خبير استراتيجي يحذر إسرائيل من فصل جديد للعداوة مع مصر (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
قال الدكتور سمير فرج، الخبيرالاستراتيجي، إن إسرائيل اتفقت مع الرئيس المعزول محمد مرسي على الحصول جزء من سيناء لتوطين سكان غزة خلال فترة حكم الإخوان.
وأضاف “فرج” في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، مقدمة برنامج صالة التحرير، المذاع عبر قناة صدى البلد، مساء اليوم الثلاثاء، أن هناك رفض شعبي لخطاب رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو الذي وجهه للسكان غزة بالخروج خارج حدود المدينة الفلسطينية، مركدا أن توطين أهل غزة في سيناء مخطط أمريكي إسرائيبي.
وتابع: “مصر تقف مع الشعب الفلسطيني، ولا تقبل أن يقترب أحد من كرامتها أو حدودها والرئيس عبد الفتاح السيسي حذر من هذا الأمر”، متابعا أن :"متأكد أن الرئيس السيسي قال لنتنياهو، رئيس وزراء إسرائيل أمس في اتصال هاتفي بأن مصر لا تقبل لأحد عبور الحدود، والكلام ده تنسوه، ولو استمريتوا في هذه السكة هيبدأ فصل جديد من العدواة بين مصر واسرائيل".
وأكدت منظمة الصحة العالمية، أن هناك حاجة إلى ممر إنساني للوصول إلى الأشخاص بالإمدادات الحيوية في قطاع غزة، مشيرا إلى أن المنظمة تعمل على هذا الأمر مع الوكالات الشريكة.
وقال المتحدث باسم المنظمة طارق جساريفيتش في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء في جنيف إن الإمدادات المخزنة سابقا في سبعة مستشفيات رئيسية في قطاع غزة قد استنفذت، وأن هذه المستشفيات قامت أمس بتفعيل خطط الطوارئ والتي تم إعدادها بدعم من منظمة الصحة العالمية؛ وذلك لتحسين إدارة الزيادة في عدد الضحايا.
وأفاد المتحدث بأن المنظمة الدولية تقوم بإعادة برمجة مليون دولار لشراء الإمدادات الطبية الأكثر إلحاحا من السوق المحلية لسد الفجوات المحتاجة؛ لدعم علاج ما يصل إلى 500 شخص مصابين بجروح خطيرة، كما أنها تواصل رصد الهجمات الصحية بشكل منهجي ضمن نظام مراقبة الهجمات على الرعاية الصحية، فضلا عن توثيق الاحتياجات الصحية والقيود المفروضة على الوصول إلى الخدمات الصحية والإبلاغ عنها.
وفي سياق متصل دمرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي الحربية، 22639 وحدة سكنية، و10 مؤسسات صحية، فيما تضررت 48 مدرسة، خلال العدوان المتواصل على قطاع غزة لليوم الرابع على التوالي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل غزة نتنياهو بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
خبير: قوة الخطة المصرية والموقف العربي أضعفا صفقة ترامب لتهجير سكان قطاع غزة
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن قوة الخطة المصرية والموقف العربي قد أضعفا بشكل كبير خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير سكان قطاع غزة.
وأضاف أن الولايات المتحدة تدرك أنه من غير الممكن فرض التهجير على الفلسطينيين دون موافقة الدول العربية، مشيرًا إلى أن مثل هذه الخطة تُعتبر غير قانونية.
وأوضح أحمد في مداخلته عبر قناة «القاهرة الإخبارية» أن مستشاري ترامب قد حذروا من أن تصريحات الرئيس الأمريكي بشأن تهجير الفلسطينيين تتناقض مع القانون الدولي، وأن مثل هذه السياسات قد تعرضه للمسائلة في المحاكم الدولية.
وأكمل: «هذه اللغة، التي تتحدث عن الطرد والتهجير، لا تتماشى مع القوانين الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان وحماية الشعوب من التهجير القسري».
تغير كبير في خطاب ترامب بشأن التهجيروأشار الخبير في العلاقات الدولية إلى أن الخطاب الأمريكي قد شهد تغيرًا جذريًا منذ أن طرح ترامب فكرة التهجير وحتى الآن فقد كان ترامب في البداية يتحدث عن ضرورة رحيل الفلسطينيين عن الأراضي الفلسطينية، ونقلهم إلى مصر والأردن، وهو ما قوبل برفض واسع من قبل المواقف العربية والدولية. لكن بعد ردود الأفعال القوية، بدأت المواقف الأمريكية تتغير بشكل تدريجي.
هدف استراتيجي لترامب وأدوات اليمين المتطرفولفت أحمد أن الرئيس الأمريكي كان يسعى لإنهاء الحرب وتعزيز استقرار المنطقة، إلا أن اليمين المتطرف في الولايات المتحدة استغل هذا الموضوع لمصلحته، محاولًا دفع ترامب نحو تبني سياسات أكثر تشددًا تجاه الفلسطينيين.
وأوضح أن هذه السياسات لم تكن مدروسة بشكل كافٍ، ما جعلها تفشل في النهاية أمام ضغوط الدول العربية والمجتمع الدولي.
تعقيدات الموقف الدولي وتأثيرها على خطط ترامبوأشار إلى أن الأزمة الفلسطينية ليست مجرد قضية إقليمية، بل هي قضية ذات أبعاد دولية معقدة.
لذلك، فإن أي خطة تهجير من قبل ترامب أو غيره ستواجه تعقيدات قانونية ودبلوماسية كبيرة، مما يجعل من غير المحتمل تنفيذ مثل هذه الخطة على أرض الواقع.