محمد بن راشد: الإمارات بقيادة محمد بن زايد تحرص على التعاون مع الدول التي تشاركها رؤيتها للمستقبل
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
دبي- وام
شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإيراكلي غاريباشفيلي، رئيس وزراء جورجيا، الثلاثاء، توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجورجيا، والتي تهدف إلى مضاعفة التجارة غير النفطية من 481 مليون دولار أمريكي إلى 1.
وأكد سموه أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تحرص على الدوام على مد جسور الصداقة والتعاون مع كافة الدول التي تشاركها رؤيتها في بناء مستقبل مشرق للأجيال الحالية والقادمة.
وأضاف سموه: «الشراكة الاقتصادية الشاملة مع جورجيا تعكس نهجنا الثابت لتحفيز النمو الاقتصادي والتبادل التجاري والاستثماري مع الدول الصديقة، بما يساهم في إنعاش التجارة الدولية ومساعدة الاقتصاد العالمي على مواجهة التحديات الحالية». الصورة
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن دولة الإمارات تدرك أن الاستقرار والسلام يبدآن من خلال تعزيز التعاون الدولي والنمو الاقتصادي.
وقال سموه: «لدينا يقين راسخ في دولة الإمارات بأن التعاون الدولي والنمو الاقتصادي قادران على تحقيق الاستقرار والسلام وتعزيز جودة حياة الشعوب».
وجرت مراسم توقيع الاتفاقية خلال حدث افتراضي عبر تقنية الاتصال المرئي، وقام بالتوقيع ممثلاً عن دولة الإمارات الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، وعن الجانب الجورجي ليفان دافيتاشفيلي نائب رئيس الوزراء وزير الاقتصاد والتنمية المستدامة.
من جانبه، عبر رئيس الوزراء الجورجي عن شكره لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، على دعم مسيرة التعاون بين البلدين والتي أسهمت في توقيع هذه الشراكة الاقتصادية الشاملة مع دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأضاف: «نستهدف من خلال شراكتنا مع دولة الإمارات، ترسيخ الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وتعزيز التعاون في كافة القطاعات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، بما فيه مصلحة البلدين والشعبين الصديقين».
وأكد رئيس الوزراء الجورجي على مكانة دولة الإمارات كواحدة من الوجهات الاقتصادية البارزة على مستوى العالم، وقال: «تعكس الاتفاقية حرص جورجيا على تعزيز علاقاتها مع واحدة من أبرز الدول الرائدة في مجالات الابتكار والتطوير على مستوى العالم - الإمارات العربية المتحدة، وكلنا ثقة بما ستوفره هذه الشراكة من نتائج إيجابية ترسّخ مستقبلاً أفضل لشعبينا».
وتعد اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة مع جورجيا هي السادسة التي تبرمها دولة الإمارات لتوسيع شبكة شركائها التجاريين حول العالم، ضمن خططها لمضاعفة تجارتها الخارجية غير النفطية وصولاً إلى 4 تريليونات درهم، والصادرات الإماراتية إلى 800 مليار درهم بحلول عام 2031.
وأكد الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي أن توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة مع جورجيا يعد محطة مهمة ضمن خطط توسيع شبكة الشركاء التجاريين حول العالم، خصوصاً أن جورجيا تتمتع بموقع استراتيجي على خريطة التجارة الدولية، ما يتيح نافذة جديدة للصادرات والشركات الإماراتية للنمو والتوسع، كما أن جورجيا لديها آفاق اقتصادية واعدة للتطور ما يجعلها جاذبة للاستثمار الأجنبي المباشر.
وقال: «تجمع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وجورجيا دولتين تتمتعان بنقاط متعددة للتكامل الاقتصادي، فكلا البلدين يمتلك اقتصادات حيوية سريعة النمو، وكلاهما يشتركان في رؤية مماثلة لجذب الاستثمار الأجنبي المباشر، مع سياسات تحفز الأعمال التجارية والاستثمارية.
