فيكتور بوت يكشف سبب خلو مستودعات السلاح في إسرائيل وكيف وصلت أسلحة قوات كييف لـ "حماس"
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
اعتبر عضو المجلس التشريعي في مدينة أوليانوفسك الروسية فيكتور بوت، أنه خلال النزاع الإسرائيلي الفلسطيني الحالي، يتم استخدام أسلحة غربية ضد إسرائيل قد يكون تم إرسالها إلى أوكرانيا.
وقال بوت المفرج عنه من السجون الأمريكية في إطار صفقة تبادل سجناء مع روسيا: "أولا، احتمال حدوث ذلك مرتفع جدا. لقد تحولت أوكرانيا منذ البداية إلى حفرة كبيرة حيث لا يتم فيها غسل الأموال فقط.
وأشار إلى أنه تحت ضغط قوي من الولايات المتحدة، اضطرت إسرائيل إلى توفير الإمدادات العسكرية لأوكرانيا.
وأضاف: "في البداية كانت المساعدات غير فتاكة، سترات مضادة للرصاص، وحقائب طبية، وأشياء أخرى".
ونوه بأن مستودعات الأسلحة في إسرائيل فارغة.
ولم يستبعد ظهور الأسلحة التي تم إرسالها إلى أوكرانيا في وقت سابق "في أي مكان".
وأطلقت حركة حماس السبت الماضي عملية "طوفان الأقصى" تم خلالها استهداف إسرائيل بعدة آلاف من الصواريخ من قطاع غزة، كما نفذ المقاتلون الفلسطينيون عمليات نوعية.
وردا على ذلك، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنامين نتنياهو الفلسطينيين إلى مغادرة غزة، مهددا بتدمير حركة "حماس" وتحويل غزة إلى خراب.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية أوروبا الجيش الإسرائيلي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حركة حماس طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
لبنان: ملتزمون بالإصلاحات وحصر السلاح بيد الدولة
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد وزير الخارجية والمغتربين اللبناني يوسف رجي، الالتزام بالإصلاحات وحصر السلاح بيد الدولة.
جاء ذلك خلال استقبال الوزير رجي أمس، سفير المملكة العربية السعودية لدى لبنان وليد بخاري وتباحث معه في آخر التطورات في لبنان والمنطقة، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية والمغتربين.
وأكد الوزير رجي «التزام الحكومة اللبنانية بكامل أعضائها تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والمالية والإدارية المطلوبة، وحصر السلاح بيد الدولة، لوضع لبنان على سكة التعافي والنهوض».
وأكد أن «عودة العلاقات بين لبنان والسعودية إلى سابق عهدها وضع لبنان مجدداً في مكانه الطبيعي بين أشقائه العرب».
بدوره، أكد السفير بخاري دعم المملكة الكامل لمسيرة الإصلاح في لبنان، التي يقودها رئيس الجمهورية جوزف عون ورئيس الحكومة نواف سلام.
وفي سياق آخر، أعلنت قيادة الجيش اللبناني أمس، توقيف عدد من المتورطين بتهريب أسلحة وذخائر من سوريا، وذلك بعد اشتباكات مع مهربين في خراج بلدة «عيحا مرج التوت» بمحافظة البقاع.
وقالت قيادة الجيش في بيان: «ضمن إطار مكافحة التهريب عبر الحدود اللبنانية – السورية، أوقفت دورية من مديرية المخابرات في خراج بلدة عيحا مرج التوت – راشيا شخصاً لإقدامه مع آخرين على تهريب أسلحة وذخائر من الداخل السوري، بعد إصابته جراء تبادل إطلاق النار مع الدورية».
وذكرت أنه «على أثر ذلك، نفذت دورية من المديرية تؤازرها وحدة من الجيش عملية دهم في البلدة، وأوقفت شخصين وضبطت أسلحة حربية وأعتدة عسكرية وكمية من الذخائر، وسلمت المضبوطات وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص، وتجري المتابعة لتوقيف بقية المتورطين».