رئيس حزب الجيل: هناك مرشح رئاسي محتمل يرغب في إعادة الجماعة الإرهابية للمشهد السياسي
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
قال ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل، إن أحد المرشحين المحتملين يستقوي بجماعة الإخوان الإرهابية، ويرغب في إعادتها مرة أخرى إلى المشهد، وأن هذا المرشح المحتمل أعلن مسبقا في أحد الاجتماعات، أنه سيُدمج الإخوان مرة أخرى في المشهد السياسي.
وأضاف «الشهابي» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن رئيس المكتب السياسي لجماعة الإخوان أعلن في أحد القنوات التابعة للجماعة الإرهابية، إعجابه بهذا المرشح المحتمل، كما أن الحملة الانتخابية بها العديد من أفراد تلك الجماعة، وأن المرشح يعتمد عليهم في جمع التأييدات، وعندما فشل في جمعها، لجأ إلى توزير التأييدات تحت مسمى تأييدات شعبية غير معترف بيها دستوريا أو قانونيا.
وتابع رئيس حزب الجيل، أن التأييدات المزورة التي جرى ضطبها من جانب الأجهزة الأمنية بحوزة أفراد من حملة أحد مرشحي الرئاسة المحتملين، أوضحت الحملة أنها مجرد تأييدات شعبية، مشيرا إلى أن طبع نموذج لتأييد لمرشحي الرئاسة بنفس نماذج الشهر العقاري الرسمية يقع تحت طائلة القانون، وتضع صاحبها متهما بتزوير في نماذج رسمية، وفي نفس الوقت هذه التأييدات ليس لها قيمة، لأن الهيئة الوطنية للانتخابات تعترف فقط بالتأييدات الصادرة عن مقرات الشهر العقاري، وممهور بخاتم الدولة الرسمية،
وأوضح «الشهابي»، أن هذا المرشح المحتمل يحاول نشر رسالة بأنه يعيش حالة من التضييق في تحرير التأييدات الانتخابية بمقرات الشهر العقاري، وهذا غير حقيقي، لأن أبواب الشهر العقاري مفتوحة أمام الجميع، ويستطيع أي مواطن تحرير تأييد بالمجان، متابعا أن المرشح المحتمل يحاول أيضاً تشويه العملية الانتخابية، وهذا مرفوض شكلا وموضوعا، وأنه كان عليه الالتزام بالقانون والدستور ولا ينحرف لمثل هذه التصرفات المجرمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المرشح المحتمل رئيس حزب الجيل تأييدات مزورة الشهر العقاري الجماعة الإرهابية المرشح المحتمل الشهر العقاری
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء كندا يخسر الدعم السياسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يواصل رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، خسارة الدعم داخل حزبه الليبرالي الذي يشهد مزيداً من الانشقاقات، على ما ذكرت وسائل إعلام محلية أمس الأحد، وذلك قبل انتخابات فيدرالية متوقعة في موعد أقصاه أكتوبر.
ويتلقى ترودو سلسلة من النكسات منذ الاستقالة المفاجئة لنائبة رئيس الوزراء في منتصف ديسمبر، إثر خلاف حول طريقة مواجهة الحرب التجارية التي تلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في 20 يناير.
ويعتزم الجمهوريون رفع الرسوم الجمركية على الواردات الكندية إلى 25 في المائة، وقد قدّمت نائبة رئيس الوزراء كريستيا فريلاند التي كانت تشغل أيضاً منصب وزيرة المال استقالتها لتتكشف إلى العلن خلافاتها مع ترودو بشأن هذه القضية.
وقال النائب الليبرالي شاندرا آريا لمحطة «سي بي سي» العامة أمس الأحد: إن عشرات من زملائه يريدون تنحي رئيس الوزراء، رغم أن حزبهم أقلية في البرلمان.
وكان ترودو الذي يتولى السلطة منذ تسع سنوات، قد أجرى تعديلاً وزارياً كبيراً الجمعة، معلناً عن تغييرات في ثلث الوزارات، من دون أن يأتي على ذكر التوترات الحالية.