وأضاف الزيودي أن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وجورجيا ستعمل على تعزيز النمو المستدام في الدولتين، وستخلق المزيد من فرص الشراكة والتعاون البناء بين القطاع الخاص في الجانبين.
من جانبه، أكد ليفان دافيتاشفيلي نائب رئيس الوزراء وزير الاقتصاد والتنمية المستدامة في جورجيا أهمية اتفاقية الشراكة الاقتصادية، وقال: «إن الاتفاقية تؤسس لنظام للتجارة الحرة بين جورجيا ودولة الإمارات العربية المتحدة ما يعود بالفائدة على البلدين، حيث يمكن لجورجيا أن تكون بمنزلة البوابة الأفضل للشركات الإماراتية الراغبة في الوصول إلى المنطقة، وذلك بفضل الموقع الجغرافي وبيئة الأعمال التي توفرها..ومن ناحية أخرى، ستوفر الاتفاقية فرصًا كبيرة لتعزيز وتطوير الصناعات المختلفة في جورجيا وزيادة نطاق الصادرات».
وتستهدف اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وجورجيا الارتقاء بالعلاقات التجارية والاستثمارية إلى آفاق جديدة، وتدشين حقبة من الشراكة والنمو الاقتصادي المشترك، وتخلق الفرص لمجتمعي الأعمال في الدولتين للنمو والتوسع، بالإضافة إلى تعميق العلاقات، وتسريع النمو في القطاعات ذات الأولوية، وخلق فرص عمل جديدة في الدولتين، وتعزيز سلاسل التوريد، وتسهيل الوصول إلى الأسواق حول العالم أمام المصدرين والشركات الإماراتية والجورجية.
وحسب دراسات الجدوى، فإن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وجورجيا والتي ستدخل حيز التنفيذ مطلع العام القادم، ستعمل على مضاعفة التجارة البينية غير النفطية من مستواها الحالي عند 481 مليون دولار أمريكي، وصولاً إلى 1.5 مليار دولار سنوياً في غضون 5 أعوام، وذلك عبر إزالة أو تخفيض الرسوم الجمركية على 95% من السلع والمنتجات المتبادلة بين الدولتين، والتي تمثل أكثر من 90% من إجمالي قيمة التجارة البينية غير النفطية.
وتنطلق الاتفاقية من قاعدة صلبة من العلاقات المتنامية بين دولة الإمارات وجورجيا، حيث شهدت التدفقات التجارية غير النفطية نمواً قياسياً خلال السنوات الماضية، وزادت 115% خلال عام 2022 إلى 468 مليون دولار مقارنة بعام 2021.
كما واصلت التجارة البينية غير النفطية ازدهارها في النصف الأول من عام 2023 لتسجل ما يزيد على 225 مليون دولار بنمو 28% مقارنة مع النصف الأول من عام 2022.
وتعد الإمارات أكبر شريك تجاري لدولة جورجيا في الوطن العربي، بحصة تزيد عن 63% من إجمالي تجارتها مع الدول العربية.
كما تعد الإمارات سادس أكبر مستثمر عالمي في جورجيا، بحصة تبلغ 5% من إجمالي الاستثمار الأجنبي المباشر الوارد إلى جورجيا، في حين تجاوزت الاستثمارات بين البلدين مليار دولار أمريكي في نهاية عام 2021، وسوف تحفز الاتفاقية التدفقات الاستثمارية بين البلدين، خصوصاً في القطاعات ذات الأولوية مثل السياحة والتجزئة، والخدمات اللوجستية، والتصنيع، وغيرها.
