رئيس مياه دمياط يلتقي البطل المصري علي عبده
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
التقي اللواء مهندس أحمد ماهر شاهين رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى بدمياط, بالبطل المصري المغامر والناشط البيئي الشهير علي عبده وذلك لتدعيم رحلته الجديده لتحقيق رقم قياسي عالمي في موسوعة جينيس للأرقام القياسية وتكريمه علي مجهوداته في نشر الوعي البيئي، من خلال رحلته على دراجة كهربائية لتحقيق رقم قياسى عالمي جديد، لأكثر عدد دول يمر عليها أثناء رحلته لمؤتمر التغير المناخي cop28 والمقرر عقده بدولة الإمارات العربية في مدينة إكسبو دبي خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر 2023.
وأوضح م. أحمد شاهين أن المغامر علي عبده قد التقي خلال زيارته لمحافظة دمياط بعدد من طلاب مدارس المحافظة بالتنسيق مع شركة مياه دمياط حيث جري اللقاء بمحطة مياه العدلية أحد أهم محطات المياه بالمحافظة بهدف رفع مستوى الوعي البيئي ومناقشة تداعيات قضية تغير المناخ وربطها بالمياه والتاكيد على أهمية الوعي المائي ودور شباب المستقبل في التغيير.
وقد أعرب علي عبده عن سعادته بمدي الوعي لدي الشباب وهو ما يمثل أحد أهم دوافع استكمال رحلته تحت عنون «الرحلة إلي قمة المناخ 28» والتي يقوم خلالها بزيارة محافظات الفيوم، ومرسى مطروح، والإسكندرية، ودمياط، وبورسعيد، والسويس، وجنوب سيناء، ثم تستكمل الرحلة بعد ذلك نحو سبع دول عربية أخرى.
جديراً بالذكر أن المغامر علي عبده هو أول عربي يسجل رقماً قياسياً على دراجة نارية في موسوعة جينيس للأرقام القياسية، من خلال رقمين قياسيين سابقين في موسوعة جينيس خلال «الرحلة إلى قمة المناخ 27»، وذلك حينما حقق أطول رحلة على دراجة كهربائية داخل دولة، بعد أن قطع مسافة 9.749 كيلومتر خلال 22 يوم، أثناء استضافة مؤتمر المناخ 27 COP27.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإمارات العربية المتحدة المغامر علي عبده المملكة الأردنية الهاشمية المملكة العربية السعودي جينيس للأرقام القياسية دولة الامارات العربية شركة مياه الشرب والصرف الصحي شركة مياه دمياط على دراجة علی عبده
إقرأ أيضاً:
وزير الري يلتقي مدير المكتب الإقليمي للدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP
استقبل الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، الدكتور عبد الله الدرديرى مساعد الأمين العام ومدير المكتب الإقليمى للدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى UNDP، لمناقشة موقف التعاون القائم بين وزارة الموارد المائية والري وبرنامج الأمم المتحدة الانمائي وسبل تعزيز هذا التعاون مستقبلاً.
وأشاد الدكتور سويلم، بالتعاون القائم بين الوزارة وبرنامج الأمم المتحدة الانمائي والذى تم من خلاله تنفيذ "مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل" بتمويل بمنحة من صندوق المناخ الأخضر بقيمة 31.40 مليون دولار.
ومن جانبه.. أشاد الدكتور الدرديرى بالمجهودات المبذولة من الوزارة في مجال تطوير و رفع كفاءة المنظومة المائية، وتنفيذ مشروعات التكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ وخاصة في مجال حماية الشواطئ، مشيراً إلى أن مصر أصبحت مركزاً هاماً للمعرفة وتبادل الأفكار ونقل الخبرات بين العديد من الدول خاصة الدول العربية والإفريقية، كما أعرب عن رغبة البرنامج فى مواصلة التعاون مع الوزارة فيما يخص تقديم الدعم الفني للمزارعين تحت إشراف وزارتى الرى والزراعة بما يسهم فى تطوير الرى الحقلى ودعم الأمن الغذائى.
وتم خلال اللقاء التباحث حول الإسراع في تطبيق المرحلة القادمة من "مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل" وبحث فرص التمويل المستقبلية، لتشتمل المرحلة القادمة من المشروع على تنفيذ أعمال حماية لأجزاء أخرى من المناطق الساحلية المعرضة للتأثيرات السلبية للتغيرات المناخية، خاصة بعد النجاح الكبير الذى تحقق خلال المرحلة الأولي من المشروع فى تنفيذ أعمال حماية بأطوال تصل إلى ٦٩ كيلومتر من المناطق الساحلية بشمال الدلتا بإستخدام مواد صديقة للبيئة.
وأشار الدكتور سويلم لأهمية مبادرة AWARe التى اطلقتها مصر خلال فعاليات مؤتمر COP27، والتى ستسهم فى تلبية متطلبات التنمية بالدول الافريقية والنامية فى مجالات الموارد المائية والتكيف مع تغير المناخ، مشيراً لتزايد إقبال الدول على الاستفادة من المبادرة والتى بلغت عدد 35 دولة حتى الآن.
وأشاد بمساهمة برنامج الأمم المتحدة الإنمائى فى دعم مبادرة AWARe من خلال تطوير وقيادة برنامج يدعم البحث العلمي في مجال استخدام التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء ليتم تطبيقه بعدد من الدول الراغبة في الانضمام لهذا البرنامج تحت مظلة مبادرة AWARe.
وأضاف الدكتور سويلم أنه يمكن تطبيق تجربة التحلية فى أحد المناطق التى تعد أحد النقاط الساخنة مثل زمام ترعة السويس، من خلال تعزيز الإستفادة من مياه الصرف الزراعي بالمنطقة بعد تحليتها وتقليل نسبة الملوحة بها.
وأشار أيضا لسعى الوزارة للتوسع فى تطوير المساقى الخصوصية واستخدام نقطة رفع واحدة على المسقى لتقليل إستخدام الطاقة، مع قيام الوزارة بالتوسع فى إنشاء روابط مستخدمى المياه على مستوى الترع بهدف التعامل مع تحدى تفتت الملكية الزراعية وتعزيز التعاون بين المزارعين فى عملية إدارة المياه على المسقى الواحدة.
اقرأ أيضاًهاني سويلم: بعض الفلاحين يرفضون شبكات الري الحديث