اختفاء 20 جنديا إسرائيليا من قاعدة "ناحل عوز".. وجيش الاحتلال لا يجيب
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أفادت صحيفة "إسرائيل اليوم"، مساء اليوم الثلاثاء، باختفاء 20 جنديا إسرائيليا من قاعدة "ناحل عوز" العسكرية الواقعة في الجزء الشمالي الغربي من صحراء النقب.
وقالت الصحيفة العبرية، نقلا عن أهالي الجنود، إن آخر مراسلة بينهم كانت صباح السبت الماضي، ومنذ ذلك الحين انقطع الاتصال معهم.
ووفقا للصحيفة خدم في القاعدة عشرون مراقبا، ولم يتصل الجيش بعائلاتهم حتى الآن.
ويقول إيال إيشيل، والد إحدى المجندات: "قبل ساعة تلقينا شريط فيديو لحماس يظهر عشر جنديات يتم تحميلهن في شاحنة واختطافهن. أعتقد أن ابنتي من بينهن لأنها كانت في الخدمة".
فيما قالت والدة أحد الجنود: "نتصل بالجيش ولا يجيبوننا"، وتضيف: "أريد إجابات من فضلكم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صحراء النقب حماس طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
شبكة حقوقية تدعو للتحقيق مع جمعيات يشتبه بتورطها في اختفاء أطفال
دعت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى فتح تحقيق عاجل وشامل مع جمعيات يشتبه بتورطها في اختفاء أطفال سوريين أيام حكم الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد.
وقالت الشبكة، في بيان، إن الأجهزة الأمنية السورية في ظل حكم الأسد أحالت عشرات الأطفال إلى تلك الجمعيات، وإن لديها "قوائم موثقة تضم قرابة 3700 طفل مختف قسريا على يد نظام الأسد".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جدعون ليفي: الاختناق المروري تنغيص متعمد لفرحة الفلسطينيينlist 2 of 2وزارة التعليم بقطاع غزة: مقتل وفقد 15 ألف طفل بسن التعليمend of listوأشار البيان إلى أنه على مدى 14 عاما، قام نظام الأسد باعتقال آلاف الأطفال، سواء كانوا برفقة عائلاتهم أو بمفردهم، وأنه رغم فتح السجون عقب عملية "ردع العدوان" الأخيرة، لا يزال مصير هؤلاء الأطفال مجهولا.
ولفتت الشبكة إلى تلقيها منذ سنوات أنباء حول قيام نظام الأسد بنزع الأطفال من ذويهم، أو تحويل الأطفال المولودين في مراكز الاحتجاز إلى دور الأيتام أو مراكز رعاية الأطفال.
وذكرت الشبكة أنها لم تتمكن من التحقق من تلك المعطيات "بسبب كم كبير من التحديات الاستثنائية".
وأكدت أن بعض تلك المنظمات استقبلت الأطفال أحيانا "دون أي أوراق ثبوتية تؤكد هويتهم"، وأن هذه الممارسات استمرت حتى عام 2019.
وأضافت أن من بين أبرز الحالات التي لم يُكشف عن مصيرها حتى الآن قضية أطفال الطبيبة رانيا العباسي، الذين اعتُقلوا مع والدتهم ووالدهم، وما زال مصيرهم جميعا مجهولا حتى اللحظة.
إعلانوحثت الشبكة السلطات السورية الجديدة على التعامل مع هذا الملف كأولوية وطنية وإنسانية، كما طالبتها بفتح تحقيق شفاف ومستقل تشترك فيه المنظمات الحقوقية المحلية والدولية.
وناشدت المنظمات الدولية، خاصة المعنية بحقوق الطفل، تقديم الدعم الفني والقانوني اللازم لإجراء هذا التحقيق في أقرب وقت ممكن.