ويشار إلى أن دولة الإمارات كانت قد أبرمت 5 اتفاقيات للشراكة الاقتصادية الشاملة مع كل من الهند وتركيا وإسرائيل وإندونيسيا وكمبوديا، قبل توقيعها السادسة مع جورجيا، وذلك ضمن برنامج الاتفاقيات الاقتصادية العالمية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جورجيا الإمارات شراكة اقتصادية
إقرأ أيضاً:
التطوير الحكومي والمستقبل يطلق النسخة الثانية من “ملتقى الإمارات للمستقبل”
دبي – الوطن:
عقدت في مدينة إكسبو دبي النسخة الثانية من “ملتقى الإمارات للمستقبل”تحت عنوان “هل نحن جاهزون للمستقبل”، وبحث “متغيرات المستقبل” و”الاقتصاد” و”البنية التحتية الذكية” و”الصحة”،بمشاركة وزارية وأكثر من 500 مسؤول حكومي من 50 جهة اتحادية ومحلية، وخبراء عالميين في مجال المستقبل وبمشاركة واسعة من تجارب مستقبلية ناجحة من الجهات الاتحادية والمحلية والشباب.ويهدف الملتقى تعزيز ثقافة وقدرات الجاهزية للمستقبلفي دولة الامارات، وتعزيز التكامل والارتقاء بجهود الاستعداد للمتغيرات بين الجهات الحكومية في مختلف القطاعات.
وافتتحت الملتقى معالي عهود بنت خلفان الرومي وزير دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، كما استضاف الملتقى معالي المهندس سهيل بن محمد المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية، بحضور معالي سلطان النيادي وزير دولة للشباب، ومشاركة سعادة نورة الغيثي وكيل دائرة الصحة في حكومة أبوظبي.
وأكدتمعالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، التاريخ يصنعه الذين يستعدون للمستقبل.. وفي دولة الامارات المستقبل هو منهج أساسي وقرار استراتيجيوأضافت: “تؤمن قيادة دولة الامارات الرشيدة أن الاستعداد للمستقبل هوبعد استراتيجي لدولة الإمارات، ورؤية ثاقبة وتصميم خلاق وتنفيذ عملي “.ونوهت أن زخم المستقبل في دولة الامارات أدى الى معجزة تنموية نتجت عن الجاهزية وتصميم مشاريع منذ الان لأجيال المستقبل، واردفت “أن الاستعداد للمستقبل نموذج عمل مستمر لحكومة دولة الإمارات”.
أهمية المستقبل
كما ركزت عهود الرومي على أهمية الجاهزية للمستقبل للعالم وللحكومات والدول الآن أكثر من أي وقت مضى، وذكرت معاليها بأن الحكوماتأدركت أن المستقبل اليوميفوق التوقعات وذلك لثلاثة أسباب أولها فرص النمو الاقتصادي غير المسبوقةالتي يتجاوز حجمها 45 تريليون دولار في السنواتالخمس القادمة، والثاني أن المستقبل مفتاح تغيير والتحولات، حيث ستكون التكنولوجيا المتقدمة مفتاح نماذج تنموية مستقبلية وهو ما يجعل الحكومات تتسابق وتتنافس لتكون قوة عالمية في تكنولوجيا المستقبل ولتستفيد من التغيير القادم، فعلى سبيل المثال سينضم الذكاء الاصطناعي إلى فرق العمل الحكومية ويزيد إنتاجيتها وجودة صناعة السياسات بنسبة 30%، والسبب الثالث هو دوره بجاهزيةالحكومات للمتغيرات، حيث أصبحت الجاهزية ثقافة حكومية، وأدى تسارع المتغيرات وثقافة المستقبلإلى اتخاذ الحكومات خطوات جادة للجاهزية نتج عنها نماذج حكومية جديدة، فيما خصصت الأمم المتحدة قمة للمستقبل لأول مرة في تاريخها، نتج عنها إعلان أجيال للمستقبل وميثاق المستقبل والاتفاق الرقمي العالمي.وختمت معاليها بالقول إن الملتقى في دورته القادمة سيركز على عرض تجارب ونماذج جديدة للمستقبل.
