باحث: موقف مصر ثابت من القضية الفلسطينية.. ومحاولات لإحياء صفقة القرن (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
كشف شادي محسن الباحث بمركز الدراسات المصري، أن موقف مصر ثابت تجاه القضية الفلسطينية ولن يتغير تحت أي ظروف.
عاجل- تضامنًا مع ضحايا غزة..تأجيل الدورة السادسة من مهرجان الجونة السينمائي 2023 الأردن يعلن إرسال مساعدات إلى غزة من معبر رفح بالتنسيق مع مصروقال في مداخل هاتفية لفضائية "القاهرة الإخبارية"، إن مصر دائمًا كانت صادقة في تقديرها للموقف وأنه لا استقرار إقليمي دون حل الأزمة الفلسطينية.
وأوضح أن الموقف المصري بشأن القضية الفلسطينية كان يقابل دائمًا بكل سلبي، لكن ما يحدث الآن يؤكد صحة تقدير الموقف المصري، إلى جانب الجهود الكبيرة دبلوماسيًا وسياسيًا وتنمويًا في فلسطين.
وأضاف أن الحسابات معقدة للغاية في كشف السيناريوهات المحتملة للمشهد حاليًا، وهذا هو السبب وراء الحزم المصري في أهمية وقف إطلاق النار أولًا ثم بدأ البحث عن حل للقضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن الجهود المصرية أساسها السيادة الفلسطينية أن تكون فلسطين دولة مستقلة وتحافظ على سيادة الدول المجاورة وبما فيها مصر، موضحًا أن سيناء شابتها بعض الخطط الخبيثة بتهجير الفلسطينيين إليها.
ولفت إلى أن ما يحدث حاليًا هو صفقة القرن الخبيثة والتي تتضمن أن يتم توطين بعض اللاجئين الفلسطينيين من غزة إلى سيناء، وفتح مشروعات تنموية لخدمة أهالينا في قطاع غزة، وتم رفض هذه الخطة بشكل واضح.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفلسطينية مشروعات تنموية فلسطين القضية الفلسطينية قطاع غزة الموقف المصري الأزمة الفلسطينية للاجئين الفلسطينيين اللاجئين الفلسطينيين مركز الدراسات فضائية القاهرة الإخبارية القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
"خالد شيخ محمد" يغير موقف البنتاجون من صفقة "الإقرار بالذنب" لمنفذى هجمات 11 سبتمبر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالبت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، من محكمة استئناف فيدرالية يوم الثلاثاء منع اتفاقية إقرار بالذنب للمتهم بالتخطيط لهجمات 11 سبتمبر خالد شيخ محمد والتي من شأنها أن تنقذه من خطر عقوبة الإعدام في واحدة من أعنف الهجمات على الإطلاق في الولايات المتحدة.
وزعمت وزارة العدل الأمريكية في مذكرة قدمتها إلى محكمة استئناف فيدرالية في مقاطعة كولومبيا أن الحكومة ستتضرر بشكل لا يمكن إصلاحه إذا تم قبول إقرارات محمد واثنين من المتهمين الآخرين في هجمات 11 سبتمبر 2001، بحسب ما أوردته وكالة أسوشيتد برس الأمريكية.
وقالت إن الحكومة ستُحرم من فرصة المحاكمة العلنية والفرصة "للسعي إلى عقوبة الإعدام ضد ثلاثة رجال متهمين بارتكاب فعل شنيع من القتل الجماعي تسبب في مقتل الآلاف من الناس وصدم الأمة والعالم".
وتفاوضت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" ووافقت على صفقة الإقرار بالذنب لكنها رفضتها لاحقًا، ويزعم محامو المتهمين أن الصفقة سارية المفعول قانونيًا بالفعل وأن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، الذي بدأ جهود الإدارة لإبطالها، تصرف متأخرًا للغاية.
وعندما تم تقديم الاستئناف يوم الثلاثاء، كان أفراد عائلات نحو ثلاثة آلاف شخص قتلوا في هجمات القاعدة قد تجمعوا في القاعدة البحرية الأميركية في خليج جوانتانامو بكوبا لسماع إقرار محمد بالذنب المقرر يوم الجمعة.
وكان من المقرر أن يدخل الرجلان الآخران المتهمان بأدوار أقل أهمية في هجمات الحادي عشر من سبتمبر المحكمة الأسبوع المقبل.