إعلان البرنامج الزمني والجوائز المالية لمنافسات بطولة "لونجين-هذاب" في نسختها السابعة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أعلنت اللجنة المنظمة لمنافسات بطولة جولات قطر للفروسية /لونجين-هذاب/ في نسختها السابعة ،اليوم، البرنامج الزمني والجوائز المالية لجولات البطولة الـ 14 التي تنطلق بعد غد الخميس، وينظمها الاتحاد القطري للفروسية والخماسي الحديث بالشراكة مع الشقب، وتستمر حتى مارس 2024.
وتضم بطولة "لونجين-هذاب" لهذا الموسم مجموعة من المنافسات في رياضتي قفز الحواجز والترويض، يقام بعضها في ميادين الاتحاد القطري للفروسية في الريان، وبعضها الآخر في ميادين الشقب في المدينة التعليمية.
وأعلنت اللجنة المنظمة اليوم أيضا عن زيادة في الجوائز المالية للفائزين، حيث خصصت جائزة مالية تبلغ 100 ألف ريال للجولة الكبرى، ومثلها للجولة المتوسطة ( 30 ألفا للفردي و70 ألفا للفرق )، و20 ألف ريال للمستوى الأول للترويض و15 ألف ريال للمستوى الثاني في مسابقة الترويض، و25 ألفا للجولة المفتوحة و20 ألفا للجولة الصغرى و10 آلاف لفئة الهواة (Amateur).
وستنطلق الجولة الأولى من البطولة في الميدان الداخلي للاتحاد القطري للفروسية على مدار ثلاثة أيام بدءا من الخميس وحتى السبت المقبل، حيث خصص اليوم الأول لمنافسات الترويض على أن تبدأ منافسات قفز الحواجز يوم الجمعة المقبل بجولتين لفرسان المستقبل على ارتفاع 60 سم للمستوى الأول و80 سم للمستوى الثاني تواليا تليهما الجولة الصغرى على ارتقاع 100 - 115 سم، ثم الجولة المتوسطة على ارتفاع 130 - 135 على أن تختتم المنافسات يوم السبت المقبل بثلاث جولات: الأولى للهواة على ارتفاع 100 سم، والثانية المفتوحة على ارتفاع 120 - 125 ، والثالثة الكبرى على ارتفاع 145 - 150 سم.
وحسب الجدول الزمني المعلن اليوم ستقام منافسات الجولة الثانية على مدار أيام 19 و20 و21 من شهر أكتوبر الحالي لتستمر الجولات حتى الجولة الـ 14 الختامية التي تقام في أيام 28 و29 و30 من شهر مارس 2024 .
يذكر أن اللجنة العليا المنظمة للبطولة، حرصت على رفع مستوى المنافسات وتشجيع جهود الفرسان عبر توسيع نطاق المنافسات في رياضتي قفز الحواجز والترويض، حيث قررت هذا العام توسيع نطاق المنافسة للفرسان الناشئين باعتماد فئتي فرسان المستقبل كمنافسات دائمة في كل الجولات وإضافة فئة الهواة (Amateur) ضمن مستويات رياضة قفز الحواجز، ليصبح العدد الإجمالي للمستويات في هذه الرياضة سبعة مستويات دائمة في كل الجولات.
ويترأس اللجنة العليا المنظمة للبطولة سعادة الشيخ أحمد بن نوح آل ثاني، والسيد علي بن يوسف الرميحي نائبا للرئيس، والسيد عمر المناعي مديرا للبطولة، وعضوية كل من السيد أحمد جابر الملا والسيدة شيخة القحطاني والسيد أحمد الحمادي.