جاهزية البنية التحتية للمستقبل
وشارك معالي سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، في جلسةبعنوان “هل البنية التحتية جاهزة للمستقبل؟”، حيث تناول خلالها الرؤية المستقبلية للبنية التحتية في الدولة، والتحديات والمخاطر، وجاهزية القطاع للتغيرات المناخية والتحولات التقنية.
وأكد معاليه أن الإمارات تسعى لتطوير بنية تحتية مستدامة تعتمد على التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي، مستشهدًا بمشروع أبوظبي للطاقة الشمسية الذي يعد الأكبر من نوعه عالميًا، ويجمع بين الطاقة الشمسية وبين بطاريات التخزين، مما يسهم في إنتاج 1 جيجاواط يوميًا من الطاقة المتجددة.
وأشار معاليه إلى جهود الدولة في تعزيز كفاءة الطاقة والمياه في المباني الحكومية، من خلال تقنيات حديثة توفر 27% من استهلاك الكهرباء و20% من التكاليف التشغيلية، وأن الوزارة أطلقت مشاريع مثل منصة التوأمة الرقمية ثلاثية الأبعاد ومنظومة البيانات الضخمة لتحسين التخطيط والإدارة في قطاعي الطاقة والبنية التحتية.
وناقش معاليه أبرز التحديات، ومنها التمدن السريع، والنمو السكاني المتزايد، وارتفاع معدلات امتلاك المركبات، الذي يتجاوز المعدل العالمي بأربعة أضعاف، إضافة إلى تأثيرات التغير المناخي، مؤكداً أن الوزارة تعمل بخطوات استباقية للتغلب على التحديات.
واختتم معاليه الجلسة بتأكيد التزام الإمارات برؤية متكاملة لمستقبل البنية التحتية والنقل مستندة إلى شراكات فاعلة بين القطاعين العام والخاص، وضمان جاهزية الدولة لمواكبة التغيرات المستقبلية.
كيف ستغير التكنولوجيا الرعاية الصحية
وفي جلسة “إماراتي تيك: كيف ستغير التكنولوجيا الرعاية الصحية”أشارت سعادة نورة الغيثيوكيل دائرة الصحة – أبوظبي إلى بدء عصر جديد في مجال الرعاية الصحية، تخطط أبوظبي للاستفادة من فرصه، وتسخر البيانات والذكاء الاصطناعي لتتصدر طليعة هذا التغيير، وتتعاون مع قادة عالميين في أحدث التقنيات والابتكارات لجلب التطورات وتسخيرها لبناء نظام صحي أكثر ذكاءً وكفاءة، وتعزيز مجتمعات أكثر صحة، مع إعطاء الأولوية للرعاية الشخصية والوقائية، وتطرقت سعادتها إلى المخاطر والاعتبارات الأخلاقية المتعلقة بالاعتماد الواسع النطاق للتكنولوجيا في الرعاية الصحية، وكيف تواجه وزارة الصحة هذه التحديات.
أصول المستقبل الرقمية
وفي جلسة “أصول المستقبل الرقمية” استكشفت “ديبا راجا كاربون” المدير العام ونائب رئيس مجلس إدارة سلطة تنظيم الأصول الافتراضية في دبي (فارا)، التحديات والفرص الرقمية الهائلة، ودور VARA الرائد في تحقيق رؤية دبي المتمثلة في تشكيل مستقبل الاقتصاد الرقمي، وتأكيد التزام دبي بإيجاد اقتصاد بلا حدود يسعى إلى تمكين نظام بيئي مالي فعال ومرن، بالتعاون مع الهيئات التنظيمية في جميع أنحاء العالم، ومن خلال وضع معايير دولية للأصول الافتراضية، تساعد سلطة تنظيم الأصول الافتراضية على تعزيز وضمان احتفاظ إمارة دبي بمكانتها الرائدة عالمياً في عالم التمويل الرقمي.
