بالأحمر الصارخ| ملك قورة تبرز جمالها وأنوثتها بفستان جريء
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
تحرص الفنانة ملك قورة علي مشاركة جمهورها ومتابعيها أحدث إطلالاتها عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الفيديوهات والصور"إنستجرام".
بدت ملك بإطلالة أنثوية ساحرة، مرتدية فستانًا صيفيًا باللون الأحمر الناري عاري الكتفين، واعتمدت ترك خصلات شعرها الذهبي منسدلة فوق كتفيها مع مكياج ناعم ابرز جمال ملامحها.
يذكر أن آخر أعمال ملك قورة فيلم "بعد الشر" مع على ربيع، والذى تم عرضه في عيد الفطر الماضى، حيث شاركت كضيفة شرف في العمل كتبه أمين جمال ووليد أبو المجد وإخرجه أحمد عبد الوهاب وبطولة على ربيع، ميرنا نور الدين، أوس أوس، رنا رئيس، بيومى فؤاد، عمرو عبد الجليل، هالة فاخر وشيرين، وعدد آخر من الفنانين.
وعُرض مؤخراً لملك قورة فيلم "الحب بتفاصيله"، بطولة محمد نور، مصطفى أبو سريع، علاء مرسى، أحمد بجة،كريم الحسينى، محمد غنيم، مصطفي عباس، كاريمان ، دينا هلال، ناردين عبد السلام، والفيلم إنتاج شاكر بن يحمدوهيثم حسن و تأليف كريم الحسيني و محمد مختار ومحمد السباعي وإخراج محمد حمدى.
IMG_٢٠٢٣١٠١٠_١٩٠٥٢٥المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ملک قورة
إقرأ أيضاً:
بيارة الصرف.. مقبرة أربعة شباب وحكايات كفاح لم تكتمل
في زوايا قرية الرجدية الهادئة، كانت الحياة تسير بشكل طبيعي، يحفها كفاح الشباب وسعيهم وراء لقمة العيش، أربعة أصدقاء، محمد كارم، محمد رأفت، جمال مصطفى، ومحمد رجب، كانوا نموذجاً للكفاح، شباب في مقتبل العمر يقتسمون الأحلام، يروون أرض العمل بعرقهم، قبل أن تخطفهم بيارة صرف صحي في لحظة مأساوية، تاركة خلفها فراغاً لن يملأه إلا الحزن.
محمد كارم كان يعد العدّة لمستقبل أفضل، بينما جمال كان يرسم خطوط مستقبله بأيدٍ متعبة ولكن طموحة، محمد رأفت ومحمد رجب لم يكونا أقل عزماً، يتشاركان مع أصدقائهما دروب الحياة وصعابها، لكن القدر كان أسرع، وبيارة الموت كانت النهاية المفجعة، حيث اختلطت الأحلام بالوحل، وابتلعهم الظلام.
الحادثة أسفرت عن وفاة الأصدقاء الأربعة وإصابة اثنين آخرين في حالة حرجة، لكن صوت الحكومة لم يغِب عن المأساة، فقد وجه الوزير محمد جبران بسرعة التحرك، لتقديم العزاء لعائلات الضحايا، وزيارة المصابين، والتحقيق في الحادث لكشف أسبابه ومنع تكرار هذا السيناريو المؤلم.
كما أُعلنت التعويضات لأسر الضحايا والمصابين، تأكيداً على وقوف الدولة بجانب أبنائها.
القرية التي احتضنت طفولتهم خرجت عن بكرة أبيها لتوديعهم في مشهد جنائزي مهيب، حيث امتزجت الدموع بالدعاء، في أزقة البلدة، كانت الحكايات تتردد: "محمد كان شاباً خلوقاً، لا يتردد في مساعدة الآخرين"، و"جمال كان يكافح ليبني مستقبلاً مشرقاً".
أما الجيران، فلم يكفوا عن سرد مآثرهم: "كانوا كتفاً لكتف، في العمل والصداقة، حتى في الموت"، الجنازة كانت حديث البلدة، ليس فقط لبكاء الأهل، بل لحسرة كل بيت، وكأن كل عائلة فقدت ابناً من أبنائها.
الحزن خيم على كل زاوية، وذكرياتهم لم تفارق القلوب، هؤلاء الشباب غادروا الحياة قبل أن يكتمل مشوارهم، تاركين خلفهم وجعا.
مشاركة