الحديدة.. دورة تدريبية حول المعالجة التكاملية لحالات الحصبة والدفتيريا والسعال الديكي
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
برعاية معالي وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، ومحافظ الحديدة الدكتور الحسن طاهر، دشن، نائب مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان بالمحافظة الدكتور محمد طالب حمنه، ومعه مدير مكتب الصحة بمديرية الخوخة الدكتور عبدالله زهير، اليوم ، دورة تدريبية حول المعالجة التكاملية لحالات الحصبة والدفتيريا والسعال الديكي، والتي تُنظمها وزارة الصحة العامة والسكان بدعم من منظمة الصحة العالمية.
وخلال التدشين شدد نائب مدير عام مكتب الصحة بالحديدة على أهمية الاستفادة القصوى من مفردات الدورة وتشاركها مع زملاء العمل للإسهام في مجابهة عودة انتشار الأمراض وتكريس الجهود للحيلولة دون انتشارها.. داعيا إلى ضرورة تفعيل برامج التثقيف وتعزيز رسالة التوعوية وإيصالها للآباء والامهات للتفاعل الإيجابي معها.
ونوه حمنه الى الأهمية البالغة للتحصين ضد الأمراض التي يمكن الوقاية منها بالتطعيم.. لافتا إلى الحاجة الماسة التي دعت لتنظيم الدورة في رفع المفاهيم الطبية للعاملين في القطاع الصحي تجاه هذه الأمراض.
من جانبه أشار منسق الطوارئ بمكتب منظمة الصحة العالمية الدكتور مختار التميمي إلى أن الدورة يشارك فيها 15 طبيبا وعاملا صحيا من المرافق الصحية في المناطق المحررة بالمحافظة وسيتلقى المشاركون فيها على مدى ثلاثة أيام معارف ومهارات متصلة بالوضع الوبائي الراهن وتعريفات حالات الحصبة والدفتيريا والسعال الديكي والمظاهر السريرية لها والتشخيص والعلاج والرعاية.. بالإضافة الى إدارة الحالات وردود الأفعال السلبية تجاه هذه الأمراض والتطعيم واهميته.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تتابع تطور اللقاحات الروسية المضادة للسرطان| فيديوجراف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت منظمة الصحة العالمية عن متابعتها الدقيقة للتقدم البحثي الروسي في تطوير لقاحات مضادة للسرطان، سواء للعلاج أو الوقاية، معربة عن ترحيبها بالنتائج الأولية المُبشرة.
وأكد باتير بيرديكليتشيف، مدير مكتب المنظمة في روسيا، أن الجهود الروسية تُعتبر خطوة مهمة في مواجهة أحد أخطر الأمراض عالمياً، الذي يُسجل قرابة 10 ملايين وفاة سنوياً.
وأشار بيرديكليتشيف إلى أن تطوير هذه اللقاحات -بما فيها اللقاحات الشخصية المُخصصة- يتطلب استثمارات ضخمة، وبنية تحتية تكنولوجية متطورة، وأبحاثاً طويلة الأمد، وهي عوامل تتمتع بها روسيا وفقاً للمنظمة، كما لفت إلى أن التقارير الحديثة كشفت عن بدء التجارب السريرية، ما يعزز الآمال بإمكانية تحقيق طفرة في مجال العلاج المناعي للسرطان.
من جهتها، أشادت المنظمة بالتعاون بين العلماء الروس والمؤسسات الدولية، مؤكدة أن مثل هذه المبادرات تُسرع من وتيرة الابتكار الطبي. وتأتي هذه الخطوة في إطار استراتيجية عالمية لتشجيع الاستثمار في الأبحاث الطبية الحيوية، سعياً للحد من عبء الأمراض السرطانية التي تُهدد الصحة العامة.
يُذكر أن اللقاحات الجديدة تعتمد على تحفيز الجهاز المناعي لمهاجمة الخلايا السرطانية، مما يفتح آفاقاً واعدة لإنقاذ ملايين الأرواح مستقبلاً.