الجدير بالذكر أن بطولة لونجين هذاب – جولات قطر للفروسية، تعد من أبرز البطولات المحلية التي تقام في دولة قطر في مجال الفروسية، حيث تهدف هذه البطولة إلى دعم وتطوير مستوى الفروسية في الدولة، من خلال تقديم منصة تنافسية من الطراز الأول تتيح للمشاركين الفرصة لتطوير مهاراتهم وقدراتهم، وكذلك تعزيز التعاون والشراكات بين الجهات المحلية المعنية برياضة الفروسية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قفز الحواجز على ارتفاع
إقرأ أيضاً:
اللجنة الدولية للصليب الأحمر: ارهاب الاحتلال وخطابه المضلل عرقل الجهود
جنيف"أ ف ب": إزاء اتهامها بعدم زيارة المعتقلين الفلسطينيين في إسرائيل وعدم تقديم المساعدة الكافية للأسرى في قطاع غزة، قامت اللجنة الدولية للصليب الأحمر هذا الأسبوع بالدفاع عن نفسها، في موقف علنيّ نادر أوضحت فيه حدود دورها.
وشددت المنظمة على حيادها، مؤكدة أن "تصعيد العنف في إسرائيل وغزة والضفة الغربية ترافق مع مزايدات في الخطاب الاسرائيلي الذي يحط من إنسانية الأشخاص والمعلومات المضللة أو الكاذبة حول اللجنة الدولية للصليب الأحمر وعملنا في النزاع الحالي".
وتواجه اللجنة الدولية للصليب الأحمر اتهامات ولا سيما على شبكات التواصل الاجتماعي، بعدم الضغط على إسرائيل من أجل أن تسمح لها مجددا بزيارة معتقلين فلسطينيين، وبعدم تقديم المساعدة للجرحى في قطاع غزة.
وأوضحت المنظمة أن زيارة المعتقلين تبقى "أولوية" وأنها تلفت "انتباه السلطات المختصة إلى هذه المسألة الحرجة" في إطار "حوار ثنائي طي الكتمان".
وفي ما يتعلق بالمصابين، تلقى الصليب الأحمر مرارا طلبات بإخلاء مستشفيات في شمال القطاع، لكنه أشار إلى أن ذلك كان أمرا مستحيلا حتى وقت قريب "بسبب وضع أمني في غاية الصعوبة، فضلا عن قطع طرق وعدم إمكان الوثوق في الاتصالات".
و قال الرئيس السابق للجنة الدولية للصليب الأحمر ليوبولد بواسييه في 1968 إن "النقد الذي تواجهه هذه المؤسسة المهيبة في غالب الأحيان هو الصمت الذي تحيط به بعض نشاطاتها".
و سهلت آليات الصليب الأحمر في الأيام الماضية عمليات نقل المعتقلين الفلسطينيين المفرج عنهم من السجون الإسرائيلية والرهائن المحتجزين في قطاع غزة منذ هجوم حماس في السابع من اكتوبر 2023 على جنوب إسرائيل، في إطار عمليات التبادل بين طرفَي النزاع بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بينهما.
ولفتت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى أن نجاح عمليات التبادل المماثلة يقوم على "السلامة"، وأن "التدخل لدى عناصر أمن مسلحين قد يعرض للخطر سلامة موظفي اللجنة، والأهم من ذلك سلامة الأسرى".
وفي أواخر 2023، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي آنذاك إيلي كوهين أن "الصيب الأحمر لا حق له في الوجود إن لم يقم بزيارة" الرهائن المحتجزين في غزة.
لكن المنظمة تعول في عملها على حسن نوايا أطراف النزاع. .
وواجهت اللجنة الدولية للصليب الأحمر انتقادات خلال الحرب العالمية الثانية، أخذت عليها عدم تحركها بوجه النازيين، ولا سيما من أجل زيارة معسكرات الاعتقال، ما حملها لاحقا على تقديم اعتذارات. وقالت اللجنة مجددا هذا الأسبوع إن هذا كان "أكبر فشل" في تاريخها،.وبعد حوالى ستين عاما، تواجه المنظمة انتقادات مماثلة، تكثفت خصوصا مع الغزو الروسي لأوكرانيا وحرب غزة.
وتنشر المنظمة التي أسست عام 1863 في جنيف، أكثر من 18 ألف متعاون في أكثر من 90 بلدا، وهي تنفي أن تكون "متواطئة" وتشير إلى ضرورة إقامة "حوار محاط بالتكتم مع كل أطراف النزاع" مضيفة أن "حيادنا وعدم انحيازنا أساسيان حتى نكون قادرين على العمل في أي وضع كان".