تضامنا مع غزة.. قرار عاجل من الأهلي فى أول اجتماع للخطيب
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
قرر مجلس إدارة النادي الأهلي، برئاسة الكابتن محمود الخطيب ، تأجيل افتتاح بعض المشروعات الإنشائية والخدمية بفرع الأهلي بالشيخ زايد، والذي كان مقررًا له غدًا الأربعاء، نظرًا لما يتعرض له أشقاؤنا في فلسطين، وفي ذات الوقت يبدأ الأعضاء من الغد في استخدام تلك المشروعات المشار إليها والاستفادة منها.
على جانب أخر .
شهد الاجتماع مناقشة العديد من ملفات قطاع الناشئين الخاصة بالأجهزة الفنية والإدارية، ومتابعة خطة العمل القائمة على تطوير القطاع من كافة الجوانب.
واطمأن الكابتن محمود الخطيب على فرق الناشئين ومشاركاتها في المسابقات المختلفة، فضلًا عن الجوانب التنسيقية والربط مع الجهاز الفني للفريق الأول.
جاء اجتماع رئيس النادي اليوم عقب عودته من رحلته العلاجية في فرنسا للترتيب والانتهاء من بعض الملفات الخاصة بالفرق الرياضية وبعض فروع النادي المختلفة، وقبل البدء في تنفيذه البرنامج التأهيلي والعلاجي الخاص به، وفقًا لتوصية الأطباء وحاجته للراحة فترة طويلة بعيدًا عن أي ضغوط أخرى.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الخطيب: دور محوري للسياحة في بناء اقتصادات متنوعة ومرنة
البلاد ــ الرياض
دعا معالي وزير السياحة الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب قادة العالم إلى التركيز على قطاع السفر والسياحة وتعزيز التعاون الدولي فيه، وذلك خلال الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس هذا الأسبوع، حيث أكد على المساهمة الأساسية للقطاع في إعادة رسم ملامح المشهد الاقتصادي العالمي.
وخلال الجلسات المخصصة للسفر والسياحة، سلّط معالي الوزير الضوء على معدلات النمو غير المسبوقة التي حققتها المملكة العربية السعودية، حيثُ شدد على الدور المحوري الذي تقوم به السياحة في بناء اقتصادات متنوعة ومرنة.
وأكد أن المملكة تعمل على بناء تجربة سياحية شاملة، قائمة على التعاون الدولي وتطبيق أفضل الممارسات واعتماد أسس التنمية المستدامة منذ إطلاق رؤية المملكة 2030، حيث حققت المملكة إنجازات مهمة في هذا السياق، واستقطبت ما يقارب 30 مليون سائح دولي في عام 2024م، ورفعت نسبة مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة إلى حوالي 5%.
وأكد معالي الخطيب أن العالم يشهد عودة الحركة السياحية إلى مستويات ما قبل الجائحة، مع تعافي القطاع بشكل كامل، ووصول عدد السياح الدوليين إلى 1.4 مليار سائح عام 2024م، وقال إن “العالم ينتظر منا بناء قطاع سياحي يُلبي الطلب المتزايد، ويحافظ في الوقت نفسه على البيئة، ويحسّن جودة الحياة. فالسياحة ليست مجرد قطاع اقتصادي، بل إنها قوة تحويلية للاقتصاد”.
ودعا معالي وزير السياحة إلى تكاتف جهود جميع الجهات المعنية، وتعزيز العمل الجماعي للارتقاء بالقطاع وتحسين البيئة الاستثمارية فيه وتطوير منظومته بشكل عام.
يُذكر أن معاليه شارك في عدة جلسات أساسية في المنتدى كمتحدث رئيسي، منها “دور قطاع السفر والسياحة في بناء الثقة” و “أساليب السفر في المستقبل”. وقد تمحورت مداخلاته حول توفير العوامل الداعمة لنمو القطاع، وتعزيز التعاون العالمي لتمكينه من مواكبة الطلب المتزايد.
كما شارك في جلسة حوارية رفيعة المستوى في جناح مبادرة (Saudi House) بعنوان “توسيع نطاق السياحة المستدامة: تعزيز الروابط بين الناس والأماكن”.
كما قد شارك معاليه المنصة مع قادة بارزين من بينهم رئيس وزراء ألبانيا إيدي راما، والمفوض الأوروبي للنقل والسياحة أبوستولوس تزيزيكوستاس، والرئيس التنفيذي للسياحة في سويسرا مارتن نيديجر، والرئيس التنفيذي لشركة (Trip.com) جين صن، الذين شاركوا معاليه الرأي حول الحاجة إلى مزيد من التعاون العالمي. وكانت له مساهمة بارزة في التقرير الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي بعنوان مستقبل السفر والسياحة: تبني النمو المستدام والشامل، حيث سلط التقرير الضوء على الطلب المتزايد على السفر المستدام، والحاجة إلى ضمان استفادة المجتمعات المحلية من النمو العالمي الذي يحققه القطاع.
وعلى هامش الاجتماع السنوي للمنتدى، أطلقت وزارة السياحة ورقة بحثية جديدة للمستثمرين في قطاع الضيافة تماشيًا مع إستراتيجية المملكة في قطاع السياحة، وتدعم هذه الورقة الأهداف الطموحة لرؤية المملكة 2030، والتي تهدف إلى جذب أكثر من 40 مليار ريال سعودي من الاستثمارات الخاصة، والمساهمة بـ 16 مليار ريال سعودي في الناتج المحلي الإجمالي، وخلق 1.6 مليون وظيفة بحلول عام 2030م.