استئناف تشغيل خطوط حافلات القرية العالمية.. والعبرات الكهربائية جاهزة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
دبي: «الخليج»
تستأنف هيئة الطرق والمواصلات في دبي، تشغيل خدمة الخطوط الأربعة للحافلات الناقلة لضيوف القرية العالمية في موسمها الجديد، وهو الموسم الثامن والعشرون (2023 – 2024)، يوم الأربعاء الموافق 18 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أي مع انطلاق اليوم الأول لفعاليات القرية.
وقال أحمد بهروزيان، المدير التنفيذي لمؤسسة المواصلات العامة في هيئة الطرق والمواصلات: «إن تشغيل خطوط الحافلات سيُستأنف مع انطلاق الموسم الجديد للقرية، حيث ستقوم الهيئة بإطلاق 4 خطوط للحافلات مخصّصة لنقل الزوار والسيّاح من، وإلى القرية العالمية.
والخطوط الأربعة للحافلات التي سيُستأنف تشغيلها هي: الخط (102) وينطلق من محطة حافلات الراشدية إلى القرية العالمية بزمن تقاطر كل 60 دقيقة، والخط (103) وينطلق من محطة حافلات الاتحاد إلى القرية العالمية بزمن تقاطر كل 40 دقيقة، والخط (104) وينطلق من محطة حافلات الغبيبة إلى القرية العالمية بزمن تقاطر كل 60 دقيقة، والخط (106) وينطلق من محطة حافلات مول الإمارات إلى القرية العالمية بزمن تقاطر كل 60 دقيقة.
وتبلغ تعرفة الرحلة الواحدة في حافلات القرية العالمية 10 دراهم، وستُستخدم في هذه الخدمة الحافلات الفاخرة التي تمتاز بالراحة التامة، والرفاهية للركاب، والأمان العالي، ما يُضفي على رحلة التنقّل من، وإلى القرية العالمية المزيد من المتعة، وقضاء أسعد الأوقات خلال الموسم السياحي الجديد بين الأفراد والعائلات.
وقال بهروزيان: «ستستأنف الهيئة كذلك تشغيل الرحلات السياحية على متن العبرات الكهربائية داخل القرية لروادها في هذا الموسم، وستُشغّل عبرتين تعملان بالطاقة الكهربائية لخدمة ضيوف القرية العالمية للموسم الحالي.
وتسعى هيئة الطرق والمواصلات لتوفير خدمة العبرة مع انطلاق فعاليات القرية العالمية كل عام، خاصة أن هذه الخدمة لاقت إقبالاً كبيراً طوال المواسم الماضية للقرية من قبل الجمهور، ما يسهم في تنشيط الحركة السياحية في القرية العالمية، ويمنح زوار القرية الراحة والسعادة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة الطرق والمواصلات في دبي
إقرأ أيضاً:
تصاعد ميداني ومفاوضات دولية.. بنود اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان أصبحت جاهزة|تفاصيل
أفاد مصدر سياسي لقناة "العربية" أن معظم بنود اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان أصبحت جاهزة تقريبًا، مشيرًا إلى أن التصعيد الميداني الحالي قد يكون مؤشرًا على تطور في المفاوضات الجارية بشأن وقف النار.
وأضاف المصدر أن الولايات المتحدة تلعب دورًا حاسمًا في محاولة حل الإشكاليات المتعلقة بلجنة مراقبة الحدود، مؤكداً أن هناك فرصة دولية سانحة لإنهاء الحرب في لبنان.
مستشار بايدن متفائل بإمكانية التوصل إلى اتفاقكشف آموس هوكشتاين، مستشار الرئيس الأميركي جو بايدن، خلال حديثه مع الصحافيين في البيت الأبيض، عن وجود فرصة حقيقية للتوصل إلى اتفاق قريب لوقف إطلاق النار في لبنان.
وأعرب هوكشتاين عن تفاؤله قائلاً: "أنا مليء بالأمل في أن ننجح".
وأضاف أن روسيا لن تتدخل في أي جزء من اتفاق وقف إطلاق النار أو في عملية الإشراف على تنفيذه، وهو ما يعزز دور الولايات المتحدة في هذا الملف الحساس.
إسرائيل ترفض وقف النار قبل تحقيق أهدافهافي المقابل، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد يسرائيل كاتس خلال أول اجتماع له مع هيئة الأركان العامة الإسرائيلية، أن إسرائيل لن توافق على وقف إطلاق النار في لبنان قبل تحقيق أهدافها الاستراتيجية.
وأوضح كاتس أن "إسرائيل لن توافق على أي ترتيب لا يضمن حقها في مواجهة الإرهاب ونزع سلاح حزب الله".
كما شدد على ضرورة انسحاب حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني، وإعادة سكان شمال إسرائيل الذين نزحوا بسبب الصراع إلى منازلهم بأمان.
إحراز تقدم في محادثات وقف إطلاق الناروفي سياق متصل، أشار وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إلى أن المحادثات بشأن وقف إطلاق النار حققت "بعض التقدم"، لكنه أكد أن الحرب ضد حزب الله لم تنته بعد.
واعتبر ساعر أن التحدي الأكبر يكمن في تنفيذ الاتفاق المحتمل، مضيفاً أن إسرائيل لن تتنازل عن تحقيق أهدافها الأمنية.
موقف لبنان ودعوات لتنفيذ قرار الأمم المتحدةمن جانبها، دعت الحكومة اللبنانية، التي تضم حزب الله، مرارًا إلى وقف فوري لإطلاق النار يستند إلى تنفيذ قرار الأمم المتحدة الصادر عام 2006، والذي كان قد أنهى الحرب بين إسرائيل وحزب الله آنذاك.
وينص القرار على إخلاء منطقة جنوب نهر الليطاني من جميع الأسلحة باستثناء أسلحة مؤسسات الدولة اللبنانية، لكن كلا الطرفين يتهم الآخر بانتهاك هذا القرار.
أزمة إنسانية ونزوح واسعأدى القصف الإسرائيلي الأخير إلى نزوح أكثر من مليون شخص من منازلهم في لبنان، ما أسفر عن أزمة إنسانية كبيرة في البلاد.
وفي المقابل، أجبر إطلاق حزب الله للصواريخ على شمال إسرائيل عشرات الآلاف من السكان على النزوح من منازلهم، مما زاد من تعقيد الوضع الإنساني في المنطقة.
خاتمةتتواصل الجهود الدولية لإنهاء الصراع الدائر في لبنان، في وقت تزداد فيه حدة المعارك على الأرض.
بينما تبدو فرص التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار قريبة، فإن التحديات المتعلقة بتنفيذ هذا الاتفاق وتحقيق الأهداف العسكرية والأمنية للطرفين لا تزال قائمة، مما قد يؤخر الوصول إلى حل نهائي للأزمة.