ورشة عمل تناقش فرص وتحدّيات توطين القطاع الصحّي
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
دبي: «الخليج»
نظّم مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية في دبي، بالتعاون مع هيئة الصحة في دبي، ورشة عمل بعنوان: (التوطين في القطاعات الاستراتيجية: القطاع الصحي فرص وتحديات)، وقدّم الورشة عبد العزيز الفلاحي المشرف العام للتوظيف في دبي.
وأطلع الحضور على المهام الاستراتيجية التي يقوم بها المجلس في خلق جسور التواصل بين القطاع الخاص والمواطنين الباحثين عن عمل في ترجمة لرؤية القيادة الحكيمة في الإمارات.
وحضر الورشة نخبة من القيادات الحكومية للقطاع الصحي ومجموعة بارزة من ممثلي القطاع الخاص في المجال الصحّي، إضافة إلى الخريجين الجدد والباحثين عن عمل.
وتناول الفلاحي أهمية التوطين في القطاع الصحي لتحقيق استدامته ومنح المواطنين فرصة المساهمة في الابتكار والتطورات النوعية، إضافة إلى تعزيز مكانة الإمارات كمركز عالمي للتميّز الصحي، وناقش مع الحضور آراءهم بخصوص تحديات التوطين بالقطاع الخاص وأهمّها: تحدّي الحفاظ على الكفاءة المواطنة بعد استقطابها، ومدى جاذبية الأجور، والنقص في المتخصصين في بعض المجالات الصحيّة، وسبل التغلّب عليها.
وشارك مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية في دبي بفعالية «مواهب الصحة» على مدار يومين، والذي شكّل فرصة للباحثين عن فرص عمل في القطاع للتواصل المباشر مع نخبة من شركات القطاع الخاص الصحية واستكشاف مجموعة متنوعة من فرص العمل.
وقال المهندس سلطان بن سعيد المنصوري رئيس مجلس إدارة مجلس تنمية الموارد البشرية: "إن تعاون الشركاء من القطاعين الحكومي والخاص ضمن القطاعات الاستراتيجية التي نستهدفها بمبادرات التوطين النوعية له أكبر الأثر في تحقيق رؤية القيادة الحكيمة والأهداف التي أنشئ المجلس لأجلها، وشكر هيئة الصحة في دبي على تنظيم مبادرة مواهب الصحة.
وأوضح إن الإمارات بشكل عام ودبي بشكل خاص تحتضن أكثر المنشآت الصحية تطوراً وتبنياً للتقنيات الحديثة وفي الوقت ذاته نُخبة من الخبرات العالمية في مختلف التخصصات.
وأضاف أن هذا النوع من ورش العمل يهدف إلى حوار مثمر بين الشركاء الحكوميين والقطاع الخاص وخاصة المواطنين الباحثين عن عمل للتعرّف عن قرب إلى الفرص السانحة للارتقاء بعملية التوطين في القطاع الصحّي، وسيقوم فريق المجلس بأخذ توصيات الورشة بالاعتبار في خطط وبرامج المجلس التي نعمل عليها.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إمارة دبي القطاع الخاص فی القطاع فی دبی
إقرأ أيضاً:
فريق طبي سعودي يستعد لدعم القطاع الصحي في سوريا
يستعد فريق طبي سعودي للوصول، خلال اليومين المقبلين، إلىالقطاع الصحي، لبدء دعم القطاع الصحي، وإجراء العمليات الطبية الدقيقة في عدد من التخصصات.
ويشارك طاقم الأطباء السعوديين، الذي يزيد عن الخمسين طبيباً ومختصاً، ضمن الفريق الطبي التطوعي السعودي لمركز الملك سلمان الإغاثي، في سد احتياجات المشافي والمراكز السورية، بعد مرحلة التقييم التي أجراها المركز للقطاع الصحي في سوريا.
وفي مطلع يناير (كانون الثاني) الماضي، أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة فتح باب التطوع بالخبرات الطبية السعودية المتخصصة؛ لدعم القطاع الصحي في سوريا، وتلبية احتياجاته العاجلة في أكثر من 20 تخصصاً، من خلال برنامج «أمل» التطوعي السعودي المَعنيّ بسد احتياجات القطاع الصحي لدى الدول المتضررة.
أخبار قد تهمك مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع مواد إغاثية في مدينة تلبيسة بمحافظة حمص 2 فبراير 2025 - 10:57 مساءً أحمد الشرع يزور السعودية غدا 1 فبراير 2025 - 10:38 مساءًودعا المركز عموم المتخصصين الراغبين في التطوع بخبراتهم إلى التسجيل في برنامج «أمل»، الذي يستمر عاماً كاملاً لدعم القطاع الصحي السوري، الذي تَضرَّر جراء الأحداث، وتقديم الخدمات الطارئة والطبية للمحتاجين في مختلف التخصصات؛ لتخفيف معاناة الشعب السوري من خلال مساهمة المتطوعين في البرنامج.
وخلال أسبوع من إتاحة استقبال الراغبين في التطوع، تجاوز عدد المسجلين من الكوادر الطبية السعودية أكثر 3 آلاف شخص أبدوا رغبتهم في الانضمام إلى برنامج «أمل» الذي أتاحه المركز؛ لدعم القطاع الصحي في سوريا، وتلبية احتياجاته العاجلة في التخصصات المطلوبة.
وبعد الانتهاء من تقييم حالة القطاع الصحي في سوريا، من خلال الجولة الميدانية التي أجراها وفد سعودي، في عدد من المستشفيات والمراكز الطبية السورية، ضمن خطة عمل وُضعت تفاصيلها بعد اجتماعٍ عُقد بين وفد من المركز ومسؤولين من وزارة الصحة السورية بدمشق، تقرَّر إرسال الكوادر الطبية المتطوعة لسد احتياجات القطاع الصحي لدى سوريا، وتقديم الخدمات الطارئة والطبية للمحتاجين في مختلف التخصصات.
وعلى صعيد المساعدات، وصلت، الجمعة، الطائرة الإغاثية السعودية السادسة عشرة، ضمن جسريْن بري وجوي من المساعدات السعودية التي بدأ مركز الملك سلمان للإغاثة تسييرها منذ شهر، وتضم مساعدات إغاثية وإيوائية مُلحّة، إضافة إلى مُعدات طبية؛ مثل أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية، وحمولات دوائية مثل المضادات الحيوية وكميات من أدوية التخدير ومستلزمات العمليات الطبية، نُقلت إلى جميع المناطق السورية المحتاجة؛ وذلك لتأمين احتياجات المشافي والمراكز الطبية السورية التي تضررت نتيجة الأحداث.