آخر سنة اعتيادية في تاريخ الإنسانية
وضمن “جلسات خبراء المستقبل العالميين” تحدث فيشن لاكياني مؤسس شركة مايندفالي عن العام 2025 باعتباره آخر سنة اعتيادية في تاريخ الإنسانية، قائلا إن ما يميز دولة الإمارات هوطريقة قيامها بتصميم الأعمال والمشاريع للجاهزية للمستقبل على نطاق واسع لضمان نجاحها القادم، مضيفا أن الذكاء الاصطناعي سيغير كل شيء بسرعة كبيرة لم بشهدها التاريخ سابقا، معتبرا أن التغيرات التكنولوجية التي يشهدها العالم بين العامين 2022-2026 تعادل المائة سنة السابقة، وهو ما يغير مفهوم الزمن والمستقبل لا سيما مع دخول الذكاء الاصطناعي إلى الساحة، والذي سينعكس على حياتنا من نواحٍ كثيرة أحدها التوازن بين العمل والحياة الشخصية خاصة مع التوقعات بأن نعمل 3 أيام أسبوعيا فقط بحلول العام 2030.
ماوراء توقعات المستقبل
وحملت الجلسة قبل الأخيرة عنوان “المستقبل: ما وراء التوقعات” تطرق فيها روهيت باجافا الكاتب العالمي ومؤسس شركةFuture Non-obvious إلى ضرورة تحديد ما سيكون اعتياديا في المستقبل بدل التركيز على رسم ملامح سيناريوهات المستقبل حيث تناول أفكارا جديدة حول مفاهيم عملية للتعامل مع المستقبل، داعيا إلى تبني التفكير العملي للتمكن من بلوغ ما يتجاوز توقعاتنا.
جي بي تي الحكومي
واستعرض الملتقى مجموعة من التجارب التنفيذية الناجحة للجاهزية للمستقبل التي حققت نتائج ، وتحدث سعادة الدكتور أحمد الجنيبي المدير التنفيذي لقطاع الاستراتيجية الرقمية الحكومية والتحول والحوكمةفي”دائرة التمكين الحكومي” في أبو ظبي حيث قام بعرضمشروع”جي بي تي الحكومي”(GovGPT) لبناء حكومة معززة بالذكاء الاصطناعي، وتبسيط العمليات اليومية وتعزيز إنتاجية الإدارات والوصول بسرعة إلى الموارد والمعلومات، بالاعتماد على ميزات الخدمة الذاتية وحزمة واسعة من أدوات الذكاء الاصطناعي، وتبسيط عملية اتخاذ القرار وتعزيز الكفاءة التشغيلية داخل القطاع العاممع التركيز على تحسين الكفاءة ورضا المستخدمين من المواطنين والمقيمين. من خلال الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة.
التاكسي الجوي
وعرض خالد العوضي مدير إدارة أنظمة المواصلات في هيئة الطرق والمواصلات في دبي مشروع “التاكسي الجوي” الذي سيجعل دبي أول مدينة في العالم تتمتع بالنقل الجوي في المناطق الحضرية، باستخدام مركبات مستدامة صديقة للبيئة، تعمل بالطاقة الكهربائية، ولا تتسبّبُ بأية انبعاثات وبمستوى ضجيج منخفض وتمتاز بالأمان والراحة والسرعة وسهولة التنقل لعدد من المواقع الحيوية في مدينة دبي، تماشيا مع مستهدفات الخطة الاستراتيجية لهيئة الطرق والمواصلات 2024 – 2030 الهادفة للريادة العالمية في التنقل السلس والمستدام لجعل كل رحلة في دبي تجربة عالمية المستوى تتميز بأعلى معايير الصحة والسلامة والأمن وتحقق سعادة العملاء
الزيتون الاماراتي
بينما سلطبالدكتور أحمد سعيد خميس المزروعي مدير بلدية مدينة كلباء الضوء على مشروع “مزرعة الزيتون – جبل ديم”الأولى من نوعه في إنتاج الزيتون الجبلي في مدينة كلباء بإمارة الشارقة، والذي يهدف لتحقيق الاكتفاء الذاتي والأمن الغذائيومواكبة توجه الحكومة الاتحادية لتشجيع الزراعة وتوفير بيئة مستدامة في الدولةوتحفيز التنمية الاقتصادية المحلية، وتعزيز التنوع البيئي وزيادة المساحات الخضراء، انطلاقًا من رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة في تعزيز الاستدامة البيئية وتحقيق التنمية المستدامة وبناءً على توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، انطلق المشروع في جبل الديم وفي عام 2024 تم حصاد 29 نوعا من 3,165 شجرة زيتون،وإنتاج مشتقاته، متوقعا زيادة الإنتاجية البالغة طنا بنسبة 50%.
