قيادي بـ«مصر أكتوبر»: الشعب لن يرضى بعودة الإخوان من جديد
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
قال محمد عيد أمين المصريين بالخارج عن حزب مصر أكتوبر، إن ضبط مجموعة من الأفراد التابعين لحملة أحد المرشحين المحتملين في الانتخابات الرئاسية 2024، أثناء تزويرهم مجموعة من التوكيلات، يمثل خطرا على العملية الانتخابية، واستهداف واضح لاستقرار الدولة المصرية من خلال مسارها الديمقراطي.
الدولة سترد بالقانون بحسم وحزم على المخالفينوأكد «عيد» في بيان له اليوم، أن هذا المشهد يعكس تصرفات سلبية لمجموعة تتطلع لحكم مصر، دون أن تنظر لجسور الثقة بينها وبين المواطن، مشيرا إلى أن المشهد المصري في الانتخابات يحتاج تقديم نموذج يليق بمصر، لذا نريد أن يكون كل مرشح سياسي على قيمة وقدر المنصب المرشح عليه.
وأوضح أن هذه الواقعة كشفت للجميع نوايا وأهداف الحملة ومرشحها تجاه مصر وشعبها، مؤكدا أن محاولة تزوير توكيلات لخوض الانتخابات مشهد مسيئ للعملية الانتخابية، ونزاهتها والدولة المصرية بأكملها.
ونوه «عيد»، بأنه جرى الكشف من قبل عن نية هذه المجموعة، والمرشح عنها في رغبتهم، واستعدادهم للتعامل مع جماعة الإخوان الإرهابية، وهو ما لن يقبله أي مصري ويرفضه رفضا كاملا، مشددا على أن المصريين ليس لديهم إدنى شك في اتخاذ الدولة وجهات التحقيق المعنية كافة الإجراءات القانونية اللازمة التصدي لهذه المحاولات بكل حزم وحسم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية 2024 الانتخابات الرئاسية السيسي حزب مصر أكتوبر
إقرأ أيضاً:
قيادي بـ«مستقبل وطن»: المشروع الأمريكي الإسرائيلي إفشال لاتفاق وقف النار في غزة
قال رشاد عبد الغني، القيادي في حزب مستقبل وطن، إن المشروع الأمريكي الإسرائيلي بمثابة إفشال لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وعودة الانتهاكات الإسرائيلية الغاشمة ضد الشعب الفلسطيني، للاستيلاء على أراضيهم، بالمخالفة للقوانين الدولية والقوانين الإنسانية.
تفاقم الصراعات في المنطقةوأوضح في بيان صحفي، أن هذه الفكرة لا تعني فقط تصفية القضية الفلسطينية والتعدي على حق الشعب الفلسطيني ينذر بتفاقم الصراعات بالمنطقة.
موقف مصر ثابت تجاه القضية الفلسطينيةوأكد أن محاولة الضغط على مصر للقبول بهذا المخطط لن يثنيها عن موقفها الداعم والمساند للقضية الفلسطينية ومساعيها الحثيثة لحشد الرأي العام العالمي، وتحريك المجتمع الدولي لوقف السياسات التي قد تؤدي إلى تفريق الأراضي الفلسطينية، وردع حرب الإبادة الجماعية التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، وكذلك حماية أمنها القومي وحدودها التي تمثل خط أحمر لا يمكن المساس به والاقتراب منه بأي شكل من الأشكال.