط اليومية التي يواجهها الطلاب، مشيرة إلى أن الواجبات المدرسية، والامتحانات، والتنافس المستمر تجهد الطلاب يومياً، وتفرض عليهم ضغوطاً نفسية متزايدة، كما تطرقت للحديث عن التأثير السلبي لوسائل التواصل الاجتماعي، حيث أوضحت أن «المقارنات المستمرة، والتنمر الإلكتروني، والمعلومات المضللة تؤثر سلباً في الصحة النفسية لليافعين والشباب».
كما دعت الدكتورة أسماء علاء الدين إلى استخدام لغة بسيطة وملائمة للأعمار المختلفة، مع الابتعاد عن التعقيد، واعتماد أسلوب مرح يركز على المشاعر، مؤكدة أن «السرد القصصي أداة فعالة لمعالجة الصحة الذهنية وبناء جيل يتمتع بالصلابة النفسية».
من جهتها، تناولت الكاتبة نيكولا مورغان التحولات العميقة التي طرأت على العلاقات الإنسانية في العصر الرقمي. وقالت: «يمكن لأي شاب أن يتعرض بشكل مباشر وغير منظم إلى كميات هائلة من المحتوى، بعضه صحيح وبعضه بعيد تماماً عن الواقع، مما يضاعف الحاجة إلى الحوارات الحقيقية مع الأسرة والمعلمين».
وفي حديثها عن تجربتها الأدبية، شدّدت مورغان على أهمية مخاطبة اليافعين واحترام ذكائهم ونضجهم، قائلة: «أنا أكتب لهم كما أكتب للكبار الذين لا يعرفون كل شيء بعد»، مؤكدة أن التبسيط لا يعني الابتذال، بل الوضوح والدقة، وأشارت إلى أن أعمالها غير الروائية التي تناولت قضايا مثل القلق وضغوط المراهقة وبناء المرونة حرصت على تقديم المعرفة بأسلوب علمي شفاف يحفّز القارئ على الفهم والنمو دون وصاية.