التشخيص الاستباقي
وشارك في جلسة “تشخيص استباقي: تكنولوجيا المستقبل الدقيقة” الدكتورة أمينة الجسمي مدير إدارة الأشعـة في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، وتطرقت إلى مشروع “التشخيص الدقيق بالذكاء الاصطناعيمن خلال توظيفه للكشف الاستباقي المبكر عن الأمراض المستعصية والمعدية وحماية صحة الأفراد والمجتمع، تحقيقًا لرؤية دولة الإمارات في التحول الرقمي وتعزيز الابتكار في القطاعات الحيوية.
إنذار مبكر
فيما عرض الدكتور رمضان البلوشي مستشار المدير العام- هيئة الصحة بدبي، نظام الإنذار المبكر “إنذار”للكشف عن الأمراض المعدية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بهدف تعزيز منظومة الوقاية من الأوبئة والأمراض المعدية وضمان استدامة الأمن الصحي لأفراد المجتمع.وتحدث عن أهمية أنظمة الإنذار المبكر في الجاهزية للكوارث والأزمات الصحية،حيث تؤدي دورا حيويا في الكشف المبكر عن الأوبئة والأمراض المعدية،وتقديم تنبؤات للمساعدة في الاستجابة السريعة. للحد من انتشار المرض وحماية المجتمعات.
المستقبل بمجهود الشباب
وشارك في جلسة ” فرص المستقبل بمجهود الشباب” شركتين من ضمن مبادرة 100 شركة من المستقبل حيث استعرض كل منمطر المهيري، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة ميراناللتكنولوجيا، والمتخصصةبتطوير حلول ذكية مبتكرة تعيد تعريف التخطيط والعمليات التجارية، حيث تعمل ميرانا على تمكين المؤسسات من التقنيات التحويلية وأفضل الممارسات من خلال الجمع بين الاستشارات المتخصصة والمنتجات المصممة خصيصًا والخدمات المدارة المتطورة.
وشاركت في الجلسة أيضالطيفة بن حيدر رائدة الأعمال ومؤسسة مبادرة “بيتكم” المتخصصة بالتكنولوجيا المالية، التي تسعى من خلال مشروعها لمعالجة التحديات المرتبطة بالاستثمار العقاريوتبسيطه وإتاحته للجميع، معتمدة مبدأ التمكين من خلال التعليم، حيث يعمل بيتكم على تثقيف المستثمرين على جميع المستويات، لتمكينهم من اتخاذ قرارات استثمارية عقارية مستنيرة وواثقة.
ثقافة الجاهزية للمستقبل
ويعتبر “ملتقى الإمارات للمستقبل” منصة وطنية وحلقة وصل رئيسة بين القيادات والمختصين بالجاهزية للمستقبل في الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية لتبادل الخبرات والتجارب العملية بما يعكس روح الجاهزية المتكاملة للمستقبل بين سائر القطاعات، تجسيداً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”.ويبرز الملتقى روح الجاهزية المتكاملة للمستقبل والاهتمام الذي توليه الإمارات للجاهزية واستشراف وتصميم المستقبل وإيمانها بدوره الحيوي، وأهمية دعم الجهود التنموية.