حماية الصحفيين يستهجن صمت المجتمع الدولي على حرب الابادة ضد الفلسطينيين
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
•وضع الصحفيين الفلسطينيين خطير، وهناك شهداء ومختفين ومصابين
#سواليف
طالب مركز حماية وحرية الصحفيين الأمم المتحدة بوقف حرب الإبادة والتطهير العرقي التي تشن على الشعب الفلسطيني.
وقال مركز حماية وحرية الصحفيين في بيان صادر عنه “صمت المجتمع الدولي مخجل، ومعيب، ويمنح الاحتلال الإسرائيلي الضوء الأخضر للاستمرار في عدوان هجمي يفتك بالأطفال، والنساء، والشيوخ، ولا يستثني أحداً، ويدمر في طريقه كل شيء، ويمارس كل أنواع الفاشية بقطع امداد الكهرباء، والماء، والطعام والدواء”.
واستهجن حماية الصحفيين سكوت المجتمع الدولي أمام هذا العدوان الذي يتعارض مع كل القيم الإنسانية.
وأكد أن الدول الغربية تنكر على الشعب الفلسطيني حقه في مقاومة المحتل، وتقرير مصيره، ولهذا فإنها استنكرت وادانت عملية “طوفان الأقصى” دون ان تلتفت لأدبيات الشرعة الدولية لحقوق الانسان التي تعطي الحق لمن تحتل أرضه في المقاومة، والتصدي، ووقف الانتهاكات التي تقع عليهم منذ عقود.
ودعا حماية الصحفيين الى تحرك أممي عاجل يحمي الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية المحتلة، ويوقف عمليات الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضدهم، ويؤمن لهم متطلبات الحياة.
واكد حماية الصحفيين على ضرورة المباشرة في تحرك رسمي وشعبي عربي يعيد الاشتباك مع قضية فلسطين، باعتبارها القضية المركزية الأولى للعرب، مشيراً الى ان هذا التحرك يجب ان يتجاوز بيانات الشجب والاستنكار، وصولاً الى خطة اسناد تدعم مقاومة الفلسطينيين للاحتلال الإسرائيلي، وتساهم في تفكيك نظام الفصل العنصري الذي بناه الاحتلال الاسرائيلي في فلسطين، وكذلك باتخاذ مواقف عملية من حكومات العالم التي تقدم دعماً لإسرائيل وقيادتها اليمينية المتطرفة.
وتوقف مركز حماية عند الاستهداف المباشر للصحفيين الفلسطينيين الذي يكشفون الجرائم الإسرائيلية واصفاً وضعهم بالخطير والحرج جداً.
وقال مؤسس مركز حماية وحرية الصحفيين نضال منصور “انه لا توجد معلومات نهائية، ولكن هناك اخبار أولية حتى هذه اللحظة عن سقوط 8 صحفيين شهداء، واختفاء واصابة آخرين”.
وأكد منصور ان مركز حماية وحرية الصحفيين على اتصال دائم مع نقابة الصحفيين الفلسطينيين، وان التنسيق معهم مستمر اولاً بأول لمتابعة أوضاع الصحفيين الفلسطينيين الذين يغطون الحرب الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني.
وأعرب مركز حماية وحرية الصحفيين عن تضامنه ووقوفه مع الشعب الفلسطيني، ومع الصحفيين والصحفيات الشجعان الذين يقفون في الصفوف الامامية لفضح جرائم الاحتلال ومستوطنيه.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الشعب الفلسطینی حمایة الصحفیین
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يرحب باعتماد الأمم المتحدة لقرار يؤكد حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم
رحب محمد أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة، بأغلبية ساحقة، قرارًا يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، حيث صوت لصالح القرار 172 دولة، معتبرًا ذلك تأكيدًا دوليًا على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، ويعكس دعمًا واسعًا للقضية الفلسطينية في مواجهة عدوان كيان الاحتلال الإسرائيلي، وانتصارًا لعدالة القضية الفلسطينية.
البرلمان العربيكما رحب رئيس البرلمان العربي، بالقرارين اللذين تم اعتمادهما أمس من الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهما قرار «طلب فتوى من محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل فيما يتعلق بوجود وأنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة»، مثمنًا جهود مملكة النرويج وجميع الدول التي شاركت في رعاية ودعم هذا القرار، وقرارًا حول «السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس، وللسكان العرب في الجولان السوري المحتل على مواردهم الطبيعية».
ودعا رئيس البرلمان العربي، إلى ضرورة اتخاذ خطوات عملية جادة وفاعلة لدعم وتنفيذ هذه القرارات والقرارات السابقة التي تبنتها الجمعية العامة، وهي قرار "دعم ولاية وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى الذي حظى بدعم 159 دولة، والثاني «المطالبة بوقف إطلاق النار في غزة» بدعم 158 دولة، وقرار «بإنهاء الوجود غير القانوني لكيان الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة»، خلال 12 شهرًا بناءً على فتوى محكمة العدل الدولية الذي حظى بدعم 124 دولة، بما يسهم في تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
دعم الدولي للقضية الفلسطينيةوشدد اليماحي، على أهمية تطبيق هذه القرارات على أرض الواقع انتصارًا للقانون الدولي وتأكيدًا للنظام الدولي، كما شدد على حتمية استمرار الدعم الدولي للقضية الفلسطينية، داعيًا المجتمع الدولي ودول العالم الحر والمنظمات الدولية، والأمم المتحدة إلى ضرورة العمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه المشروعة، مؤكدًا استمرار البرلمان العربي في دعمه ومساندته للشعب الفلسطيني حتى يتمكن من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.