المدفعية الإسرائيلية تقصف مجددا جنوب لبنان
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أطلق الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، نيران مدفعيته تجاه جنوب لبنان، بعد وقت قصير من إطلاق قذائف صاروخية منه باتجاه بلدات شمال إسرائيل.
وقال في بيان: "الجيش الإسرائيلي يطلق الآن نيران مدفعيته ردا على عمليات إطلاق من الأراضي اللبنانية".
وأفادت إذاعة الجيش، بأن عددا من الصواريخ سقط في مناطق مفتوحة بمنطقة "شلومي" في الجليل الغربي شمالي إسرائيل، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.
وبحسب مراسل الأناضول في لبنان، تم إطلاق 16 صاروخ "كاتيوشا" على ثلاث دفعات من جنوب لبنان باتجاه مستوطنة شلومي المقابلة لبلدة الناقورة الحدودية.
وكانت قوات "يونيفيل" قد أطلقت صفارات الإنذار في مراكزها جنوبي لبنان، وسط معلومات عن إطلاق صواريخ من مدينة صور باتجاه حدود إسرائيل.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، إن إطلاق القذائف من جنوب لبنان تجاه شمال إسرائيل وقع بعد تشييع عناصر "حزب الله" الذين قتلوا أمس الاثنين في قصف إسرائيلي على جنوب لبنان، ردا على تسلل عناصر من حركة الجهاد الإسلامي.
وفي وقت سابق الثلاثاء، شيّعت جماعة "حزب الله" 3 من عناصرها، قتلوا في قصف إسرائيلي أمس الاثنين على مناطق حدودية جنوبي لبنان.
والثلاثاء، أعلنت "حركة الجهاد الإسلامي" الفلسطينية أن مجموعة من عناصرها قتلت ضابطين إسرائيليين وأصابت 5 جنود خلال اقتحامها لأحد المواقع العسكرية على حدود لبنان، أمس الاثنين، إضافة إلى مقتل اثنين من عناصرها.
وفجر السبت، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".
في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
والثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة بغزة، ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 830 قتيلا و4250 مصابا، جراء استمرار الغارات الإسرائيلية على القطاع منذ السبت.
فيما أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن عدد القتلى الإسرائيليين في المواجهة مع الفصائل الفلسطينية تخطى الألف، بينما ذكرت وزارة الصحة الإسرائيلية أن عدد الجرحى بلغ 2806 بينهم 106 في حالة خطيرة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين لبنان الاحتلال الاسرائيلي غزة طوفان الأقصى جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
جوزيف عون: الجيش منتشر في جنوب لبنان ولن يتركه
أكد قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون، الخميس، أن الجيش لا يزال منتشرا في الجنوب ويقدم التضحيات ولن يتركه لأنه جزء من السيادة الوطنية.
ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام عن عون قوله، في أمر وجهه اليوم بمناسبة العيد الـ 81 للاستقلال: "إن لبنان الجامع لكلّ مكوّناته، والوطن النهائي لكلّ اللبنانيين، توالت عليه الأزمات والحروب والانقسامات والتدخّلات، لكنّه بقي صامدا كصمود أرزه".
وأضاف: "تحلّ ذكرى الاستقلال هذا العام، ووطننا يعاني حربا تدميرية، تتكثّف الاتصالات للتوصّل إلى وقف لإطلاق النار، يمنح وطننا هدوءًا يمهّد لعودة أهلنا في الجنوب إلى أرضهم، وباقي النازحين إلى منازلهم".
وتابع: "أيّها العسكريون، لا يزال الجيش منتشرًا في الجنوب حيث يقدّم العسكريون التضحيات ويستشهدون من أجل لبنان، ولن يتركه لأنّه جزء لا يتجزّأ من السيادة الوطنية، وهو يعمل بالتنسيق مع قوّة الأمم المتّحدة الموقتة في لبنان (اليونيفيل) ضمن إطار القرار 1701. كما يقف إلى جانب أهله وشعبه انطلاقًا من واجبه الوطني، ويواصل تنفيذ مهمّاته رغم الصعوبات والأخطار".
وأشار إلى أنه "منذ بدء نزوح أهلنا من الجنوب، بادرت المؤسسة العسكرية إلى التنسيق مع إدارات الدولة ومواكبة النازحين وبخاصة ذوي العسكريين، في حين سارعت دول شقيقة وصديقة إلى مدّ يد العون، كما فعل عدد كبير من اللبنانيين المحبّين والداعمين".
وأكد أنّ "الافتراءات وحملات التحريض التي يتعرّض لها الجيش لن تزيده إلّا صلابة وعزيمة وتماسكًا، لأنّ هذه المؤسسة التي تحظى بإجماع محلي ودولي، ستبقى على مبادئها والتزاماتها وواجباتها تجاه لبنان وشعبه بعيدًا عن أي حسابات ضيّقة".
وأعلن الجيش اللبناني، الأربعاء، مقتل عسكري جراء ضربة إسرائيلية في جنوب لبنان بعد مقتل 3 جنود مساء الثلاثاء في غارة إسرائيلية استهدفت موقعهم في بلدة الصرفند الساحلية التي تبعد حوالى 40 كيلومترا عن الحدود.